أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت















المزيد.....


نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 21:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



إن الإطروحات التي تقدم بها غونسالفي حول أولوية الإرادة على المعرفة راعت أيكارت ( 1260 – 1327 ) إلى درجة كبيرة ، فوجد نفسه مضطراُ للدفاع عن المعرفة التي أعلن أولويتها على الإرادة ، ولم يكتف بذلك ، بل أعلن أولويتها على الوجود ، وقال جملته المعروفة عنه والتي أختزلت مساحة واسعة من منظومته ( أن تعرف هو أنبل من أن تكون ) .
أيكارت ( أيكهارت ، المعلم أيكارت ، الألماني الدومنيكاني ) الذي تأثر إلى درجة بعيدة بقوة الطبيعة في وجدان أرسطو ، أنبهر بروح الموضوعية في كتاباته وقوة المنطق في جدليته ( الصورية ) ، وأعتبره المؤسس الحقيقي لذهنية واقعية كما هي ، كما هي خارج التدخل القسري في تفسير حيثياتها ، كما هي وكأنها تسلسل زماني مكاني هيولاتي صوري غائي .
وهذا الأنبهار أصل في أعماق ذهنه سطوة المعرفة ، سطوة العقل ، العقل الميكانيكي وليس الجدلي ، المعرفة الميكانيكية وليست الديالكتيكية ، لذلك جعل مفهوم الإرادة والوجود تالياُ للمعرفة ، تالياُ للعقل ، وهاهو يؤكد إن ( ما الوجود إلا عتبة المنزل ، أنه البوابة التي تفضي إلى الرب ، أنه دالة مكانية حيث تتصل بكل الأشياء ، أما العقل فهو المحراب الذي يلبث الرب فيه وحيداُ في سطوع قدسيته ) .
وهو يقصد إن العقل الذي يتخطى الإرادة ( قوة الإعتقاد ) والوجود ( قوة الإمكان ) يكشف عن الرب في خاصيته ، في نقائه ، أي الرب كما هو في ربوبيته ، وهاهو يؤكد في مؤلفه ، خطاب التمييز ( إن الإرادة لاتدرك الرب إلا من خلال شكل الطيبة ، لكن العقل يدركه كما هو ، مجرداُ من الطيبة ومن الوجود ) .
وفي الحقيقة ، ولا مناص من التنويه المسبق ، أنه لايقصد بالعقل العقل الباحث ، العقل الذي يتكون ، العقل الذي يشك ليؤصل معرفياُ ، هو لايقصد بالعقل العقل الهيجلي ولا حتى العقل الأرسطوي ، هو يقترب من العقل الأفلاطوني ، العقل الذي يؤمن بالمثل ، العقل الخاص الذي يوازي الرب الخاص .
وفي الواقع هو مضطر لأقرار هذه الرؤيا ، لأقرار هذا النوع من العقل ، هذا النوع من المعرفة ، لإن أساس الفكرة لديه هو الرب نفسه ، الرب كما هو ، وليس إرادته ولا حتى محتوى وجوده ولا معرفته ، وطالما هو يتصور الرب على تلك الشاكلة ، فلقد رأينا قوله بخصوص الإنسان ( أن تعرف هو أنبل أن تكون ) لإن هكذا رب يفرض علينا نوع المعرفة أو العقل لبلوغه ، وليس نوع الإرادة ولا حتى محتوى أو فحوى الوجود .
