أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - وهذه ايضا لكِ














المزيد.....


وهذه ايضا لكِ


منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


وهـذه أيضـا لـكِ

كمـا كنـتُ سأبقى أحبـكِ
كمـا كنـتِ سيبقـى حبـكِ
كالغيـم تمـر بـي السنوات
كالغيـم تتغشانـي سنوات
وتمطـرُ عهــوداً
تمطـرُ وعـوداُ
تمطـرُ نـذوراً
وتزمجــر رعــودا
وأنـا لا زلــتُ
أرث وأستـورث حبـكِ
بعـد هـذا العمــر
المُثقـل بالحنيـن إليـكِ
كيـف لـي أن أتعلم مفـرداتٍ
لا تعـرف عالـم هـواكِ
ولا تعـي معنـى المسيـرِ
علـى طريـق لُقـاكِ
كلمـاتٌ لا تفهــم
الصمت .. بحضرتـك صلوات
والبعـد عنـكِ ... متاهــات
وأني إن اقتربتُ منـكِ
يتغيـرُ دوران الأرض
فيُحسـب الزمـن
علـى دقـةِ قدميـكِ
فلـم يبقـى بينـي وبينـكِ
سوى رنـة خُلخـالٍ
وأهتـراء مـا تبقـى
مـن نعـل اللجــوء
هنـا أو هنـاك كلـه شتات
لـم يعــد همــي
كيـف أفسـر حبـي لـكِ
أو تعلقـي بـكِ
فكيـف أفسـر ما لا يفسـر فيكِ
وأنتِ العمـر الفائـت
وأنت مـا تبقـى مـن ذكريـاتْ
وأنتِ الفـم المُطيـب بالدعـواتْ
وأنتِ الطريـق الأوحـد
مـا بيـن الأرض والسمـاواتْ
بعـد هـذا الـزمـن
الطاعـن بالنكبـاتْ
وهـذا القـدر المتخـم بالعثـراتْ
بعـد هـذا التشـرد
علـى كـل المـداراتْ
أيـن أضـع قدمـي ...؟
لمـن امنـح حبـي...؟
مَـن يليـقُ بحمـل ضفائرك
علـى الهـامـاتْ...؟
هـل أُلقـي الحـب كفراشـةٍ
علـى قلـب ظبيـة رومية
حيـث تجـف في عواطفهـا الحياة
أم أركنـه علـى ضفـافِ السـيَن
بيـن لوحـات لا تترجـم جراحاتـي
لكـل اللغــاتْ
أم ازرعـهُ شجـرة سـروٍ
تُعلـق عليهـا الزينـة
ليلـة الميـلاد
حبـي لـكِ ليـس هكـذا
حبـي لـكِ لا تُأطـره الكلمـاتْ
حبـي لـكِ لا تقزمـه توصيـاتْ
وكـل قـرار لا يزكيـه زيتونـكِ
لقيـطٌ ...لا نسب لـه
وأنتِ الأدرى بالأنسابِ
دون كـل العرافـات
حبـي لـكِ اقتحامي
لا يؤمـن إلا بالثـورات

* * * * *



#منير_الصعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات تشغلنا
- نقوش على رقائق الشوق
- خواطر
- البعد الثالث
- والتين ... والبلد الأمين
- الى مدينة تنام على كتف النهر
- متاهة
- تناقضات في احكام السحر
- جدلية الحب


المزيد.....




- روسيا تحتضن معرضاً للفنان العراقي صفاء حاتم سعدون الحساني
- في معرض استذكاري.. طوفان تستعيد الفنان الفوتوغرافي عبد علي م ...
- تقرير علمي يُعيد سرد الحقائق الكويتيّة والخليجيّة بدقة المصا ...
- الرئيس عون: مكافحة ثقافة الفساد ومحاربتها تستدعي مساهمة الجم ...
- -15 قرشا- لتعيش مع نخبة من الشخصيات العالمية!
- أبرز المسلسلات العربية في رمضان 2025
- الفنانة نجوى فؤاد تتحدث لـRT عن حالتها الصحية واعتزالها الفن ...
- رحيل إحدى أبرز مغنيات موسيقى السول الأمريكية روبرتا فلاك عن ...
- سوريا.. أحزاب كردية تنتقد -التمثيل الشكلي- في الحوار الوطني ...
- -تاريخ العيون المُطْفأة- لنبيل سليمان.. عميان في جغرافيا الا ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - وهذه ايضا لكِ