أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - ثورة القيادة المؤقتة ..














المزيد.....


ثورة القيادة المؤقتة ..


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 23:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


كل القائم فلسطينياً في الضفة والقطاع غير شرعي, هو قائم بقوة السلاح من السلطتين و هذا ما لا يقبل به شعبنا بكل تأكيد أن تبقى هذه الحالة إلى ما لانهاية, يجب أن ينتهي مسلسل جميل وهناء في الوطن بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

والحقيقة واضحة هنا في الوطن, ليست بحاجة إلى البحث في هذا الانقسام البغيض أو عن من هو المسئول عن هذا الانقسام, ومن هو الذي يحكم قطاع غزة اليوم .. ؟؟ إذن اعتقد أن على الذي يحكم غزة إعلان حالة الخصام مع الانقسام ووضع مصالح الشعب الفلسطيني على سلم أولوياته, بدلاً من التمسك بذلك الخيار البغيض النابع من مصالح حزبيه ضيقة, ومن ثم العودة إلى حالة الاصطفاف الوطني الحقيقي مع باقي الفصائل الفلسطينية والعمل مع تلك الفصائل كجبهة واحدة موحدة تهدف لتكوين مصد حقيقي أمام الطموحات العنصرية المعروفة للجميع, وبالتالي على حركة حماس أن تقوم بالتراجع عن انقسامها, وأقول بكل صراحة أن الأطراف الفلسطينية المتمثلة في الأحزاب والحركات والجبهات, هي أيضا مسئولة أمام شعبنا عن حالة التدهور والتراجع وطنياً وسياسياً واقتصادياً وإجتماعياً, ولا اعتقد أن مركزية حركة فتح المسروقة قادرة على اتخاذ قرارات خاصة بالمصالحة مع حماس, ولا اعتقد أن تلك القيادة تملك خيارات أخرى لمواجهة حركة حماس والانقسام, ناهيك عن المتغير في الإقليم العربي الذي يدعم ويصب في تصليب موقف حركة حماس تجاه المصالحة. من هنا يمكن الفهم والقول حول أن حركة حماس لا يمكن أن تفكر بترك غزة وتعود من وراء المصالحة مع الرئيس محمود عباس بالسلطة إلى قطاع غزة مرة أخرى, إذن ما العمل .. ؟؟

إن العمل التعبوي, هو في مضمونة عمل تراكمي ومع الوقت سوف يظهر على السطح ملامح هذه التعبئة الوطنية على سلوك المواطن في التعامل مع القضايا الأساسية الفلسطينية, إذن غزة مع حركة حماس وجزء من الضفة الغربية تحت سيطرة سلطة الرئيس محمود عباس, وهناك جزء كبير من الشعب الفلسطيني يقبل في دولة على حدود عام 67 وجزء أخر لا يقبل في هذه الحلول, ولكن هنا واقع قائم اليوم على شعبنا, واقع الحكومتين والتنسيق والهدنة عند الطرفين, حركتي حماس وفتح وهما اكبر فصائل العمل الوطني, والنزاع بينهما على السلطة والمال اخذ منعطفاً خطيراً يهدد حلم الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة وفي تحقيق الثوابت الفلسطينية, وهذا هو الواقع الفلسطيني الحقيقي الموجود اليوم, إذن لابد من استخلاص النتائج الموضوعية في التالي.

اعتقد إن مفتاح الحل وكلمة السر في جيب الشعب الفلسطيني فقط, وليس عند حركتي حماس وفتح, من هذا الفهم الواضح لنا جميعاً لهذا البغيض الفلسطيني, علينا تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية, وعلينا إنقاذ نضالنا وصمود شعبنا ومشروعنا الوطني من تلك البغيض, في العمل الجاد والتعبئة الوطنية ووضع المواطن في دائرة المسؤولية أو في الإعلان عن قيادة مؤقتة للشعب الفلسطيني تقود شعبنا وقضيته الوطنية العادلة إلى بر الأمان.


ملاحظة " إن إستمرار صمت موظفي حركة فتح وإبناء شعبنا في السلطة,سيعتبر موافقة ضمنية,إن لم يكونوا أساسياً لهذا الواقع.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن ما بين عباس ومشعل ودحلان ..
- رسالة وطنية عاجلة إلى مواطن ..
- كفى استخفافاً بالشعب يا قيادة الشعب ..
- صفقة حماس تكريس وإنقاذ ..
- سيادة الرئيس هل هناك رزمة أمريكية .. ؟؟
- الدولة في أيلول
- مشروع أيلول بين التشكيك والمأمول ..
- مشروع أيلول يراوح مكانه يا سيادة الرئيس ..
- سيادة الرئيس قرار فصل دحلان باطل ..
- صائب عريقات والخيارات السبعة .. ؟؟
- مركزية حركة فتح وانحراف البوصلة
- محمود عباس والقرار الهستيري ..
- محمود عباس في مربع الدولة ذات الحدود المؤقتة
- الثوابت الفلسطينية ..
- نتنياهو والسلام الزائف .. !!
- سيادة الرئيس .. دحلان سوف يخرج عن صمته.
- الشعب السوري يتوق للحرية ..
- مصالحة على مقياس عباس – مشعل
- قطر أم الجزيرة في الدور الوظيفي ..
- هل اقتربت لحظة العودة والمساءلة ؟!؟


المزيد.....




- لحظة رعب وثقها بهاتفه.. سائق يجد نفسه محاصرًا وسط إعصار عنيف ...
- فيديو متداول لمقتل مقداد فتيحة قائد -لواء درع الساحل- في سور ...
- بينها بلدان عربية.. ترامب يدرس فرض حظر سفر على مواطني 43 دول ...
- مقتل 9 أشخاص بضربة إسرائيلية في بيت لاهيا شمالي غزة (فيديوها ...
- أوربان: الاتحاد الأوروبي يريد استعمار أوكرانيا ويطالبها بموا ...
- مقتل شخصين باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في جنوب لبنان (في ...
- رئيس صرب البوسنة: ألمانيا تحشد تكتّلا أوروبيا مناهضا لترامب ...
- وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إ ...
- سوريا.. مطار حلب الدولي يعود للخدمة اعتبارا من 18 مارس
- تريند وصورة قديمة لوزير مصري يثيران التفاعل


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - ثورة القيادة المؤقتة ..