وهذه قضية بديهية طالما هو يعتقد إن الرب هو الذي يمنح الكائنات خاصيتها ، وكأنه يعيرها لها إعارة كما تعير الشمس نورها ليسطع أنى بلغ ، فالشمس ( التي تكتفي بإعارة نورها ) لاتفعل ذلك إلا من خلال جوهر طبيعتها ، لإن نورها هو صميمي داخلي لكنه ، وفي نفس الوقت ، جوهر خارج الشمس بعد حدوثه رغم تبعية ديمومته لبقاء الشمس ، وهذا ما يلجنا ، بطريقة أو بأخرى ، في مصيدة وحدة الوجود التي وقع فيها أبن العربي ( 1165 – 1240 ) الذي غامر ، إلى درجة الجنون وإلى درجة الذكاء الحاد والإدراك النوعي البصير في نفس المعنى ، عندما شبه هذه القضية بمسألة المرآة التي لاتعكس فقط ماتراه إنما تجعل منه وجوداُ يعتاز في أستمراريته على أستمرارية ما تراه ، أي هو الأتحاد ما بين الداخلي والخارجي من منظور أبن العربي من الزاوية الأنطولوجية ، وهو غنى الداخلي وأفتقار الخارجي إلى الوجود من منظور أيكارت وأبن العربي معاُ .
لكن ما هو هذا الأفتقار لدى أيكارت ؟ دعونا نقترب أكثر من بؤرة المفهوم ، أيكارت يمزج ما بين ثلاثة أمور متكاملة على صعيد مفهوم اللحظة وكذلك الأفتقار ، أولاُ : الرب كما هو في ربوبيته ، الرب الذي هو خارج كل شيء وداخل في كل شيء ، ثانياُ : اللارب الذي هو بمثابة النور للشمس والذي يحتاج إلى الرب ليستمر في حالة اللارب ، ثالثاُ : كل من ( يخرج ) عن ديمومة الرب يفقد أفتقاره وبالتالي يغدو لاوجوداُ ، مثل الشيطان الذي تمرد على الرب ، فحسب أيكارت ، فلم يعد موجوداً لإنه فقد أفتقاره إلى الرب ، الأمر الذي أستهجنته الكنسية أستهجاناُ كبيراً.
ماذا يعني كل ذلك ، هل نحن إزاء فوضى في الكلام ، بالتأكيد لا ، أنظروا إلى ما يقوله أيكارت ( الرب ليس فقط أباً لكل الأشياء الخيرة ، لأنه سببها الأول وخالقها ، لكنه أيضاً أم لكل الأشياء ، لأنه يبقى بالمخلوقات التي تستمد كيانها ووجودها منه ، ويبقيها دائماً في وجودها ، فلولم يبق الرب مع وفي المخلوقات لكانت قد عادت ثانية إلى حالة العدم الذي خلقت منه ) .
بل إنه يذهب أبعد من ذلك ، فها هو يقول ( الإنسان يستعيد في هذا الفقر الوجودي الأبدي الذي كان عليه ، والذي هو عليه الآن ، والذي سوف يظل فيه إلى الأبد ) .
إذا ما أدركنا بعمق نقاط التمركز الأساسية في هذه الرؤيا ، لن نستغرب مطلقاُ قول المعلم أيكارت الذي يؤكد إن الإنسان هو ، في آن واحد ، الرب والعدم ، وإن الرب ليس إلا إله الحاضر ، والعدم هو فقدان حالة الأفتقار التي هي شرط الإمكان .
وأنطلاقاٌ من إن الرب ليس إلا إله الحاضر ، يترآى لنا مفهوم اللحظة ، تلك اللحظة التي تجد أساسها لدى أفلاطون في مؤلفه المأدبة ( أوليس الجميل في ذاته يظهر فجأة ) ، والتي تلقفها المعلم أيكارت ليبني عليها عمقاً في الفكر وفي التاريخ ( إن أقلكم شأناً يمكن أن يتلقى تلك الهبة من الرب ، وهذا قبل أن يخرج من هذه الكنيسة ، بل وحتى وأنا ما أزال أقوم بالموعظة ) .
فإذا ما ألتقت ومضات من روح الإنسان مع الإرادة الإلهية ، فيمكن أن تحدث أي معجزة خارقة لاتخص الشخص لوحده بل قد تتعداه إلى البشرية كلها ، لإن تحقق ذلك هو منحة من الرب بغض الطرف عن موقع الشخص ، وعن حالته ، وعن أخطائه ، وعن ماضيه ، وعن إرادته .
ويضرب أيكارت مثالاً تاريخياُ على كيفية تحقق مفهوم اللحظة بما جرى مع القديس بولس الرسول على طريق دمشق ، وبما إن لهذه القصة دوراً قاتلاُ في مجريات الأمور منذئذ وحتى الآن ، فأحبذ أن أسرد حقيقتها ، وهاكموها : بينما كان شاؤول في طريقه إلى دمشق مع ثلة من أصحابه أبرقت السماء على حين غرة فهوى على الأرض وإذا بصوت يناديه : شاؤول ، لماذا تضطهدني ؟ ، فرد عليه : من أنت ؟ فأجاب الصوت : أنا المسيح الرب ، فرد عليه شاؤول : وماذا علي أن أفعل ؟ فأجابه الصوت : أذهب إلى دمشق حيث هناك من سيسرد عليك مهمتك .
