أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمّار المطّلبي - القرآن صناعة إلهيّة: ردّ على كامل النجّار (1)














المزيد.....

القرآن صناعة إلهيّة: ردّ على كامل النجّار (1)


عمّار المطّلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1. أورد كامل النجّار الآية ، و فيها كلمة ( لواقحاً ) ، و الصحيح ( لواقح ) ، لأنّها ، أي الكلمة : ممنوعة من الصرف، لا تُنوَّن، و ليت شعري كيف يتصدّى للقرآن مَنْ يجهل أبسط قواعد اللغة، أعني امتناع صيغة جمع الجموع على التنوين .. فضلاً عن ذلك، فإنّ الآية تتحدّث عن إنزال المطر، لا عن تلقيح النبات .. و دور الرياح في ذلك !!!!!!!!!
2. أتعب نفسه في حديث مملٍّ عن تلقيح النباتات بالرياح أو بالحشرات !!!!!!!!!!!
كلمة ( لواقح ) معناها ( حوامل )، أي تحمل السحاب .. قال الأزهري:
( ومعنى قوله: أَرسلنا الرياح لواقح أَي حوامل، جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه، ثم تَسْتَدِرُّه فالرياح لواقح أَي حوامل على هذا المعنى ) !!!!!!!!!
يضيف :
( ثم جعل ذلك الماء من نسل ريح تجوب البلاد، فجعل الماء للريح كالولد لأَنها حملته، ومما يحقق ذلك قوله تعالى: (هو الذي يُرْسِلُ الرياحَ نُشْراً بين يَدَيْ رَحْمَتِه حتى إِذا أَقَلّتْ سَحاباً ثِقالاً) أَي حَمَلَتْ، فعلى هذا المعنى لا يحتاج إِلى أَن يكون لاقِحٌ بمعنى ذي لَقْحٍ، ولكنها تَحْمِلُ السحاب في الماء) !!!!!!!
* قال ابن الإعرابيّ:
( ناقة لاقِحٌ وقارِحٌ يوم تَحْمِلُ فإِذا استبان حملها، فهي خَلِفَةٌ )
* يُقال في العربيّة: حربٌ لاقِح، و حروب لواقح ، إذا عظمتْ، فحملت الشدائد و الأهوال .. و اشتُقَّ ذلك من ( الناقة اللاقح ) التي ( حملتْ )، فعظم بطنها .. قالت الشاعرة:
ولم تسعَ يوم الحرب والحرب (لاقحٌ) وسمر القنا ينكزنها بأنوف
و قول الأعشى يصف الحرب:
إِذا شَمَّرَتْ بالناسِ شَهْبَاءُ لاقحٌ عَوانٌ شديدٌ هَمْزُها وأَظَلَّتِ
* يقول الطبري : ( ولقحها: حملها الماء )
و يقول القرطبي: ( "ومعنى لواقح: حوامل؛ لأنها تحمل الماء والتراب والسحاب والخير والنفع )
* لو كان يفهم في الأسلوب العربي، لانتبه إلى أنّ الفاء التي وردت في الآية، بعد الحديث عن إرسال الرّياح، هي فاء الترتيب و التعقيب، التي تعني ارتباط نزول المطر بإرسال الرياح !!!!!!!
* في مقابل ( الرياح اللواقح) ، ورد في القرآن تعبير ( الريح العقيم )، و هي الريح المدمّرة التي ( لا تحمل ) غيثاً ..
قال ابن خالويه:
( العقيم: إذا لم تلقح شجراً و( لم تحمل مطراً) وقد نطق بها القرآن الكريم)
* ورد في القرآن أيضاً :
( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ * حَتَّىٰ-;- إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ * كَذَٰ-;-لِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ-;- لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
أقلّتْ هنا تعني : حملتْ !!!!!!!
و هذه الآية الكريمة توضّح معنى ( لواقح) في الآية السابقة !!
* في ويكيبيديا، نقرأ :
( المطر هو شكل من أشكال قطرات الماء المتساقطة من السحاب في السماء. وأنواع الأمطار ثلاثة، أمطار تصاعدية وهي التي تحدث بسبب ( تمدد الهواء) الرطب القريب من سطح الأرض، والأمطار التضاريسية وتحدث بسبب التقاء ( الرياح) الرطبة القادمه من البحر بمناطق مرتفعة، والأمطار الاعصارية وتكون بسبب التقاء (رياح) مختلفة في درجة حرارتها ورطوبتها ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
* و نقرأ في الموسوعة الجغرافيّة المصغّرة:
( إنّ العوامل التي تتحكّم في عمليّة التبخّر، هي الإشعاع الشمسي، و حرارة الهواء، و رطوبة الهواء، و سرعة الرياح ) !!!!!!!!!!
* حقيقة علميّة يعرفها المبتدئ :
يتكوّن المطر، حين تتجمّع جزيئات الماء حول دقائق الغبار، و حين يصبح الماء المتجمّع ثقيلاً، فإنّ قطيرات الماء تتساقط مطراً !!!!!!
و هكذا فإنْ دقائق الغبار تؤدّي دوراً حاسماً في تحويل البخار الموجود في الغيوم إلى مطر .
مَنْ يحمل دقائق الغبار ؟
الرياح ، بلا جدال !!
( وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)
صدق الله العليّ العظيم .
الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=365311
يتبع



#عمّار_المطّلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (50)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (6)
- دليلكَ إلى عبقريّة الجعفري !!
- شَش بيش !!!
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات ( 5 )
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (4)
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات ( 3 )
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (2)
- دليلكَ إلى نكاح الجنيّات (1)
- العلمانويّون !!
- بئرُ يوسُف
- آدمُ العراقيّ
- كلابُ الأدلاّء !!
- أكل توت يا بيه !!!
- قرية حطلة .. عار الجيش ( الحرّ ) !!
- مشكلة اسمها: صوت المرأة !!
- نجاح الطائي أم أحمد صبحي منصور ؟!!
- الرّاقصة الشرقيّة و أحمد صبحي منصور !!
- أباطيل أحمد صبحي منصور (3)
- أباطيل أحمد صبحي منصور(2)
- أباطيل أحمد صبحي منصور


المزيد.....




- رئيس مجلس الوزراء العراقي يستقبل رئيس الطائفة الشيعية في سور ...
- ما الذي نعرفه عن العقيدة الكاثوليكية؟
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجميلة لأطفالك على القمر الصناعي ...
- بيتر باينارت: أن تكون يهوديا بعد تدمير غزة، أين الحساب؟
- نزلها الآن “تردد قناة طيور الجنة الجديد للأطفال 2025” .. TOY ...
- أول صورة لجثمان بابا الفاتيكان.. وعراقي من بين المرشحين لخلا ...
- كل عام والأمة الإسلامية بخير “موعد عيد الاضحي 2025” .. في مص ...
- الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس
- بطريرك عراقي ضمن المرشحين لمنصب بابا الفاتيكان
- مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمّار المطّلبي - القرآن صناعة إلهيّة: ردّ على كامل النجّار (1)