أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - طوفان الفراق














المزيد.....

طوفان الفراق


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 4161 - 2013 / 7 / 22 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


طوفان الفراق
فضيلة مرتضى
حبيبي
لازلت أحبك
رغم البعد والفراق
وسأحبك
والحب لن يطلق سراحي يومآ
أني سيدة القيد يعشقني
والشقاء يسكنني
كم كنت أخاف عليك
لكنك ظننت بأن الطوفان أضعف منك ومني
أغرقتني في بحر هواك
وملكت روحي وسكنت في دمي
وصرت نبض الحياة لقلبي
ورسمت جنة الأحلام
وكنت تطير معي في متاهات الخيال
وتغوص في بحر الأوهام
وتشاركني في زخرفته
لكن شقائي كان أقوى مني
تحداني وأبعدك عني
لم يتنازل
تسلل بينك وبيني
سرق الفرح
وأنشودة الحب سكتت بين ضجيج الأحزان
رأيت في عينيك الدموع
ورأيتك تتألم من أجلك وأجلي
قررت فتح أبواب طوفان الفراق
وأمنحك طوق النجاة
وأعطيتك بطاقة الرحيل
لآن قدري أن أكون وحدي
والشقاء يمتلكني
ولأني أحبك كثيرآ
رحلتك بعيدآ عني
وصرت أنا وذكراك وحيدين
ولكني لازلت أحبك
وأنت تسكن دمي
وأخاف عليك من همي
وأنكسار الماضي
وفي ليالي الشوق
أصب الدمع على جرحي
واغسل آلامي وحزني
و لازلت أحبك كثيرآ ياسيدي
سيدي أنا أمرأة لاأقوى على طوفان الفراق
ولكن أقوى على منحك حق الحياة
بعيدآ عن شقائي
لأني احبك كثيرآ
ولازلت أحبك
لأني حفرت مشاعري على جدران قلبي
ولكني كنت أخاف عليك
ولاأملك القدرة
على رؤية الدموع في عينيك ياعمري
وأعترف ياسيدي
لازلت أحبك لأنك تسكن نفسي
19/7/2013



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة الوطنية والأسلام
- الخلل في النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
- الأنكسار
- نساء وفكرة المساواة مع الرجال
- أين أنت ياأبي
- خطوات الى الأمام
- الشهداء
- الرحيل
- زيارتي لبغداد وخيبة امل
- رحلات في فضاءات شاعر
- انطباعاتي عن سفرتي لمنطقة الأقليم والوسط في الوطن
- وقفة مع الاثر
- بمناسبة الذكرى السنوية للمرحوم داود سلمان اللاعب الدولي العر ...
- سيدة السلام
- أنا والثلج والماضي وفرهاد
- دورها مهم جدآ في المجتمع ....ولكن!؟
- الوطن والواقع المؤسف
- انفاق الظلام
- القطة والسلطان
- كرامة المرأة ومطرقة العنف


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - طوفان الفراق