القصة كلها ملفقة تاريخياُ بأستثناء السفر إلى دمشق ، لإن شاؤول هذا ( القديس بولس الرسول فيما بعد ) كان يضطهد المسيحيين الحقيقيين ولم يكن مسيحياُ أبدأ ، ولم ير سيدنا المسيح ( عليه السلام ) مطلقاُ ، وكان في مهمة سياسية من قبل روما للقبض على بعض المسيحيين في دمشق ، وأبتكر هذه القصة ليجعل من نفسه الرسول الحقيقي بأسم المسيحيين وأنهى كل معتقدات سيدنا المسيح ( عليه السلام ) ، وأنشأ المسيحية الحالية ، وأصبح منذئذ المسيح والرب والعقيدة ويخطب في التجمعات كيفما أتفق ، وهذه القصة طويلة جداُ وتتضمن العشرات من التناقضات على كافة المستويات .
والآن يمكننا أن نرد على المعلم أيكارت على الشكل التالي :
النقد الأول : رغم أنه يدعي تأسيس منظومته على المعرفة والعقل ، وأولويتهما على مضمون الإرادة والوجود ، فلقد أصلها حصراً على محتوى الإعتقاد ( العقل الغائب ) الذي أنحصر في لاهوتية عقيمة جامدة لاتستطيع أن تتفاعل مع جدلية أي القضية كانت ، وهو حينما يتحدث عن مقولتي المعرفة والعقل هو لا يقصدهما بالمعنى الحيوي الموضوعي ، لإنه يفرض عليهما شروط أعتقاده ، شروط لاهوته الخاص ، وكأنه يستخدمهما كإطار فارغ ليملئهما بما تضمخ ( بضم التاء ) .
ومن تلك الأفكار التي تطيح بسلطة ( المعرفة والعقل ) هو أعتقاده إن الرب الذي هو ( صفوة الوجود ، نقاوة الوجود ) ينبغي أن يوجد فيما وراء الوجود نفسه ، أنظروا إلى ما يقوله في مؤلفه شروحات نصوصية ( إن بعض المعلمين الفظين يزعمون إن الرب كائن صرف ، لكنه فوق الوجود بالمطلق كما يكون الملاك الأسمى فوق الذبابة ، وأشدد فأقول : إذا سميت الرب كائناً ، فإن ذلك خطاً فاحشاً كما لو زعمت إن الشمس باهتة أو سوداء ) .
النقد الثاني : مفهوم اللحظة يتناقض مع المعتقد الإلهي الثابت نوعا ما ، حتى لو كانت اللحظة نفسها تعبر عن سلطة الرب ، وأطلاقيته ، حتى لو كانت أحدى خصائصه ، لإن هذا المفهوم أعتباطي جزافي لايستقيم مع أبسط مقومات الموضوعي في الطبيعة أو في التاريخ ، لأنها تحدث شرخاً رهيباُ في مفهوم ( العلاقة ) وتفرض على الجميع ، الكائنات ، الوجود ، ذاتية قد تقلب الموازين ، ذاتية قد تطيح بها ذاتية أخرى ، كما هي الحال لدى القديس بولس الرسول ، فحتى لو كانت قصته حقيقية ، فإنه قد أطاح بكل تعاليم سيدنا المسيح ( عليه السلام ) ، وهكذا نكون إزاء معضلة على صعيد المعتقد ، وعلى صعيد الفكر العام ، وحتى على صعيد السوسيولوجي .
