سبب اعتناقي فكر اليسار

زكرياء قانت

الحوار المتمدن-العدد: 4134 - 2013 / 6 / 25 - 17:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

انا يساري لاني اؤمن بالاشتراكية لازالة التفاوتات الاجتماعية التي تعانيها معظم البلدان العربية واحدة واحدة دون استثناء فالاغنياء يسيطرون على رؤوس الاموال وعلى الانتاج عن طريق لوبيات ؛ يحتكرون الغنائم لهم و لعائلاتهم و لايتركون لباقي الشعب سوى الفتا ت لكن لا مشكل لهم في هذ فطالما يغلق عليه باب منزله الفخم هو وعائلته يشرب عصيرا وهو جالس بالجاكوزي الخاص به غير عابئ بالدنيا وما فيها ضارب الدنيا بركلة فليذهب الباقي للجحيم .فكل شخص يخدم مصلحته الفردية يجمع امواله لنفسه ولعائلته(سواء اجمع هذه الاموال بعرق جبينه او بعرق الاخرين ) يا لشجع الراسماليين كان قلوبهم من حجر يكون كلامي صحيح عندما اسميها الراسمالية المتوحشة الانانية المطلقة اكل حق الاخر على من اجل ملا جيب الاخر لا تهمهم جودة المنتوجات المهم هو الربح واستقطاب المستهلك .
انا يساري لاني اؤمن بحق المراة في اتخادالقرارات فهي ليست سوى جسد ينكح ومربية تربي ليست سوى مستهلكة فقط بل لها ايضا القابلية على الانتاج و لكن هذ ما لا يقبله الاخوة الاسلاميون في المغرب قليلة هي المقاعد الوزارية النسوية وهذا هو الحال ايضا في مصر ايضا رغم ان الاخوان المسلمين يدعون فكر الوسط الا انه داخل التنظيم لهم افكار رجعية تؤمن بفكر التكفير والتهجير واقامة الخلافة ؛في السعودية من اقبح الامور واكثرها حرجا ان تجرؤ المراة على قيادة السيارة رغم ان هناك نساء ا شاركن مع الرسول (ص) في الجهاد و الفتوحات و الدين الاسلامي من اول الاديان الداعية لاحترام المراة؛فانه ليس هناك فرق بين الرجل و المراة الا في الاعضاء التناسلية .
انا يساري لاني اؤمن بالعلمانية و فصل الدين عن السياسة التي يعتبرها السلفيون واخوانهم من ذوي الفكر الظلامي كفرا وخروجا عن الملة لكن اقول لكم لا و الف لا فكما اشرت بمقالة سابقة فالعلمانية ليست بعقيدة او دين بل هي منهجية تفكير منطقي وعقلاني بعيدا عن افكار التطرف و الجهاد وافكار خفافيش الظلام فيمكن ان تكون علمانيا و تعتنق دين ما كالاسلام مثلا تؤدي الشرائع وما الى ذلك .العلمانية فصل للدين عن العمل السياسي وفي هذا احترام لباقي العقائد و احترام للامتدينين.

#زكرياء_قانت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات