حروب ابادة شاملة يمولها ال سعود في كل المنطقة العربية عبر القاعدة والاخوانجية فماذا سيفعلون وواشنطن تتخلى عن اسرائيل؟؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 21:10
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- لايهم ال سعود عدد ضحايا مقاولاتهم فهم قد مولوا عبر ال الحريري الحرب الاهلية بين فقراء بيروت من المسلمين والمسيحيين لم يكن يعنيهم اي من فظاعات الموت للمدنيين والعائلات والاطفال ..فملياراتهم كانت تتدفق على طرفي الحرب الاهلية تمويلا للارهاب والقتل على الطرف المسيحي الجعجعي وعلى الطرف المسلم الحريري..ابادات مروعة ومجازر لاحصر لها الايدي القذرة لال سعود لتحظى بمقاولات سولدير..ولكن هذا الدمار السوري لن تحصل على سنت واحد منه كما لم تحصل على سنت واحد من تدمير الصهاينة للضاحية الجنوبية المقاومة..لن يحصلوا الا على فضيحتهم وانكشافهم امام ضحاياهم القدماء والجدد..وان ادواتهم سيسحقون سواء كانوا من القاعدة او الاخوانجية وفي كل مكان ولن يفلت ال سعود من القصاص البشع الذي يليق بهم ولن يفلت مجرمو الجزيرة والحوار والاقصى والعربية وعيرها من مصيرهم البائس

- مقابلة حسن نصرالله مع قناة الميادين كشفت رغم انه ليس جديدا لماذا استهدفت محميات الخليج الفارسي الصهيونية كمحية ال ثاني و محمية ال سعود لماذا استهدفت الجيش السوري النظامي عبر تمويل مقاولات عصابات الكونترا الاسلامية من القاعدة والاخوانجية وحماس واسلام الناتو الليبي و اسلام الغنوشي العميل..هذه المحميات مستميتة للدفاع عن كيان اصلا لم يعد يعني الشيء الكثير لاسياده الامريكان فهو غير قادر على حماية نفسه ومناطق كثيرة اهم من هدر الاموال عليه لاسيما شرق اسيا..اما اكتشافات الغاز الحجري وبدائل الطاقة و معوقات تمرير الغاز القطري السعودي واكتشافات غازية ونفطية تقلب معادلات الطاقة وتجعل محميات الخليج الفارسي الصهيونية بلا معنى وبالامكان مشاركة ايران او منحها لها في اطار تشاوري كما جرى في العراق وبعض افغانستان ومسألة ازالة وتصفية ال سعود وثاني وصباح ونهيان ومكتوم وخليفة حتى مهم للاستيلاء على سرقاتهم الخرافية كما استولوا على كل ما كان في حوزة صدام حسين وتصفيتهم مسألة سهلة فهم مكشوفين لاسيادهم


- نصف الشعب اللبناني خونة هذا من السهل معرفته من قطيع فريق الحريري جعجع فهؤلاء لاعلاقة لهم بمصلحة لبنان الوطن بل بالخدمات الاجرامية التي تقدم من الخونة السنيورة والحريري و سائر قطيع المستقبل لاعداء لبنان من الصهاينة وادواتهم من ال سعود وثاني وصباح ونهيان لحماية اسرائيل..ما كشفه نصرالله عن دور الخائن فؤاد السنيورة معروف بان هذه المهمات الوحيدة الموكلة لهم من همج البترو دولار من ال سعود لحماية الكيان الصهيوني لاسيما ان اسرائيل ستتضاءل مكانتها كثيرا في الاستراتيجية الامريكية المنهكة اصلا وانتقاله الى شرق اسيا..سيهزم بندر بن سلطان كما هزم مع ال الحريري يوم ان لقنتهم المقاومة درسا وكما يهزم في سورية بهروب القاعدة والاخوانجية من القصير و من كل مكان تصله مقاومة الجيش السوري ..
وكل مفخخاته في العراق لن تزيد الشعب العراقي الا صمودا و انتقاما لنفسه من ال سعود..حزب الله بعد معارك سورية كما الجيش السوري النظامي باتا اخطر من اي وقت كان فتجربتهم التي تهزم اعتى الجيوش خرجا منها منتصرين واقوى رغم كل المليارات التي ضخت لارهابيي القاعدة والاخوانجية..الكمين المزدوج لحزب الله في جنوب لبنان على بعد 300 متر من الحدود مع فلسطين المحتل يدل على ان خبراته باتت مثالية وانه ما يزال يملك خبرات تحرير القصير من الغزاة الصهاينة وادواتهم القذرة من القاعدة و الاخوانجية فهذا يقلق الكيان الصهيوني ان جنوده اقل كفاءة وانتحار من همج الاسلام الصهيوني فكيف ستصمد هذه الدولة الصهيونية ..الجيش السوري بات قادرا على التهام جيوش بحالها من الانذال كجيش ال سعود المايع و حتى الجيش الاسرائيلي..ومازالت في جعبة سورية امكانية اغراق تركيا بتفجير السدود التركية بالصواريخ الباليستية كما ان ايران قادرة على جعل محميات الخليج الفارسي كمحمية ال سعود وثاني وصباح ونهيان صحراء خالية من البشر اذا وصلت الامور الى حد تعرفه ايران..لن تنفع كل مليارات ال سعود وثاني الا في تسريع اجلهم ولو فخخوا كل يوم شوارع وازقة الدول الاساسية المتمدنة اي العراق وسورية ومصر ولن ينجحوا بنقل ثقافة الهمج الاعراب الصحراويين الهمج الجاهلية..نصف الشعب اللبناني خونة باع نفسه لاعدائه اي ال سعود وثاني و اسيادهم الصهيو امريكان..
........................
لييج - بلجيكا
اب 2013
...............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات