مُتكأ الظل

مروة الجبر

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 15:40
المحور: الادب والفن
    

عَقلي دائرة مُفرغة من اسماء الموتى ..
أعمارهم الزهرية / عيدان القرنفل / تَنبتُ عبثاً
بين آدغالِ الوَطن .

على جدار الحي تتكئ نائحة ..
على الجدار المُقابل يسيرُ ظل أبنها الشَهيد ,,
حاملاً فيِ يديهِ , عشرينَ فتيلاً ,
وقلبُ من الشمعِ ..
يُضيء بهِ الدرب لـِ مُشيعيه .

ذاكرتها / صرختهُ الاولى / صرخته الآخيرة /
شهادة الميلاد / صفعة الموت على صدغها ,, ~

في عينها الآولى , المَهد
في الثانية .. شاهد القبر ,, !

صَوتها أعرفهُ / يسكُنني منذُ ولدتُ
قبل آن يُكبّر أبي في مَسمعي .
"الله أكبر " .
ها هي تُكبّر مرة أخرى
تَردد المآذن خلفها ,, حاشاهُ لا آكبر منه شئ .

لا تَصرخ , لآ تَبكي ,
هيَ تَهمسُ في أذن الله :
" سامحنّي .. "
إني قَدمتُ لكَ قُرباناً مما أنعمتَ عَليَّ .

#مروة_الجبر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات