أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جان نصار - الدين...الاديان السماويه والله














المزيد.....


الدين...الاديان السماويه والله


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 15:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين هناك عدة تعريفات للدين ولا يوجد تعريف محدد للدين يختلف الناس والعلماء على تعريفه فهو عباره عن علاقة الانسان بالكون والوجود .ايمان بوجود قوه عليا ولو اختلفت التسميات الله الخالق او قوه عظيمه وخارقه هي التي خلقت واوجدت الانسان وان هناك حياه بعد الموت او هناك مرحله افضل وانقى خاليه من الشرور وحياه ابديه لربما متحوله يصعب تحديدها انما هناك تصورات من صنع الانسان على الوجود والحياه والموت وما بعد الموت وكلها نسبت للخالق.
موضوع الدين هو موضوع متشعب واسع ولا يمكن تغطية كافة جوانبه.
هذا الموضوع ليس مفاضله بين الاديان ولا الدفاع عن احدها ضد الاخرى هو عباره عن وجهة نظر علميه واقعيه فيها بعض الصواب والخطاء.
عدم قناعتنا بالاديان لا يقلل من احترامنا وحبنا وانسانيتنا لاي دين فهذه قناعات شخصيه وعلاقات خاصه.نعم هناك الكثير من الفضائل في الاديان الا انها ايضا تزرع بزور الشك والمفاضله والفتنه.
الاديان السماويه متى ظهرت ؟اقدمها 3 او 4 او5الاف سنه تقريبا.ونحن نعلم بوجود الانسان قبل ملاين السنين ما هو مصير هؤلاء البشر واين ذهبوا وهل لهم جنه ونار مثل اتباع الديانات السماويه الثلاث ام لا.
لماذا لم تأتي الديانات منذ الانسان الاول او بداية الخلق.وطالما هناك خالق واحد لماذا لا يوجد دين واحد ولماذا لم يرسل الله الانبياء والرسل قبل ملاين السنين.ما هي الحكمه من وجود اكثر من دين سماوي واحد وايهما الاصح وكيف يسطتيع الانسان ان يميز او يتبع الدين الاصح.
نحن نعلم ان الدين يولد مع الانسان أي ان المولود في الغالب يولد على دين ابويه ولا يختار وهو يلقن ويتعرض لعمليه غسيل دماغ وتلقين وبرمجه على دين معين من قبل الاهل.لذا نرى ان الانسان يدافع عن دينه بشراسه ويتعصب له لانه مقتنع انه الاصح والافضل.ولو عاش الانسان منذ ولادته الى سن الرشد أي 18 عام دون التطرق الى الدين وبعدها درس وعرف عن الديانات وعدم وجودها بالتساوي لربما لم يتبع أي منها.
تدعو الاديان السماويه الى الفضيله والحب والخير وعبادة الله في السموات الا ان الاديان الاخري وهي غير سماويه ايضا تدعو الى الفضيله والخير الا انها لاتعترف بوجود خالق واحد او ان الطبيعه هي التي تسير الامور.
اعتقد ان الديانات هي من صنع مخيلة البشر اقتنعوا بها او اردوا تصديقها لخوفهم من المجهول وما بعد الحياه.
لماذا انتشرت الديانات في منطقتنا وقبل ثلاثة او اربعة الاف سنه تقريبا.لانها من صنع مخيلة الانسان هنا ولذا هناك الكثير من القواسم المشتركه بينها في القصص والخرافات والافكار مثل الجنه والنار والشيطان ويوم القيامه والصلوات والطقوس والاضاحي والصيام وغير ذلك.
مره اخرى هنا لا نفاضل بين الاديان انما نريد اعطاء فكره عن الدين بشكل عام وحاولت قدر المستطاع الابتعاد عن ذكرها لان موضوعي هو عقلاني يحفز الدماغ على العمل التفكير وربط الامور والحديث عن حقائق وليست غيبيات..
هنا لا بد ان اشدد على نقطه هامه في موضوعي هذا ارجو من الجميع تفهمها.ان الاديان وبما انها من الخالق انطلقت من منطقتنا الى كل ارجاء المعموره أي اوروبا وبلادنا والشرق الادنى بواسطة التبشير والفتوحات والحروب والتجاره.وكل دعوه من هذه الاديان انتقلت خلال سنوات الى ارجاء هذه المناطق .
السؤال الهام اين كان الله قبل اليهوديه والمسيحيه والاسلام.والسؤال الاهم وهو ان امريكا واستراليا واكثر من نصف العالم لم يكن مكتشف ولم يكن هناك اديان.. أي ان كولومبوس اكتشف امريكا 1442 وبعدها اكتشفت استراليا وامريكا الجنوبيه.اي انه لو لم يكتشف هذا القسم الكبير من العالم ليومنا هذا.. هل كان كل سكان هذه المناطق ليومنا هذا بلا دين ولم يعرفوا بوجود الله.هل اراد الله ان يعلن عن وجوده في هذه الرقعه من العالم فقط قبل 500 الى 600 عام.ماذا لو مازالت هذه الرقعه من العالم غير مكتشفه .ان الاديان تعرف ان الله موجود في كل مكان هل كان موجود في امريكا طوال هذه السنين ولماذا لم يعرفوه.
نحن نعرف من خلال الاديان انه هناك حياه ويوم قيامه وبعث من جديد الاان وخلال ملاين السنين لم يرجع احد لاخبارنا.
خلال مقابلة للمذيعه الشهيره اوبرا وينفري مع احد ضيوفيها والذي ادعى انه مات ل 4 ايام اواقل وانه عاد الى الحياه قال انه هناك خالق لا يسطيع وصفه وان الحياه بعد الموت هي هدوء عظيم وحب متناهي يفوق الوصف وشعور بالسعاده وهذا هو ما يريد عقل الانسان تصوره وقبوله..
المحصله تقول ان الاديان من صنع الانسان



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (6)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن الصالح...ساخر
- اردوغان ومؤتمر محاربة الكحول...ساخر
- عن مساواة المرأه وحقوقها...ساخر
- هل هناك امل لوحدة اليسار العربي
- نصائح ابو فريد في الزواج السعيد...ساخر
- اراب ايدول وساعه لقلبك والباقي لوطنك
- التلفزيون وتأثيره وباسم يوسف نموذجا
- رساله الى زعيم ومهم
- عوده الى بوس الاحذيه والجزم....ساخر
- القمه العربيه وحقوق الطبع القطريه,.ساخر
- ذكرى والدي ومحمود درويش واميل توماوحبيبي واخرين
- المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية
- المسلسلات التركيه والشعوب العربيه...ساخر
- بعض الممارسات الاسرائيليه
- استثمارات قطر السياسيه والرياضيه...ساخر
- ماذا ينتظر الفلسطينين من زيارة اوباما؟ ساخر
- العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب
- قطار الزواج...ساخر
- شافيز..بشار..مرسي واشياء اخرى
- لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر


المزيد.....




- مسلمة متحولة جنسيًا تشعل ضجة بسبب تصريح عن المسيح وسط اتهاما ...
- الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر
- هل تم استهداف المسيحيين خلال أحداث الساحل السوري؟
- 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- العامري: العراق تجاوز مرحلة الطائفية
- ثبت تردد قناة وناسة وطيور الجنة وبطوط على القمر الصناعي 2025 ...
- بوغدانوف يؤكد ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع ال ...
- حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد ...
- ديوان الإفتاء التونسي يصدر بيانا حول إلغاء شعيرة الأضحية
- رمضان في العصر الرقمي.. كيف تساعد التطبيقات الذكية على الموا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جان نصار - الدين...الاديان السماويه والله