أخيرا هذاهو الهدف -

سمة برغوث

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 21:30
المحور: الادب والفن
    

قد أدركت وظيفتي بعد زمن ..
هم يفرحون و أنا أدفع الثمن ...!
هم يشتكون وأنا أذرف دما ..
أخفف عنهم و أحرف بوصلتهم عن الكفن ..
أراكم فوق همومي مزيدا من الألم ..
أزرع على أبوابهم زهرا من سذاجتي ترفع عني العتب ..
دعواتي لهم لم أجعل لنفسي نصيب منها أو مثل ..
جعلتني التجارب في حيرة من وجودي أو عدم ..
لست أندم لكن لم علي أدفع كل مرة الثمن ..
تسألني الحياة لم الغصة و الحزن ..
أجيبها معاتبا ابحثي لي أنت عن سبب ..
كل مرة سيرة من نوع مختلف ..
أحاكي فيها خيالا أو رواية تثير الجدل ..
كلمآ راجعت نفسي أشتهي موتا على عجل ..
أصادف قبسا من سرآب يخدعني لأقول أجل ..
سأعتاد الأمر يوما وأحتسب عند ربي الأجر ..
هذه كينونتي و ربمآ هذا هو الهدف ..
أدركته متأخرا لكنه وأخيرا حدث ..
ﻻ-;---;-- تواسيني يا صاحبي وﻻ-;---;-- ترفع عن نفسك العتب ..
لهذا أنا مختلف ﻻ-;---;-- لأني مقطوع النظر ..
تناثرت الأصداف على شاطئي ترتب لي الغد ..
تعلمني أن الأحﻻ-;---;--م أقل أن تأسر تفكيري طويل الأمد..
ليهمس لي القمر سرا أن هذا طريقي الى الأبد ..
اقبل تحيتي يا قارئي وارض دائما بالقدر ..

#سمة_برغوث (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات