أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - البصرة عاصمة إقتصادية للعراق. متى؟














المزيد.....


البصرة عاصمة إقتصادية للعراق. متى؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نرقب عمل الحكومة الجديدة، بتشكيلة يغلب عليها طابع التكنوقراط، ما يهمنا في الموضوع؛ هو مشروع البصرة عاصمة إقتصادية للعراق، هذا المشروع الذي ركنته الحكومة السابقة، بسبب الجهة التي طرحت المشروع في حينه؛ ولكيلا يحسب لصالحه وتستغله إنتخابيا، قامت الحكومة مشكورة بتعطيل المشروع!!.
في البصرة ما يقرب من 25% من سكانها عاطلين عن العمل، أو يعملون في أعمال لا تتناسب مع شهادتهم أو الخبرات التي يمتلكونها، وبسبب المحسوبية والرشوة المتفشية في دوائر الحكومة بدون إستثناء، فهم لا يستطيعون أن يجدوا عمل في دوائر الحكومة.
لسنا ممن يروج للتعيين في دوائر الحكومة، بل إننا نطمح أن يكون هناك قطاع خاص قوي، يستطيع أن يتنافس مع الشركات الحكومية؛ التي هي عاطلة أيضا، ولم يتبق لنا من مصدر نستطيع أن نشبع حاجتنا من خلاله إلا الإستيراد من مناشئ درجة عاشرة، لكن القطاع الخاص بحاجة الى تشريع يضمن للعاملين فيه حقوقهم؛ كما للعاملين في دوائر الحكومة؛ وليس أقل من ذلك، من خلال قانون للتقاعد يشمل جميع العاملين في هذا القطاع بدون إستثناء
في البصرة متوقف معمل البتروكيمياويات، وهو أول معمل أنشأته اليابان في الشرق الأوسط، وبسبب الفساد المالي والإداري، فالمعمل لا يستطيع الإنتاج!
في البصرة معملي أسمدة كيمياوية، الأول في أبو الخصيب، والأخر في خور الزبير، مع الأخذ بنظر الإعتبار أن معمل البتروكيمياويات، والأسمدة قريبة من مصادره، وهي النفط المنتج من حقول البصرة.
في البصرة معمل للحديد والصلب، وهو متوقف عن العمل؛ سبب قِدَم أجزاءه، كما أن المستثمر حاول تسريح أكثر العاملين فيه، وعندما واجه صعوبة في ذلك، قام ببناء معمل للحديد والصلب بالقرب من المعمل الحكومي، طبعا لا نستطيع القول أن حكومة البصرة السابقة قامت بالتواطؤ مع المستثمر!
في البصرة معمل للثرمستون، وهو أيضا أول معمل في الشرق الأوسط، لكنه مع ذلك أصابه الإهمال؛ بسبب ضعف الوعي الاقتصادي بإنتاج المعمل، فأخذنا نستورد الثرمستون من جيراننا؛ ليستفيدوا من الطلبات المتصاعدة لهذا النوع من الطابوق.
أخير وليس أخرا، في البصرة يبلغ طول المياه الإقليمية بحدود 34 ميل بحري، وهو الأمر الذي يعني قدرة الجهات ذات العلاقة؛ للإستفادة من ذلك لبناء ميناء كبير يستطيع أن يستوعب ما يساوي 2ونصف مليون عامل، على إختلاف إختصاصاتهم، هذا بالإضافة الى مصنع الورق المتوقف عن العمل.
في قطاع النفط، لا زلنا ننتظر رؤية بارقة أمل في السيطرة على الغاز المحترق، والذي بالإمكان أن يدر على ميزانية العراق ما مقداره 36 مليار دولار سنوي، لكن وبسبب جهل بعض النواب، أو لعدم حصولهم على عمولة مناسبة، توقف العمل في المشروع.
كل هذا المشاريع، ومثلها كثير بالإمكان إقامتها في البصرة الفيحاء، وهو الأمر الذي تستحق من أجله أن تكون البصرة عاصمة إقتصادية للعراق، فهل هناك من مستمع لما نقول، وقاله قبلنا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم؟
نحن بالإنتظار.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطبيق المادة 140 وتداعياته المتعددة
- الموقف الدولي، وإمكانية تطويعه لصالح السيد العبادي
- الحكيم رئيسا للتحالف الوطني
- حكومة العبادي وإستحقاقات المرحلة
- مجالس المحافظات، والقانون 21
- داعش، طاعون العصر
- مفاوضات الكورد لتشكيل الحكومة، ومشروع بايدن القديم الجديد
- التطرف وواجب الحكومة العراقية الإخلاقي تجاه شعبها
- هل يلتزم العبادي بتوصيات المرجعية؟
- إئتلاف دولة القانون والقفز على الحقائق!
- دولة القانون، من خان من؟!
- مكانة الشيعة بين المالكي والإستحقاق السياسي!
- مسعود البارزاني... ماذا لو؟
- متى ستنتهي أزمات العراق؟
- المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!
- سجية الكذب في إئتلاف المالكي
- بدر ودولة القانون: من الزواج الكاثوليكي الى الطلاق الخلعي
- الداعشية دين ليس جديد!
- المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟
- التحصن بالهوية الوطنية


المزيد.....




- رياح شديدة ترفع منطاد مراقبة فيدرالي لمئات الأمتار وتحطمه عل ...
- بعد سرقة قراصنة من كوريا الشمالية 1.5 مليار دولار مؤخرًا.. ك ...
- سائقات -توك توك- وبائعات عصير.. مصورة توثق نساءً اقتحمن مهنً ...
- -دوامة عالم جديد- ترامب يثير مخاوف أوروبا ويزعزع أمنها
- -دوامة عالم جديد- ترامب يثير مخاوف أوروبا بزعزعة أمنها
- تصعيد كلامي -خطير- بين بوتين وماكرون
- الساحل السوري يشتعل.. كيف بدأت المواجهات ولماذا؟
- الصين تتعهد بـ -رد حازم- على الضغوط التجارية الأمريكية وتحذر ...
- -حيلة دعائية سخيفة-.. الإمارات ترد على دعوى السودان ضدها لمح ...
- وزيرا خارجية المغرب وسوريا يجريان مباحثات في السعودية


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - البصرة عاصمة إقتصادية للعراق. متى؟