صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4691 - 2015 / 1 / 14 - 21:31
المحور:
الادب والفن
المطرُ يا سيدي
أهزوجتي التي ترددُ عشقي لك ..
لهفتي عليك ..
ضفائري المتناثرة تحت معطفِك المبتل ...
همساتي المبعثرة على قطراتِه الملتصقة بثنايا جسدك...
المطرُ يا سيدي
يزيدني التياعًا لرائحةِ كنزتِك الممتزجةِ برذاذاتِه
التي تخربشُ وجهي المدفونَ بين خيطان صوفِها ..
يزيدني وجدًا لرائحةِ مساماتِ جلدِكَ الذي أفضلُه غير مُعطَّر ...
المطرُ يا سيدي
يبللُ جفافِ الصّيف ..
فنتطارحُ الحبَّ ... نتبادلُ القبل..
ونبني لأنفسنِا تحت فروتي البيضاء وطناً بلا خرائط ..
نرفضُ فيه كلَّ القيود والحواجز..كلَّ الشعائر والتعاليم ..
وننبتُ فيه بقطراتِ أمطار ٍتسقطُ من رحيقِ شفاهِنا ..
من أعاصير أمطارنِا الداخليّة زهور الياسمين والتوليب ..
المطر يا سيدي
عنقاءُ الحبِّ وزهرتِه ..
موسم العشاق ومواعيدهم الشتوية المُبللة ..
وأنا كلُّ المواسمِ في عشقِكَ عندي شتاء
لأنك يا سيدي أنت المطر .
#صمود_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