الرأسمالية أعلى مراحل الاستعمار وليس العكس كما قال لينين

فؤاد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 21:40
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

الرأسمالية أعلى مراحل الاستعمار وليس العكس كما قال لينين
ان الحرف الفردية للبرجوازية الصغيرة وتطورها وتنوعها وما حصل من فائض
جعل التجارة تزدهر بين المدن والأرياف وحرك الفائض عبر البحار تجاريا
وتحولت التجارة إلى قرصنة وخداع وسرقة للمواد الثمينة والنادرة والمواد الأولية
وشراء العبيد من الأفارقة والهنود الحمر و من اللاتين مما انعكس على تطوير الصناعات الفردية الى صناعات كبيرة وزاد في تطورها تقدم العلم والتكنولوجيا وسقوط الأنظمة الإقطاعية وظهور الأنظمة البرجوازية والجيوش والشركات
الكبيرة نسبيا والمكتشفة للنفط وحاجتها له وللمواد الأولية الرخيصة والنادرة
والعمالة الرخيصة كل ذلك دفع الى ظهور الحاجة الى الاستعمار واحتلال الشعوب
والحروب وتقسيم العالم بين الدول المنتصرة
يخبرنا التاريخ ان الاستعمار بدا بعد انتهاء المرحلة المشاعية وهذا الاسكندر المقدوني يحتل العالم كله ليموت بعيدا عن وطنه وكذلك الفرس والعرب والمغول والأتراك والروس والالملن واليابان والانكليز وها نحن نعيش عصر الاستعمار الأمريكي من قبل الرأسمالية الأمريكية
لقد ثقفونا لينينا ان الاستعمار اعلى مراحل الرأسمالية
وهذا التاريخ يؤكد ان الرأسمالية أعلى مراحل الاستعمار
ولنفرض جدلا ان الحروب والاستعمار لم تكن موجودة
هل ستكون الرأسمالية بما هي علية ألان بدون الحروب والاستعمار
إذن من يخلق من هل هما يتناسلان في منعطف ما
لقد خلق الاستعمار الرأسمالية ومهد لها ولديمومتها وتطورها وازدهارها
وهي حروب عسكرية واقتصادية ومالية وعلمية وتكنولوجية ومديونية ومخابراتية وانظمة الحواسيب

#فؤاد_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات