أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - وصفي أحمد - الحلقة الحادية والعشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز














المزيد.....


الحلقة الحادية والعشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز


وصفي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4297 - 2013 / 12 / 6 - 19:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تفسيرات مختلفة
كانت الظروف التي أحاطت بحادث مصرع الملك غازي تحتمل تفسيرات متعددة , والمصاحبات الفريدة للحدث ( على سبيل المثال : الأضرار الطفيفة التي لحقت بالسيارة في حادث اصطدام يترض به أن يكون عنيفاً , والاختفاء الغامض للخادم والمشرف على اللاسلكي اللذين يقال أنهما كانا في المقعد الخلفي للسيارة ) لا تشكل في ما بينها أي أمر يؤدي إلى استنتاج حاسم , ولكنها في الوقت نفسه ـ لا تزيل الشكوك التي ما زالت تحيط بالحادث .
ومهما كان الأمر , فالأكثر أهمية ليس ما حصل فعلاً بل ما ظن الناس أنه حصل , وذلك من وجهة نظر التاريخ اللاحق . والشك الكامن بأنهم خططوا , أو أنهم لعبوا أدوار المساعدين للنفوذ الأجنبي في موت الملك , لاحق نوري و عبد الاله والملكة عالية حتى نهاية حياتهما , وكان هذا الشك واحداً من العناصر التي دمرت السلطة المعنوية للتاج إلى حد لا يمكن اصلاحه .
ومما يثير الدهشة أن نوري أخبر مستشار السفارة البريطانية في وقت لاحق , أن الملكة عالية أقسمت , صباح يوم 4 نيسان ( أبريل ) أنها ستعلن وثيقة تعبر عن رغبة غازي في أن يصبح أخوها عبد الاله وصياً على العرش إذا جرى له أي حادث , نظراً لأن ابنه ما زال قاصراً . ولكن لم يُسمع بهذه الوثيقة بعد ذلك . وكل ما قدمته الملكة كان عبارة عن بيان بهذا المعنى ممهور بتوقيعها وتوقيع شقيقة غازي , وقوبل هذا البيان عند إعلانه بعدم تصديق عام , لأن كل من في بغداد كان يعرف أن غازي كان يكره عبد الاله . ومع ذلك , فعلى أساس هذا البيان , وإصرار مجموعة الصباغ , التي كانت لا تزال متأثرة بنوري , أعلنت وصاية الأمير عبد الاله على العرش .
وفي جنازة الملك التي أثارت الكثير من المشاعر كانت جماعات المشيعين تهتف : (( يا نوري , أنت من سيدفع ثمن دم غازي )) . يتبع
وصفي السامرائي



#وصفي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلقة العشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة التاسعة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الخامسة و العشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثامنة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة السادسة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الرابعة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الرابعة عشر بعد المئة من ثورة 14تموز
- الحلقة الثانية عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الحادية عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الحادية عشربعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة العاشرة بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثامنة بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة السادسة بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة التاسعة بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة السابعة عشر بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الرابعة بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثالثة بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الثانية بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة الأولى بعد المئة من ثورة 14 تموز
- الحلقة المئة من ثورة 14 تموز


المزيد.....




- اتفاق مبدئي بين المحافظين والاشتراكيين على تشكيل حكومة في أل ...
- متطرفون يساريون يشعلون النار في سبع مركبات تابعة للجيش الألم ...
- قناديل: اليسار الجديد: أصولية عابثة وعُصابٌ جمعي
- الاحتلال يتمدد والعرب يعولون على ترامب
- قانون عمل “الحيتان” في البرلمان
- الحرية لعلاء عبد الفتاح
- المحافظون الألمان يتوصلون لاتفاق مبدئي لتشكيل حكومة ائتلافية ...
- ألمانيا: المحافظون والاشتراكيون يتفقون مبدئياً على تشكيل حكو ...
- ألمانيا: زعيما الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي يقدمان توصية ...
- بيان القطاع النسائي للنهج الديمقراطي العمالي بمناسبة اليوم ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - وصفي أحمد - الحلقة الحادية والعشرون بعد المئة من ثورة 14 تموز