النقد الثالث : لايستقيم محتوى اللحظة مع الرب الذي هو العقل والذي يعرفه أيكارت ( إن ما يتسبب في سعادتي ليس إن الرب هو الطيبة ، بل لأنه فقط العقل وأني أعرفه ) ، إذا كان الرب هو فعلاُ العقل وأيكارت يعرفه فما هو الداعي إلى مفهوم اللحظة !! ثم كيف يمكن لمن يملك ( اللحظة ) أن نعرفه حتى لو كان الرب نفسه ، والعقل ذاته ، أفلا يحس أيكارت ، هنا ، متى التناقض مابين ( العقل والمعرفة ) و ( اللحظة ) ، عدا وخلا أن يكون العقل نفسه لحظياُ !! وفي أحسن الأحوال ، إذا أمكن لإيكارت أن يعرف صاحب اللحظة فمن المستحيل أن يعرف لحظة الصاحب !! وهذا يكفي لوحده لألغاء فكرة اللحظة .
النقد الرابع : إذا كان الرب هو ما وراء الوجود ، وكان الوجود هو حالة الأفتقار ، وكانت الكائنات بمثابة النور إلى الشمس ( الرب) ، فلا أدري فعلاُ كيف يمكن للحظة أن تتدخل ما بين الشمس ونورها ، ومن المستحيل أن يكون لها أي وجود أو دور أو قيمة . لذلك أعتقد إن أيكارت كان أسير أعتقاده ( النقد الأول ) إلى درجة كبيرة ، وأتكأ في الحالة الأولى ( ماوراء الوجود ، حالة الأفتقار ) على عكس ما أتكأ عليه في الحالة الثاني ( مفهوم اللحظة ) ، أي أتكأ على الفكرة المجردة للرب في ربوبيته في الحالة الأولى ، وعلى الواقع العملي للتجربة البشرية وعلاقته بالرب المعنوي ( سيدنا المسيح عليه السلام ، والقديس بولس الرسول ) في الحالة الثانية . وإلى اللقاء في الحلقة السادسة والعشرين ، وسنعود حتماٌ إلى مفهوم المرآة لدى أبن العربي .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
- نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
- نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
- نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
- س مكعب ضرب ص مكعب
- نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
- نقض ذاتية جان بول سارتر
- نقض مفهوم الذرية المنطقية لدى برتراند راسل
- نقض بسيكولوجية المعرفة لدى أرنست ماخ
- التناقض الداخلي في حكم المرتد
- رؤية نقدية في جدلية الثورة السورية
- السرعة ومفهوم المكان والزمان المكثفان
- نقض أداتية جون ديوي
- نقض فلسفة الطبيعة لدى هيجل
- برهان غليون ... درويش على باب محراب مهجور
- نقض النقض ، هل مات الإنسان ؟ الحلقة الثانية
- نقض النقض ، هل مات الأنسان ؟
- الثورة السورية والمعادلات الصعبة
- المجلس الوطني السوري ... عام من الفشل
- لماذا نلتزم بمنهجية البارتي الديمقراطي الكوردستاني


المزيد.....




- إيلون ماسك يعلن تعرض منصة إكس لهجوم سيبراني ويلمح إلى وقوف د ...
- الرئيس الفرنسي يدعم مولدافيا في وجه -التدخل الروسي- وينبه أو ...
- فضيحة جديدة تلاحق السياسي المصري أيمن نور
- تاكر كارلسون: الولايات المتحدة دمرت أوكرانيا بسبب الرغبة في ...
- الأمن السوري يجلي المدنيين من القرداحة إلى مناطق آمنة (فيديو ...
- صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا
- نائب أوروبي: ماكرون يعتقد أنه نابليون بونابرت ويقود العالم إ ...
- من هو الملياردير -رجل ترامب- الذي سيدير غزة في اليوم التالي ...
- خروج غريب لرئيس الوزراء الكندي ترودو من البرلمان (صورة)
- ما أبرز الصور والمقاطع المضللة التي رافقت أحداث الساحل السور ...


المزيد.....

- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت