أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مليكة مزان - في المغرب ، وكشعب أمازيغي أصلي ، عودتنا الدولة العروبية الإسلامية ألا يستجيب ضميرها المريض سوى لمطالب غزة وما جاور غزة .














المزيد.....


في المغرب ، وكشعب أمازيغي أصلي ، عودتنا الدولة العروبية الإسلامية ألا يستجيب ضميرها المريض سوى لمطالب غزة وما جاور غزة .


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 12:22
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار أجراه الشريف السداتي
إعلامي أمازيغي من موقع " بوابة آيت اعتاب "

س : الأستاذة مليكة ، أود طرح بعض الأسئلة وسأكون ممنوناً لك بالإجابة عليها حتى ننشرها في موقع " بوابة آيت اعتاب " خاصة بعد الضجة التي خلقها تهديدك للدولة المغربية.

ج : تفضل بطرح أسئلتك ، أما الإجابة عليها فليس لي رفضها لأن في رفضها رفضاً لأداء واجبي القومي نحو شعبي وثقافتي ووطني ، وهو ما لن ترضاه لنفسها وسمعتها مناضلة مثلي .

س : طيب ، ما هي دواعي التهديد الصريح لرئاسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية بضرورة الالتفات إلى تعليم اللغة الأمازيغية ؟

ج : إنها هذا التحقير الجارح الذي تتعرض له لغتنا الأمازيغية العريقة على الدوام ، خاصة مع كل موسم دراسي جديد ، وذلك حين يرفض بعض المسؤولين عن قطاع التعليم في بلادنا ذاك التقيد الواجب والجميل بالمذكرات الوزارية الصادرة ، تلك المذكرات التي تنص على إيلاء تدريس اللغة الامازيغية لكل أبنائنا المغاربة كل الأهمية التي تستحقها كلغة أم للشعب ، والتي نص عليها الدستور الجديد كثاني لغة رسمية للبلاد في الوقت الذي كان عليه أن ينص عليها كأول لغة رسمية .

أجل إن دواعي ذلك هي هذا التحقير الجارح ، ومعه كل هذا التواطؤ اللإنساني واللاوطني من أسمى المسؤولين في البلاد عن مصير هويتنا وثقافتنا الأمازيغيتين حتى أصغرهم .

س : هل يمكن اعتبار هذا التهديد بمثابة فرصة من جانبك لإثارة انتباه الدولة ودفعها للتعامل بشكل جدي مع تعليم اللغة الأمازيغية ، وللقضية الأمازيغية بشكل عام ؟

ج : غيرتي الصادقة على شعبي ووطني وثقافتي وتاريخ أجدادي هو ما يدفعني دائماً إلى تهديد كل من يتجرأ ويلعب بالنار مع مطالب شعبنا العادلة . وأعتقد أن دولتنا متجسدة في مؤسستي رئاسة الحكومة ووزارة التعليم تستحق أكثر من تهديد واحد .

س : هل باعتقادك أن هذه الخطوة النضالية ستدفع الدولة للاستجابة لتهديدك المعبر عنه ، وبالتالي رد الاعتبار للقضية الامازيغية ؟

ج : دولتنا العديمة الضمير إلا قليلا لا يستطيع أي تهديد أن يدفعها إلى الاستجابة الحقيقية إلى أي مطلب من مطالب شعبنا المغربي الأمازيغي ، ولا حتى التفكير في أي رد للاعتبار يكون حقيقياً وجاداً للأمازيغية ( هويةً وأرضاً وشعباً وثقافةً وتاريخاً ) ، طبعاً إلا إذا كان تهديداً لكراسي مسؤوليها ولاستقرار البلاد ، وعلى هكذا دولة غبية أن تستدرك بأننا سنظل هنا نجدد كل تهديد لكراسيها ومسؤوليها حتى يستيقظ ضميرها كما هو متفوق دائماً في يقظته إزاء مطالب غزة وما جاور غزة .

س : ماذا سيكون موقفك في حال لم تستجب الدولة لمطالبك ؟

ج : سآخذ استراحة محاربة لا تلين ، ثم أفكر في ما يجب عمله مجدداً ، فما بقي من العمر نذرته لاقتراف كل الحماقات الجميلة التي ستصون كرامة شعبي وتجعله يتذكر يوماً ، وقد صار يتمتع بكامل كرامة ، أنْ كان من بين نسائه الغيورات المناضلات امرأة اسمها مليكة مزان ، عفواً أريد أن أقول اسمها مليكة أمزان ، امرأة أمازيغية من الجبال استمدت كل قدرتها على الرفض والتمرد من روح منطقة لها تاريخها العريق في فن التصدي لكل أشكال الإهانة والاستعمار ألا وهي جهة تادلا وآيت اعتاب وأزيلال .










#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درجة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الكوردي دفعتني إلى مساندته ...
- الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان : سأظل تلك المؤيدة للقضية الكو ...
- الاعتداء على أعراض النساء بمناسبة أي حرب سلوك لن يدل سوى على ...
- أمقت الزواج كما هو متعارف عليه لدينا مقتا شديدا
- بعد سقوط الأسئلة
- الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 47
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 48
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 50
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 51
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 52
- إلى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 53
- الى ضمة من عطرك / رواية / المقطع 54
- من روايتي - إلى ضمة من عطرك / المقطع : 55
- سيدتي .. أنا يوبا ...
- امرأة لا تشبه النساء
- ضدا على كل منطق عربي إسلامي متعصب !
- خذ عِطركَ ، وارحلْ !
- ضد مثقف معلوم !
- حتى لا يشيخ معنا الحب !
- عاشقاً ، من النوع الرديء ، لن تكون !


المزيد.....




- لم تكن بسبب تسرب غاز.. وفاة جين هاكمان وزوجته لا تزال لغزا
- رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد: علينا الاستعداد لـ-حرب استنز ...
- مصر.. بيان من الأمن حول مشاجرة بالأسلحة النارية في أحد أسواق ...
- -من أعطاهم الحق؟-.. ملياردير إماراتي يعلق على موقف إدارة ترا ...
- -بلومبرغ-: ذخيرة كييف قد تنفد خلال أشهر
- ما هي حظوظ نجاح الخطة العربية البديلة لإعمار غزة؟
- قتلى وجرحى في قصف مخيم للنازحين غرب السودان
- تلغراف: بريطانيا لا تقوى على قرع طبول الحرب الآن
- خبير عسكري: تغيير القيادات العسكرية في إسرائيل يرتبط بإخفاقا ...
- الكرملين: أمريكا وروسيا ناقشا ملف إيران النووي خلال محادثات ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مليكة مزان - في المغرب ، وكشعب أمازيغي أصلي ، عودتنا الدولة العروبية الإسلامية ألا يستجيب ضميرها المريض سوى لمطالب غزة وما جاور غزة .