كلمة بمناسبة زواج ابنتي الغالية اسيل

عبد الرحمن الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناتي وابنائي
اخواتي واخوتي
الحضور الكريم
اليوم هو الاول من أذار - مارس .. يوم يضع الربيع قدمه الاولى ليخطو بثقة كبيرة ، حامل معة البشائر بانتهاء فصل الشتاء ، معلنأ عن قدوم فصل الخير والعطاء ..الذي تتفتح فيه البراعم وتكتسي الارض بحلة زاهية .. من خضرة وزهور جميلة فواحة .. مسرة للناظرين ، شذاها نعمة للعالمين . فيه الامل بتجدد الحياة التي اتعبها الانتظار طيلة ايام الشتاء القاسية .. انه فصل الجمال .. فصل الحب .. انه الربيع .. انه الامل بغد مشرق .. افضل .
اتقدم وافراد اسرتي بالشكر الجزيل لتشريفكم ايانا وتلبيتكم دعوتنا ومشاركتنا فرحنا بمناسبة حفل زواج ابنتي الغالية أسيل وابني الغالي محمود اللذين نتمنى واياكم لهما زواجا مباركا وسعيدا.. يمضيان العمر كله معا ببهجة وسرور وحياة كلها افراح ومسرات.
وبهذا اليوم الربيعي تبدا غاليتي أسيل مشوارها مع حبيبها وزوجها محمود .. تبدا حياتها الجديدة وبشكل مستقل عنا ، والتي نأمل ان تكون كلها نجاح وازدهار فالف .. الف مبروك لهما اختيارهما هذا الذي نتمنى ومن قلوبنا جميعا ان يكون موفقا باذنه تعالى .
ولا بد لي من ان اقول لابننا الغالي محمود بانه فاز باغلى جوهرة عندنا كعائلة وكذلك لدى الحضور الكريم ولدى كل من يعرفها .. انها أسيل .. نتمنى ان يصونها ويحافظ عليها كحدقتي عينيه، وهذا ما يتطلب منه ، ولن يبخل محمودعليها كما نعتقد وكعهدنا به.
كما يسرني ان استغل هذا الحفل لاتقدم لكل النساء في العالم .. الام .. الاخت .. الابنة .. الزوجة - الحبيبة بمناسبة الثامن من أذار يوم المرأة العالمي بأحر التهاني وأطيب التمنيات بحياة حرة كريمة .. تقف على قدم المساواة مع نصفها الثاني ليكملوا بعضهم وبكل الميادين .
في الثامن من اذار من هذا العام أكون أنا ونصفي الاجمل وشريكة عمري أم وائل قد امضينا معأ 25 سنة .. هذه الاعوام كانت الاحلى والاروع التي فيها .. تقبلتني فاطمة واصبحت جزء من تاريخي .. من الماضي .. من الحاضر... وكذلك من المستقبل .. لم تشتك ولم تتضايق من طريقة حياتي... وتقبلتني كما انا وتقبلت رفاق دربي ايضا . لا توجد كلمة تكفي للتعبير عن الشكرعلى ما بذلتيه من اجل أسعادي وبقية افراد الاسرة ايتها الحبيبة ولا توجد هدية يمكنني ان اقدمها بهذه المناسبة السعيدة جدا على قلبي سوى الاعلان وامام هذا الحفل الكريم عن حبي الدائم وسعادتي التي ليست لها حدودعلى كل ذلك .
أيها الحضور الكريم!
انكم ضيوفنا الاكارم كباقة ورود زاهية بالوانها وعطرها ، اجتمعتم في هذا الحفل الذي نرجو ان يكون بهيجا بكم ومفعم بالفرح لنا جميعا . جئتم من بلدان متعددة ، ومن قوميات واديان وكذلك طوائف مختلفة.. هل هناك من يتمكن من تشخيص ايهم هذا ومن ذاك .. كم هو جميل ومفرح تواجدنا معا رغم كل الجهود التي تبذلها قوى التخلف .. قوى الشر لتمزيق وحدتنا الانسانية . وهذا ما كان يدعو له الامام علي بقوله (إن الناس إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق..،) .
بهذه المناسبة ايضا اسمحوا لى بان اتقدم لشريكة عمري ام وائل بالشكر كله على ما قدمته كي نصل لمثل هذا اليوم السعيد على قلوبنا .
كذلك اتقدم بالشكر ايضا لولدي الحبيبين وائل ونائل ولكل الذين وقفوا معنا وساعدونا لانجاح حفلنا هذا واخراجه بالشكل الذي تستحقونه ضيوفنا الاكارم .
مرة اخرى اشكركم جزيل الشكر ايها الحضور الكريم .. فأنتم نعم الاهل والاحبة .. اتمنى لكم سهرة ممتعة وجميلة ودمتم بكل خير .

#عبد_الرحمن_الخالدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات