أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - الداعشي الجديد اوباما














المزيد.....

الداعشي الجديد اوباما


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4544 - 2014 / 8 / 15 - 10:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الداعشي الجديد ..... اوباما
تَنَوَعَ ألارهاب خلال الفترةِ ما بين خروج السوفيات من افغانستان، اِلى يومِنا هذا، بعدة أسماء، بدأ بأسم حركة طالبان، ليتحول لاِسم ألقاعدة، ليتفرع لاَفرُعٍ عدة، ولينتهي بداعش، ليكون ألبديل دولة الخلافة، ولا نعرف ماهية ألتسمية ألمستقبلية لهذه التنظيمات ألارهابية، ألتي تأتي بين الحين والاخر بأسم جديد .
ظَهَرَتْ على ألساحة ألعراقية، ألمجاميع ألمتعددة ألاسماء وألاتجاهات، بعد سقوط نطام ألبعث، وألتي تُذَكِرنا بالحرب ألاهلية أللبنانية، وَكُلٌ يعمل لجانب معين، لِفَرض هيبته على الساحة ألعراقية، وكأنها ساحة تصفيات لِكَلِ دُولِ ألجوار، والهدف تَخريبُ ألعراق، وَجَعْلَهُ كَسِيحا غَيرَ مُؤثرا .
نتيجة ألاعلاط المتكررة، والعمل بالاساليب ألقديمة، بمبدأ حسن ألنية، ولعدم وعي ألساسة، وعدم انتباههم لما يجري من حولنا، جَرَفَنا ألتيار وبدون أن نشعر، اِلى حَربِ تنتقل بين ألحين وألآخر بِدرجة للتصعيد، وبمساعدة ألحكومة تم اِعادة ملف ألطائفية، الذي كدنا نصل اِلى نهايَتِهِ، ولاِهمال ألحكومة للمواطن واِحتياجاته، ولاِنشغالهم ببناء أحزاب ألسلطة على حِساب مقدّرات ألشعب، جعل ألفارق كبيرا، أنتج هوّة كبيرة جداً، لا يمكن تجاوزها بالوقت الحاض، كونها اِتجهت اِلى تثبيت أو وضع لبنة اُولى للديكتاتورية، التي مافتئنا التخلص منها بالامس القريب، عند سقوط الصنم .
ألتشبث بالسلطة وعدم التخلي عنها رغم النصائح المتكررة، حالة جديدة غير مألوفة في ألنظام ألديمقراطي، وهذا يذكرني بأحد ألرؤساء ألذي يبكي على شعبه، لان فترة رئاسته انتهت ويريد أن يترك الكرسي، وليس العكس! واِنه في كلماته ألتي القاها، اِنما يؤيد ألعمل ألديمقراطي، ولا يريد أن يؤسس ألديكتاتورية في بلاده، رغم مطالبة كل الشعب ببقائه، كونه عمل بشرف ومهنية كبيرة جداً .
رسالة أمريكا ألتي أرسلتها، من خلال صمتها بعدم ألرد تجاه ألارهابيين، يجب أن تكون نقطة تحول في ألسياسة ألعراقية تجاه أمريكا، علما اِنها كانت ملزمة بالدفاع عن ألعراق، اِزاء أي هجوم خارجي أو داخلي منظم، مدعوم من دول ألجوار، حفاظا على ألعملية ألديمقراطية، ألتي رعتها هي، وألتي كان على ألحكومة ألعراقية! تقديم شكوى لدى ألامم المتحدة، لعدم اِيفاء أمريكا بالاتفاق ألمبرم معها، وأليوم ألرسالة وضحت أكثر، من خلال خطاب ألرئيس ألامريكي، اَن ألحكومة منتهية ألولاية، لا يمكن أن تَبقى، واِن ألانتخاب ألقادم لرئيس ألوزراء، يَجب أن يكون وطنيا، وبموافقة كُلِ ألكُتل ألمشاركة بالعملية ألسياسية، وَليس كما يُطبل البعض، ولا يمكن أن نعتبر داعش عدوا اِعتياديا، لاِنه صناعة أمريكية صِرفة، واِتخذت ألدين مَدخلا لايهام السُذج، وكَسب تأييدهم لِسهولة ألتوغل، داخل ألمجتمع ألحاضن لها .
قلم رحيم الخالدي



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي نائبا .... وليس رئيسا
- هل رضي الخائنون بسقوط الموصل ؟
- ماذا بعد التحرير المزعوم
- بغداد نقطة الانطلاق والهدف ايران
- الفريق القوي المنسجم .... ينتج حكومة قوية
- الفقاعة .... التنازل
- الحسم على الابواب
- مقال
- اعتزال الصدر ضربة معلم
- نقطة اللارجوع
- الباطل يعلوا ولايعلى عليه
- اليد الحديدية فارغة


المزيد.....




- أوكرانيا تُعلن -أسر صينيين يقاتلان مع الجيش الروسي-.. وتستدع ...
- مفاوضات مباشرة مع إيران ورسوم جمركية تراوح مكانها: هل عاد نت ...
- الصين تهدد.. سنتصدى لحرب ترامب التجارية
- اليمن.. آثار الغارات الأمريكية على الحديدة
- غوتيريش: لا ينبغي أن تصبح الضفة الغربية غزة أخرى
- الرئيسان المصري والفرنسي يزوران الجرحى الفلسطينيين في مستشفى ...
- لقطات جوية لملهى ليلي منهار في الدومينيكان وارتفاع عدد القتل ...
- لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة ك ...
- وزير الخارجية الإيراني: لن نقبل الخضوع أبدا والكرة الآن في م ...
- -كعادتك-.. إسرائيل ترد على تصريحات غوتيريش


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - الداعشي الجديد اوباما