أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - نوافذ موصدة














المزيد.....


نوافذ موصدة


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


ذات ضباب
سقطت في باكورة الحصاذ
بين قبٌتين
رصيناً كالصلاة
يأبى قلبي المغادرة
من أسر اللٌحظة
إلى الطيف القزحي
كان قلبي كالمجرة
ربٌما الكلمات قاتلة
ربما لم تعد
أكثر من هذيان

دعني أبدأ مرة أخرى
دون الغيمة والوردة
والحلم الوثني
هوامش مابقي لنا
من الصراخ الجاف
في فوهة النهر
فعند تنهٌدات المطر
تغفو الريح كالظلٌ
على قامة الصراخ
وقلبي مازال
غصن من فضٌة
ينفطر أحزان

تتبعثر أثمار العمر
على أرصفة المدائن
إلٌا واحدة في كف زرقاء
تعبر الهزيع الأخير
غير الفصول هي
غير العشاق هم
أزرع في عيون الصوت
عصافير من وحل
ألا يورق كلٌ هذا الصراخ
في أخر اللٌيل
بخدٌ الغيم ريحان

أتأبط الشمع الطيني
وأتعرٌى من لحمي
تعبر هوادج القتلى
ومواكب المحرومون
كأنٌهم منذورون في السهول
عروشاً ونعوش
يطعن الجوع أفواههم
وأقدامهم مكبٌلة بالحديد
وعيون المشنوقين
كممرات الصلاة
على الريح المحترقة
يعشقون أوطانهم
التي ذبحتهم
فصار الحب لهم أكفان

أقطف عيناي
نوافذ للهاربين
من عروق الشرخ
أكبو حزناً
أستجدي وجهي
فتدوسني
حوافر الخيول
يا وطني
علٌمتني أن أبحث
عن سرٌ عينيك
أن أشرٌع النوافذ
الموصدة فيك
أن أجعل من الغيم الدٌاكن
قصائد للغرباء
إنك تحولني إلى سديم
يقتلني
وهذا المجهول
ينتفض في صدري
أين الهروب وأنت مني
كالعيون بالأجفان



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الخريف
- عناقيد الملح
- هجرة النوارس
- ما استطعت صهيلاً
- موٌال بارد
- قبور القناديل
- صوت الملح
- الأمير قيسون
- حجارة النرد
- نقطة ضوء
- عشقت حجر
- اعتراف
- بلا علامة
- وردة رصاصية
- طفولة
- سفر المراكب
- بذرة الصلصال
- استدراك
- مقام ليلي
- النبت العاري


المزيد.....




- الشاعر ميثم راضي يُتوَّج بالجائزة الأولى في مسابقة المعلّقة ...
- زاخاروفا: زيلينسكي هو الفنان الوحيد الذي كنت سألغيه من قائمة ...
- قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي ينشر تغريدة على صفحته ...
- تحت القصف في غزة.. فريق محلي ينقذ تاريخا مدفونا تحت الأنقاض ...
- -مذكرات آن فرانك- تجسد الخلود الأدبي بعد مرور 80 عاما على وف ...
- الشاعر المغربي صلاح بوسريف: النقد العربي بحاجة لمراجعات في ا ...
- فيلم -إميليا بيريز- للمخرج الفرنسي جاك أوديار يحصد سبع جوائز ...
- فيلم لأيقونة حركة -أنا أيضاً- اليابانية يترشح لجائزة الأوسكا ...
- تفاصيل صادمة حول وفاة النجم الأمريكي جين هاكمان وزوجته
- زاخاروفا تستذكر فيلم -قلب الكلب- في تعليقها على مشادّة زيلين ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - نوافذ موصدة