|
باوه كورزين :أماكن من مندلي / 2
احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4370 - 2014 / 2 / 19 - 11:10
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم باوه كورزين :أماكن من مندلي / 2
**مندلي (بندنيجين) سابقاً مدينة قديمة مشهورة بأماكنها؛وآثارها؛و مزاراتها،و أنهارها؛و بساتينها ،و طواحينها المائية،سنتعرف على كل ذلك من خلال مواضيع موجزة و مفيدة تحت عنوان (أماكن من مندلي) و قد بدأها بـ (حمرين) ؛و اليوم لنا وقفة مع مرقد السيد كرزالدين (عليه السلام): هو الإمام كرز الدين "عليه السلام" و يُلفظ شعبياُ من قبل الأهالي لا سيما الكورد بـ (باوه كورزين):و إسمه السيد أحمد من أحفاد جعفر الطيار بن أبي طالب"عليهم السلام"، يقع مزاره الشريف في ضواحي مندلي/ قزانية التي تبعد عن مندلي ما يقارب 15كم، و يُزار من قبل الأهالي،على هيئـة تظاهرات شعبية فِي الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر أيلول من كلّ عام،مع موسم الرطب و الرّمان،ويأتي الزائرون اليه من بقية المحافظات لا سيما بغداد،لما له من الكرامات الإلهية،والتوسل بالله سبحانه وتعالى تحت قبّته الشريفة في طلب الرزق والذرية،وحلّ المشاكل الاجتماعية،وقضاء الحوائج ،و غيرها من أمور الناس، ثم الإيفاء بالنذور التي في ذمّتهم باستجابة الله سبحانه و تعالى لهم بقضاء حوائجهم. وتجدر الإشارة هنا الى أنّ الحاج أحمد نظر المندلاوي و هو من الكورد الفيليين ، هو أول من جهّز المرقد الشريف بمولّدة كهرباء حديثة للإنارة في ستينات القرن الماضي،وجاء ذلك إيفاءً بالنذر الذي ألزم نفسه به اذا ما رزقه الله تعالى ولداً،وتم ذلك حيث رُزق ولداً ،كما وأنّ هناك قصصاً كثيرة في هذا المجال،ويحذر الحلف به زوراً و في حرمه و تحت قبته و في ذاكرة الأهالي قصص كثيرة حول ذلك حيث اصابهم الضرر جراء ذلك. أما إسم (كرز الدين " فلم نجد له معنى صريحاً، يُقال أنه اسم مستعار للتستر في وقت ملاحقة العلويين،و يُسمى شعبيّاً بـ (باوه كرزين). و باوه يعني (الأب) باللغة الكوردية أي (وقّاد الذهن).. وفي الختام جدير بنا أن نذكر بأنَّ مرقد (كرز الدين ) أصبح معلماً من المعالم المقدسة في مندلي منذ مئات السنين..و فيه مقومات السياحة الدينية و الطبيعية لكون المنطقة على ضفاف نهر كنكير.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في أروقة شفق..والثقافة الفيلية في بغداد
-
الجنسية العراقية و الكورد الفيلية
-
حمرين :أماكن من مندلي / 1
-
الشاعر الكوردي لقمان حشمت و(الفم المملوء باللآلئ)
-
حملَتْ شفاء..
-
السيد حسن الطباطبائي :سيرة و ذكريات..
-
أسامة
-
غنّت ملائكةُ المكارمِ ..
-
الكورد الفيليون في الركب الثقافي و الحضاري /2
-
بغدادُ ..لا الإرهابُ باقٍ..
-
فوهةُ الجمرِ..
-
دعيه في لججِ الآهاتِ..
-
أشدُّ الرّحال..
-
مرتع الأمراض..
-
بيبلوغرافيا فيلية/ القسم:3
-
بيبلوغرافيا مواد كوردية فيلية/ القسم :2
-
بيبلوغرافيا فيلية/ القسم:1
-
أضواء على الكورد الفيلية في العراق/القسم 2
-
أضواء على الكورد الفيلية في العراق/القسم 1
-
حكايا و أساطير من رُبى كرمسير /4
المزيد.....
-
-تيك توك- تطلق منصة -فور أرتيستس- لدعم الفنانين عالميا
-
يحقق أعلى إيردات في عيد الفطر المبارك “فيلم سيكو سيكو بطولة
...
-
فيلم استنساخ سامح حسين بمشاركته مع هبة مجدي “يعرض في السينما
...
-
فيلم المشروع x كريم عبدالعزيز وياسمين صبري .. في جميع دور ال
...
-
نازلي مدكور تتحدث في معرض أربيل الدولي للكتاب عن الحركة التش
...
-
مقتل المسعفين في غزة.. مشاهد تناقض الرواية الإسرائيلية
-
مقتل عمال الإغاثة.. فيديو يكشف تناقضا في الرواية الإسرائيلية
...
-
-القيامة قامت بغزة-.. فنانون عرب يتضامنون مع القطاع وسط تصعي
...
-
لقطات فيديو تظهر تناقضاً مع الرواية الإسرائيلية لمقتل المسعف
...
-
سوريا.. تحطيم ضريح الشاعر -رهين المحبسين- في مسقط رأسه
المزيد.....
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
المزيد.....
|