أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أروى المهنا - ماذا يعني أن أكتب ؟














المزيد.....


ماذا يعني أن أكتب ؟


أروى المهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4522 - 2014 / 7 / 24 - 09:08
المحور: الادب والفن
    


ماذا يعني أن أكتب !

لطالما شدني هذا السؤال . نعم ماذا يعني أن نكتب ! ماذا يعني أن تقضي نصف الليل وأنت تكتب أن تجمع كل ماتكتب في درج مكتبك وتظن أنك انتهيت على الأقل لأسبوع أو شهر فتراك لاشعوريا تلبّي نداء الكتابة مرة أخرى في الليلة القادمة حتى ترى الأبجدية تتزاحم بك وتتزاحم بها لحد التّرف ! ماذا يعني أن تُسر للورقة دون غيرها أن لاتقول أو تنشر كل ماحدث بينكما ! أن تهيم في هذه الخصوصية التي تجمعكما وتتأكد لوهلة أن الورقة هي كل ماتملك فسرعان ما تسري بين روحك حالة أن تكتب كل ماتعيش وتشعر بتفاصيله بين يديك , تُدرك حينها أن الصورة الواقعية لايمكن أن تتحرر منها مهما كنت ذو خيال خصب قادر على أن يحتويك بأجنحته لتحلّق بها إلى حيث اللاشيء , تشدّني الحالة الثانية يشدّني هذا الغير محدود بنقطة تنهي كل مابدأت به بلحظة ناقمة لاتفهمها , النهاية دوما ماتكون مغامرة في الحالة الثانية لك متعة اللحاق بها ومتعة محاولة تجاوزها مع علمك مسبقاً أنك لم تقوى على ذلك من قبل ولن , أن تكتب يعني أن تكون آمناً من كل هذه الغوغاء التي تحيط بك أن تهرب من كل الجمود الذي لم تألفه يوماً . ( كاتباً ) هذا ماستكون عليه كلما غرقت في الكتابة أكثر كلما إحتجت للكتابة أينما ذهبت حتى ولولم تملك قلماً لتدون به ستجد عقلك حينها كأصابع ذراعك اليُمنى ولن تخيّب ظنك للأبجدية أرض خصبة تطوّعها كيفما تشاء وبالوقت الذي تُريد يقول الكاتب "ديفيد إيبينباخ "الذي اشتهر بالكاتب المتنقل (لحسن الحظ، اكتشفت، أن الكتابة ممكنة في جميع الأحوال، منذ عدة أعوام، المكان الذي كنت أدعوه مكتبي، كان متنوعا، ركن غرفة النوم، أو غرفة المعيشة، أو غرفة الطعام، غرفة عادية في حد ذاته، دور سفلي، أو حتى جوار المقهى، لقد كتبت أيضا في المغاسل، في ممرات المستشفى، والمكتبات، في القطارات، محطات الحافلة، في مقعد الراكب أثناء تجمع السيارات للعمل، على مقاعد الحديقة، وعلى سقالة وصديقي يرسم، في أماكن مألوفة وأخرى لم أزرها من قبل، كتبت عندما كنت سعيدا وحزينا وعندما كنت ضجرا من ذهني، فعلتها عندما كنت أعمل من التاسعة حتى الخامسة، أحيانا لا أعمل كثيرا، وأحيانا ألتزم بالجدول بحذافيره، كتبت متأخرا في الليل، وباكرا في الصباح، وفي أي وقت آخر من اليوم كذلك، والرسالة التي أريد توصيلها، أنني يمكن أن أشير إلى العديد والعديد من القطع الاستثنائية في الكتابة، لم تكن لتخرج لو لم أكن مرنا بهذه الطرق وأكثر)



#أروى_المهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلايا الجذعية stem cells
- محاكاة إلى صديقة


المزيد.....




- الكاتبة والصحافية العراقية أسماء محمد مصطفى تقيم أول معرض فن ...
- مجموعة رؤيا الإعلامية الأردنية توقع اتفاقية تعاون استراتيجي ...
- مبادرة -بالعربي- تكشف ملامح قمتها الافتتاحية في الدوحة ‎
- ميغان ماركل تكشف عن لحظات حميمة مع هاري وليليبيت (صور)
- بعد فراق دام 20 عاما.. لقاء مؤثر بين النجمة السورية منى واصف ...
- الفلسفة وفن الأوبريت أهم فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الأدبي ...
- تعزية في وفاة الفنانة الكبيرة نعيمة سميح
- تيم حسن يخرج من قمقم الممثل الأوحد في -تحت سابع أرض-
- وفاة المطربة المغربية الشهيرة نعيمة سميح
- انتحرت أم قتلت؟.. حسين فهمي يتحدث عن موت سعاد حسني المفاجئ


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أروى المهنا - ماذا يعني أن أكتب ؟