توضيح

احزاب وجمعيات عراقية

الحوار المتمدن-العدد: 288 - 2002 / 10 / 26 - 03:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

ـــــــــــــ

حرصاً منا على تعبئة الرأي العام السويدي للتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني الشقيق ، ودرء خطر كارثة الحرب التي تستهدف العراق وطناً وشعباً .

لقد لبت أحزابنا وجمعياتنا دعوة " شبكة السلام في الشرق الأوسط " والتي تضم في عضويتها أحزاب و جمعيات وحركات  معروفة بمواقفها المناوئة للحرب والمتضامنة مع نضال شعبنا العراقي .

لكن لوحظ وللاسف الشديد ، ان قيادة هذه الشبكة ، وبعض الاصوات المحيطة بها ، مارست وتمارس اسلوب المماطلة والتسويف لاي موضوع يطرح للمناقشة ، او أي فقرة او شعار يتناول النظام الدكتاتوري العراقي ، بحجة ان التركيز يجب ان يتم حول موضوعة الحرب فحسب ، ووصل بهم الامر الى تحريم رفع أي شعار يدين دكتاتورية صدام حسين ، بحجة ان منطقة الشرق الاوسط يحكمها دكتاتوريون ايضاَ ، وليست هناك حاجة لرفع مثل هذه الشعارات . هذا فضلاً عن ممارسة اساليب لا ديمقراطية في مجال التصويت على القرارات ، حيث تخضع جميع القرارات لالية التصويت عليها ، الا المقترحات التي تتناول ادانة نظام صدام حسين الديكتاتوري ، بحجة عدم الخوض في الامور السياسية .

ان موقفنا الرافض للحرب ، لا يعني بأي حال من الاحوال السكوت عن الجرائم البشعة  التي يرتكبها النظام الدكتاتوري في العراق بحق الشعب العراقي وشعوب المنطقة

ان مسؤوليتنا كأحزاب وجمعيات ، تضم في صفوفها الالاف من المواطنين ، من مختلف البلدان والقوميات ، ان نبادر الى كشف الحقيقة امام الرأي العام السويدي .

على ضوء هذه الوقائع نعلن اسحابنا من هذه الشبكة ، وعدم المساهمة في التظاهرة التي تنظمها يوم السبت المصادف 26 / 10 / 2002  .

 

 

الموقعون

ـــــــــــــــــ:

1 ـ التجمع الديمقراطي العراقي

2 ـ الحزب الشيوعي العراقي  ـ   السويد

3 ـ الحزب الشيوعي الكردستاني  ـ يوتوبوري

4 ـ الحزب الديمقراطي الكردستاني

5 ـ الاتحاد الوطني الكردستاني

6 ـ الحركة الديمقراطية الاشورية ـ يوتوبوري

7 ـ البيت الثقافي العراقي ـ يوتوبوري

8 ـ جمعية المرأة العراقية

9 ـ جمعية تموز ـ يوتوبوري

10 ـ جمعية آشور بانيبال

11 ـ الجمعية الكردية

12 ـ النادي الثقافي الاجتماعي العراقي

 

                                                                               25 اكتوبر 2002    

        

 

#احزاب_وجمعيات_ عراقية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات