أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شانيز سرازين - تقدر علينا أن نخطئ يوما














المزيد.....

تقدر علينا أن نخطئ يوما


شانيز سرازين

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


أريد أن أقص قصتي الغريبة علي أخرج شيئا بدى ثقيلا في داخلي ولعلي أجد في روايتي لهذه القصة راحتي لأنني من خلالها سأعمل إحصاء أحاسب به نفسي على ما أخطأت وهي بريئة........
مرت سنة و لكأنه كان على مرورها ساعة.
ماذا قدمنا خلالها؟ ماذا أضفنا وماذا غيرنا؟
هل غيرنا أنفسنا وكيف كان هذا التغيير...بالنسبة لي حدثت أشياء كثيرة جعلتني أتغير...ولقد كان تغيري إيجابيا مثلما كان سلبيا...
نفسي التي تأمرني بالسوء جعلتني أتعلق بشخص ليس من حقي بل هو من حق غيري...لم يكن لي الحق أن أحب رجلا لغيري عليه حق...لقد دخلت في دوامة ليست من عالمي وكان لي فيها ضرر في نفسي...
أجل دعاني ذاك الرجل لأول مرة كي أتعرف عليه و كنت في البداية أعتقد أنه عازب لكن بعدما أخبرني أن له مجموعة من الأولاد و أنه مرتبط قررت أن أتنحى و أبتعد عنه لكن بعد متى؟ بعدما تعلقت به رغم أنني لم أسعى للخروج معه لكنني صرت أحبه ولو من بعيد...
المشكلة الكبرى أنني بنيت تفكيري على أمل ضائع بل على وهم أسطوري و خرافي...لأن ذاك الرجل قد صارحني بحبه لي فاعتقدت أنه ينوي أن يتخذني كزوجة ثانية لكن الغريب أنه لم يكن ينوي ذلك وأنا أحلم و أبني قصورا ليس لها أي أساس...فلقد تربيت على منطق سليم يرفض كل شيء غير شرعي...يرفض أن أقيم علاقة غير شرعية مع رجل أجنبي كما أنه يرفض أن أتحصل على حقوقي عن طريق الرشوة و يرفض كذلك أن يكون للربا سبيلا إلى أموالي كل هذا أنا أرفضه ولكن ماأتعبني أنني سقطت في الحب و صرت أنتظر أن هذا الرجل سيكون قصده من وصالي الزواج إلا أنه في اليوم الذي تواعدت معه للقاء ثانية من أجل هذا الموضوع صارحني أنه من الصعب جدا أن يتقبل أبناؤه فكرة زواجه و قد تتعرض زوجته إلى صدمة نفسية ...نويت الإبتعاد عنه ولازلت أنوي ذلك لكني رأيته من المثقفين الذين يستحيل خسرانهم قد أحتاجه ليكون عوني كصديق و لأقيم معه علاقة بريئة ملأها التعاون لاأكثر و لاأقل لكنه لايريد أن يفهم ذلك فكلما أتصل به يدعوني للخروج معه و أنا أرفض فكرة الخروج هذه لأنها تتعبني و يتعبني مجرد التفكير أنني سقطت في وهم لاخروج منه...
أعزه...أحترمه...ويكبر إحترامي له يوما بعد يوم لأنه ساعدني كثيرا في الخروج من مأزق الماضي الذي كنت أعيش فيه لكنني أخاف من مستقبلي معه أخاف أن تأخذ الأمور مجراها غير الصحيح فماذا سأفعل بعدها...
قررت إذن أن أمحو من ذاكرتي هذا الحلم المستحيل فوداعا ولك الفضل في إخراجي من ظلام الماضي وعذرا عذرا على مابدر مني بسبب إضطرابي و ألمي...لعلي بوداعي لك سأغير نفسي و أدعوك أيها الرجل الضال أن تغير ما في نفسك فأمامك أمانة لاتنسى حفظها وميثاق غليظ إياك وتحاشيه...



#شانيز_سرازين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ياسمين عبدالعزيز تعود للسينما بفيلم -زوجة رجل مش مهم- مع أكر ...
- قصص سينمائية حقيقية.. كيف تتطاير أجساد أهالي غزة بصواريخ الا ...
- خطوات تثبيت تردد قناة cn بالعربية الجديد على نايل سات 2025 “ ...
- عروض الأفلام الخاصة مهرجان للأزياء والترف، وليس للتقييم
- رحيل الفنان جواد محسن صاحب -قطار العمر-
- رحيل الفنانة الأردنية رناد ثلجي عن 36 عاما بعد صراع مع السرط ...
- -دحول الصمان-.. هيئة التراث السعودية تعلن عن اكتشاف عالي الأ ...
- قيعان المحيطات تختزن تراثا ثقافيا تهدده الأنشطة التعدينية
- هل اللغة العربية في خطر؟
- قبل دقائق من عرضه.. منع فيلم -استنساخ- يثير الجدل


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شانيز سرازين - تقدر علينا أن نخطئ يوما