أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عساف - العمل صماك امان للأخلاق ...














المزيد.....

العمل صماك امان للأخلاق ...


محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 00:37
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


العمل صمام امان للأخــــلاق ..... فالأنغماس في الترف دون عمل يؤدي الى الأنحراف . ( فلسفة التاريخ عند ابن خلدون ) .
================================================
فجوهر العمل بحد ذاته ليس فقط راتبا او نقودا بقدر انه اي العمل يعد أهم قاعدة للفكر الأنساني ونتاجه الصحيح نحو مجتمع متماسك خال من التشوهات الأخلاقية والآجتماعية وليس المعنى ان يكون مجتمعا مثاليا . بقدر ان نتاج العمل ألأنساني في المجتمع يكرس معنى قيمة حياة الفرد وسعيه للبناء المجتمعي بدءا من ذات الفرد والأسرة الصغيرة الى ان نصل الى منظومة المجتمع ككل ، وعليه يكون المجتمع خال من العصبيات القبلية والعشائرية والتفرد في السلطة الفردية التى تظغى بالعادة على المجموع العام بشكل تشوهي وتعصبي ... ومنطق العمل يكون ايضا للطلبة من خلال دراستهم في كافة مراحلها وخاصة المرحلة الجامعية ... بمجرد ان يكون التعليم قائما على منظومة اخلاقية نربوية علمية حقيقية لن يكون الطالب سوى محور هذه المنظومة .... وبالتالي لن يلتفت الى سفاسف الأمور الشكلية وسيبتعد تلقائيا نحو دراسته وتحصيله العلمي بطريقة تكون حصنا منيعا له من التشوهات التى نراها في مجتمعاتنا من قبل وحاليا .... حيث لا يكتمل النمو الفكري للطالب الا اذا كان ضمن المنظومه الحقيقية التي ذكرتها اعلاه فيسعى جادا للبحث والتحصيل مما ينتج لاحقا للمجتمع من يقوده ويطوره الى الآفضل . ومن هنا مقولة ابن خلدون ان العمل صمام الآمان للأخلاق تعطينا القيمة الحقيقية لمفهوم العمل في بناء المجتمعات .



#محمود_عساف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجانك .. خلف قضبان أسرك
- أتحدث عن الحرية ...
- الأنقسام ... ولعبة المصالحة
- أسرانا البواسل .. أين نحن منكم
- وجوه في الحياة
- الفوضى الخلاقة
- تجسيد الفكرة والمبدأ
- هدنة وشرعنة فقهية


المزيد.....




- بكين لترامب: حتى قبعتك صينية!
- خبير مصري يعلق على -تمرد في الجيش الإسرائيلي-
- -إديوكتلي-.. منصة مصرية تساعد الطلاب في اختيار تخصصاتهم الجا ...
- محمد صلاح يقترب من تجديد تعاقده مع ليفربول
- التأمل والعلاج النفسي يساعدان في التخفيف من آلام الظهر
- مشاهد لعملية تبادل سجينين بين الولايات المتحدة وروسيا في أبو ...
- دمار هائل في الحديدة جراء غارة جوية أمريكية على اليمن
- الشرطة الإسرائيلية تفرق مسيرة تطالب بإنهاء الحرب في غزة
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 50886 فلسطي ...
- نائب لبناني عن الرئيس عون: حزب الله أبدى الكثير من المرونة ب ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عساف - العمل صماك امان للأخلاق ...