أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ناجي - 1/4 كلمة














المزيد.....

1/4 كلمة


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 3936 - 2012 / 12 / 9 - 16:59
المحور: الادب والفن
    


عار على الثقافة والمثقفين والسياسيين ، وكل العراقيين المدلّسين ، أن يعود إلى الواجهة من غنوا وتغزلوا بالطاغية صدام ، وساهموا بدفع الناس الى الموت في مغامرات الدكتاتور الدموية ، وأشاعوا ثقافة القتل والتدمير ، ويستقبلوا اليوم بالاحضان ويحضروا في نفس مهرجانات الردح والتطبيل ، وحتى يكون عدد منهم عضوا في مجلس النواب ، وتخصص لهم وسائل الاعلام المقروءة والمرئية مساحة واسعة ، ولا تذكر أسمائهم الا ويسبقها عبارة الأستاذ الفنان المبدع والشاعر الملهم والكاتب النحرير ، وهم من كتبوا ولحنوا وغنوا (العزيز إنته - إحنه مشينه للحرب - ابو حسين علي يكرار علي - صدام وحالت الدنية من الوحام ... وحالت وانكضت وما غيرك تجيب - كول امشوا نمشي فوك المستحيل - قائد الأمة وجنوده بعثي ياهيبة زنودة بسمه باهينه الزمان ، والقائمة طويلة ....طويلة جدا ... وهناك قوائم سوداء منشورة باسمائهم . وطالما ظل هؤلاء الملوثون هم من يتصدر المشهد والساحة الثقافية ، فليس غريبا أن يتم تناسي فؤاد سالم - كمال السيد - سامي كمال ... والكثير من المثقفين والفنانين والشعراء والكتاب الذين رفضوا ان يكونوا عبيدا وأدوات في ماكنة الاعلام للطاغية المقبور صدام وواجهوه حتى بالسلاح ... عار ما بعده عار ، ويخطئ من يظن ان الزمن كفيل بمحوه ، فالعار سيظل لصيقا بهم ابد الدهر .... كما هو حال الشاعر عزرا باوند الذي لا يذكر إلا ومعه عار خدمته لنظام الدكتاتور موسوليني !

فؤاد سالم يجلس على درب اليمرون.. ويتاني !
http://sna-news.net/index.php?aa=news&id22=13180



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (المهزلة) بالألوان والسينما سكوب
- في حضرة الجهل والدجل
- أيها السادة : سقط طاغية ولم يسقط الطغيان
- حقيقة (الإيمو) الضائعة بين عبد الخالق حسين ووزارة حقوق الانس ...
- آخر نكتة ... القضاء يهدد المالكي بالإعتقال
- الحجاج ... وأهل الشقاق والنفاق !
- العراق .... المهزلة برائحة الدم !
- صرخة في البرية !
- العراق ... فساد أفراد أم نظام ؟
- ( الإنسان يمكن أن يتحطم لكنه لن يهزم)
- لا قاعدة ولا بعثية ... بدْمانَه نِشْري الحرية !
- عشرين عام إنكضت ... وشذكّرك بينه !
- حقوق الإنسان ثقافة إنسانية
- الدكتور قاسم حسين وشخصية العراقي الضائعة بين علم النفس والتا ...
- تكريم البصير وأعلام الحلة والعراق
- وما الغريب في منع الموسيقى والغناء ؟
- صور المالكي ... فجوة بين الواقع والشعار
- نداء ( لا للتفريط بالدم والحق العراقي )
- أزمة مياه أم أزمة نظر ؟
- أي أمن ... وأية استراتيجية ؟


المزيد.....




- -وصية مريم- اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوري ...
- لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟
- متحف البوسنة يقدم منصة -حصار سراييفو- للجزيرة بلقان
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-.. ماذ ...
- تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية
- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد ناجي - 1/4 كلمة