أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد المنصور - النعلان














المزيد.....


النعلان


خالد المنصور

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 17:54
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما تاخذون الامر من باب النكته والهزل بس صدقونى انه حقيقة ففي الامس وانا اتجول في سوق منطقتنا اثار انتباهي كثرة انتشار محلات الاحذية وفي المناطق الشعبية عادة ماتكون حصة النعلان والشحاطات النسائية هي الاكثر رواجا
الانتشار واضح بحيث لايمكن ان يفوتك منظر محل وليد ابو الصيدلية الذي تركه مغلقا مايقرب من سنة بعد ان تحول الى غيره ومحلات عمارة دكتور معد ابو الاذن والحنجرة هي الاخرى قد توسطها محل كبير لبيع الشحاطات النسائية وعند استدارتي عكس ماكنت اسير متجها الى صيدلية احمد وهو شاب اريحي عكس صاحبنا وليد المدلغم لذلك صارت عليه رجل وميصعد الاسعار رغم كونه فتح صيدليته بعد وليد بعدة سنوات ومافد يوم رجعت خايب من عنده وانا اطلب علاج الضغط ...وانن اقترب من الصيدلية يصادفني محل بيت ابو قاهر وقد قلبوه الى بيع نعالات بدل بيع الباله والذي لايثير اهتمامك طبعا في هذا المحل قطعة كارتونية مربعة معلقة ببابه بخيط اكيد طلبوه من طالب ابو الحصة المقابل لهم والخيط من مهملات اكياس الطحين والسكر والرز هذا الخيط قد تكون حاجته شبه اختفت لمارب اخرى كانت تستخدمها النسوة وكن بعضهن يلحن علي لجمع خيوط اكياس الطحين عندما كنت مبسط ايام الحصارابيع طحين اسمر لان الحصار مكان يرحم بكرات الحفافة زحمه على [ الماجدة] تستريها يومذاك هذا في حال توفرها في السوق لان يجوز اعتبروها من ذوات الاستعمال المزدوج فقد يستخدمها الحرس الخاص او الفدائيين للتلهي بها في صيد الطيور كشناطات وهذا قد يزعج اصحاب الرفق بالحيوان في لجنة العقوبات على العراق ونرجع للكارتونة التي كتب عليها توجد لدينا كارتات عراقنا اسيا وكورك وعلى ذكر الكارتات هذا يذكرني بالعبارة الاقرب الى النكته حيث راج سوق السيارة البرازيلى ايام كانت سيدة الشارع من حيث العدد ولما انطرح السؤال لماذا البرازيلي اغلى من المارسيدس التي تماثلها بالموديل يجاوبنا اهل البيع المباشر بالحبيبية والبياع ان غراض البرازيلي مكومة حتى وكيل الغذائية يبيعها
ترى ماسبب كثرة انتشار بيع النعلان هذه الاننا من كثرة العواطلية وماعدنه شغل وعمل بس [طرك الشوارع ] التجوال من غير سبب واذا ماحس واحدنا بضوجة سرعان مايقصد صديق وخل ناخذنه [ جرخلة ] ونسواننا اكيد جرخلتهن تزيد علينا بعشر اضعاف فهن من عبادات السوق والسوق يفرح من يشوفهن لان راح يفرغن ماحملن من نقود هذا التجوال الكثير يستهلك المركوب اي الحذاء كما كان ابائنا يطلقون عليه ياترى هل هذا هو السبب ام انتشار ظاهرة استخدام الاحذية من قبل المسؤولين للتراشق بينهم وكل منهم ميعوف رفيجه الاومكطعلك الفردة على راسه وبالمناسبة عندما تكون الظاهرة نسائية اكثر منها رجالية فرب مرده الى الخزين الثقافي الاجتماعي من المراة العراقية خارج بيتها تكون وسيلة عراكها هو الحذاء اماداخل بيتها فيكون اول ماتستخدم الجفجير هذا اذا كانت العركة وي الزلم وكل اعتذاري الى الرائع مظفر النواب وبيت من قصيدته حمام نسوان يقول [ ليش ظلت زلم ]
وخير مانخختتم به مقالنا الذي هو من واقع حالنا ان ندعو وقبلنا يدعو المسؤولون ان كل موديلات الحذيان والنعلان خفيفة واكثرها طبية عكس ماكانت ايام زمان من ماركة السكاربيل لكانت فشخة كل مسؤول ياكله قندرة لكانت فشخته بعرض ....................والله يستر



#خالد_المنصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقال وربطة العنق ..استخفاف اخر بعقل الناخب العراقي
- ازدواجية الاحزاب الدينية ماقبل ومابعد استلام السلطة
- من اغاني الحصاد في العراق
- هل المشكلة في النظام ام التطبيق
- هل المشكلة في النظام ام في التطبيق
- الحب مشكول وشنحجي ونكول
- الارهاب قتل زوجها وصك الغفران نفاها الى سبع البور
- شميم العراق ...شعر
- الرسالة الثانية الى دولة الرئيس ....شعر
- مجالس المحافظات وامية الناخب بها
- الرسالة الاولى الى دولة الرئيس
- حوادث الضرب بالاحذية ...مراهقة سياسية ام نزعة قبلية
- العشائرية ...تقديس السالك على حساب السلوك
- قصيدتان


المزيد.....




- لماذا أصبح أفضل كازينو على الإنترنت جزءًا من ثقافة اليوم
- لماذا يتراجع الاهتمام باللغة العربية؟
- أفلام عربية مشاركة في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي
- اختيار فيلم فلسطيني بقائمة لترشيحات جوائز الأوسكار
- شغف المسرح يعيد الأخوين ملص إلى دمشق: تحدينا نظام الأسد في ع ...
- القائمة القصيرة لترشيحات جوائز الأوسكار 79
- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد المنصور - النعلان