أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - فأرتي أو فأرتك،لا فرق!














المزيد.....

فأرتي أو فأرتك،لا فرق!


محمد المراكشي

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 06:42
المحور: كتابات ساخرة
    


لا يستطيع احد الاستغناء عنها ، و لا العمل على حاسوبه الخاص أو المهني دون الحاجة إليها ، بل إن الكثيرين حينما يضطرون لسلوك الطرق البديلة عنها عبر الكيبورد يصيبهم الدوار في غيابها!.. إنها الفأرة الضرورة!

الفأرة تلك ،أو الماوس بلغة شكسبير فعلا اعجوبة و ضرورة لا محيد عنها ، ولعلها الفأرة الوحيدة التي لا يكرهها الانسان بل يحنو عليها و يداعبها بيده ! و هي الفأرة الوحيدة التي تحرص كل الحرص على أن لا تتعطل أو يصيبها مكروه ، لأنه في حال العكس فإنك ستتوه في عوالم وعمليات طويلة ومملة.. باختصار أشد هي الفأرة التي لا تحتاج منك "تاموشا" أو "قرمة" أو تربية قط حقيقي ليطاردها!

لكننا ، كعادة البشر ، لا نتذكر إلا صدفة أن هذه الفأرة العجيبة هي نتاج الفكر الانساني ، حيث أن رجلا إسمه دوجلاس إنجلبارت كا هو صاحب هذا الاختراع العجيب،حيث عرض نموذجه الأول عام 1968 بسان فرانسيسكو! لكن الفأرة العجيبة تحولت-بما يثير الضحك- من صندوق خشبي بقرصين متحركين و زر احمر إلى ماهي عليه الآن !

في كل شيء في حياتنا تبدأ الفكرة فضفاضة ، عائمة ، لكنها مع الوقت تأخذ شكلا مختصرا..تماما كما كان شكل فأرة الكمبيوتر واسمها الذي اختصر بعد أن كان طويلا "إكس-واى بوزشن إنديكاتور فور إيه ديسبلاى سيستيم"!!

الآن وقد علمت ، اعتن بفأرة حاسوبك فمخترعها الذي اعتنى بها وطورها توفي عن عمر ناهز88 عاما تاركا إياها بين يديك!!



#محمد_المراكشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مفر !!
- لا تكن نرجسيا !
- حين يعود صامويل بيكيت!!
- داكْتِيلو..
- مزبلة التاريخ !!
- الحكومة تخاف من الحجام!!!
- بلاد للتعاسة فقط..
- دموع الرميد الغالية !!
- العرب نعاج !!
- إغراءات لوائح الحكومة
- الداودي يريدنا بلا أدب..
- مغرب الشمس و الريح..
- نحن من صنع امريكا..!
- عذرا أيها الحب العذري..
- تكريس ثقافة الشوكولاطة؟ !!
- راخوي وببغاء الأزمة !!
- الرميد وروح دون كيشوت !
- في الحاجة إلى تأريخ سجوننا !
- ساندي الذي ننتظره !!
- أرجوكم ،لا تدمروا الأسد !!


المزيد.....




- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...
- أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة
- سينما: فرانتز فانون...الطبيب الذي عالج جراح الجزائر وناضل من ...
- -وئام وسلام-.. تحفة فنية فريدة في مطار البحرين الدولي (صور) ...
- آلام المسيح: ما الذي يجعل -أسبوع الآلام- لدى أقباط مصر مختلف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد المراكشي - فأرتي أو فأرتك،لا فرق!