أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - القصة اللبوسه و القصيدة - المبعترة -














المزيد.....


القصة اللبوسه و القصيدة - المبعترة -


طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.

(Talal Seif)


الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 14:10
المحور: كتابات ساخرة
    


القصة اللبوسه و القصيدة " المبعترة "
وفى تسمية أخرى يطلقون عليها القصة القصيرة جدا و فى أماكن أخرى يسمونها القصة الومضة ، أما صديقي محمد فقد سرقت منه المصطلح و أسميتها القصة اللبوسة و عليه أردت أن أظهر قدراتي فى هذا الفن المذهل ، فعمدت إلى نشر 35 ألف قصة سريعة على حضراتكم من باب فتح النقاش حول هذا الفن الرائع ولا يفوتني هنا البدء بقصة هيمنجواي " للبيع:حذاء لطفل,لم يلبس قط " والذي كتب عنه النقاد و المثقفون العرب آلاف الأوراق النقدية حول عبقرية هذه القصة و جمالها ، على الرغم من أن الدنيا لا تستحق كل هذا العناء و من المؤكد أن كل من عليها فان ، ولا يدوم إلا وجه الله الكريم ، و" الشكك ممنوع و الزعل مرفوع " ومن رأى منكم القصة فليسلمها إلى أقرب ملجأ للأيتام .
قصة بعنوان " أح "
شرب الشاي ساخنا ، فلسعه فقال " أح " .... إنتهت القصة عند كلمة " أح " و نخرج منها إلى النقد ، حيث رأى الكثير من النقاد أنه يرجي التنبيه على صاحبها فى المرات القادمه بشربه دافئا .

قصة بعنوان " أي "
شد أستك الشراب فلسعه فقال أي .. بالله عليك خد بالك المره الجايه

وقبل أن ننتهي من ذلك العرض ، كان ضروريا عرض واحدة من أهم القصص اللبوسية و التى جاءت بعنوان " نام "

قصة بعنوان " نام "
نام . استيقظ . سبحان الله
هذا النص أثار اشكاليات تأولية متعددة . لا سيما أن كاتبه غير معروف رغم عبقرية النص ، فقد زعم أحد الكتاب أن النص له ولم يكتب بهذه الصيغة بل كان " نام . استيقظ . ودا إسمه كلام يا معوض "
القضية المحورية لجدلية هذا الإبداع الإرتكازي الحداثوي " أرجو أن تاخذ بالك من كلمة حداثوي .. جامده .. صح !!" تدل على محيطات التفكيك الماورائي الأفقي ، لكينونة العمل الإبداعي ، فخرجت القصيدة " المبعترة " خلاف الترجمات التى أتت عن أعمال رائعة لبوشكين و ليرمنتوف و ت س إليوت ... فرأينا قصائد ب " الهبولي " و الهبولي فى معجمنا العامي يعني " بالزوفة " و الزوفة تعنى " شيلبدا " و شيلبدا معناها كتير . فرأيت أن أقدم لحضراتكم أيضا بعضا من إبداعاتي النثرية ..
قصيدة بعنوان
" متعضش يابو أحمد . اقرصني و أنا مسمحاك "
أبا أحمد .. لا ..
أنت أبا قلبي المرتجف فى عباءته البراء
الطفل بلا أب
و البغل بلا بردعة
والليل ينشد للعابرين أوجاع النيام
فلا تعضني من زدني
فلم تنم إلا ريتا على زند محمود
أه من الوجع حينما يصادره الأمن
و تسير وحدك و الجريدة على كوبري قصر النيل
و الدنيا بتشتي و اروح لستي
الدنيا برد الدنيا برد
و أبله رشيده بتقطف ورد
و على العجله وراك خدها يا سيد
فلا تعض . فقط اقرصني و انا مسمحاك
حاك حاك حاك " صدى صوت القصيدة "

فى الختام أرجو أن أكون قد وضعت بقعة ضوء على هذه الفنون الراقية و التى أصبح كتابها ب " الهبولي " فإلى لقاء و الرواية المخطوفة ونوع جديد من الحكي الحداثوي أوي أوي أوي









#طلال_سيف (هاشتاغ)       Talal_Seif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الحلبسة
- لا جنة ولا نار
- محمد عبد الله نصر - من التنوير إلى التلويش -
- محافظ الدقهلية - فس -
- محافظ الدقهلية . حمار جحا . مقدمات الكفر بالأوطان
- الدرر البهية فى الكشف عن ثروات مشايخ الوهابية
- العلاقة التوافقية بين حرية الإبداع و مؤخرة كيم كاردشيان - دا ...
- شاعر الرصيف يعود للحياة بحبر فاسد
- جامعة داعش لتفريخ الإرهاب مصطفى بن العدوي و شركاه
- السعودية و التطور النوعي
- الكلتنه
- الإخوان المسلمون من التمكين إلى التأبين
- انقاذ ليبيا من الصوملة
- - هاحبشك عليك الكلب -
- المجلس الوطني للإعلام - التشكيل والتمويل -
- عبد الرحيم على نموذجا للإعلام الوطني المصري
- من الآتيليه إلى الجريون - سرطان فى جسم الوطن - سلسلة - 1 -
- أحدث تعريفات الإعلام المصري
- أخلاق ماركس النبي
- جروب قطر وتميم يحذر الشعب من البلوك


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طلال سيف - القصة اللبوسه و القصيدة - المبعترة -