أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهر العامري - قيض من فيض التخريب الايراني في العراق !















المزيد.....


قيض من فيض التخريب الايراني في العراق !


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1052 - 2004 / 12 / 19 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا زالت الحكومة الايرانية ، وموظفوها ينظرون للعراق وللعراقيين بعين من الصغار ، ولازال رجال السافاك ( اطلاعات ) يتعاملون بنفس النظرة ، مع أطراف عراقية كانت في المعارضة لوقت قريب ، واضحى لها ما يمثلها اليوم في الحكومة العراقية الحالية ، لقد تشكلت النظرة تلك لدى الجانب الايراني في بدايات الصراع الذي احتدم بين المعارضة العراقية ، والنظام العفلقي في العراق بعيد الحرب العراقية – الايرانية سنة1980 م ، وقت أن توجهت اعداد من المعارضة العراقية ، خاصة الاسلامية منها الى ايران 0 إذ كان الكثير منهم يؤمل ، وهو على وهم كبير ، في أن تسمح لهم الجمهورية الاسلامية ! بالعمل العسكري ضد النظام الدكتاتوري المتسلط على رقاب الناس في العراق ، انطلاقا من الأراضي الايرانية ، ولكن الجانب الايراني ، وبروح الغطرسة الشاهنشاهية المتأصلة في مؤسساته العسكرية ، أراد للعراقيين أن يقاتلوا كمرتزقة عنده ، وضمن الجهد العسكري للجيوش الايرانية المعروفة 0
حدثني صديق عراقي من مجاهدي الثورة الاسلامية في العراق ، ومن أهالي النجف الأشرف ، وبعد عن كشف لي عن بطنه ليريني أثر جرح من طلقة اصابته في قتاله لجنود صدام الساقط ، قال : لقد تركت جبهة القتال بسبب من تحكم الضباط الايرانيين بمجريات عملياتنا القتالية ، فنحن لا نستطيع أن نقوم بأية عملية هجومية على قوات صدام ومرتزقته ، ما لم نحصل على موافقة مسبقة من ضابط ايراني مسؤول على القيام بتلك العملية 0
وعن أحد اطراف المعارضة العراقية قال : استولى الجيش الايراني زمن الحرب مع العراق على اسلحة قادمة من ليبيا تخص المعارضة العراقية ، وقد كانت تلك الاسلحة تضم صواريخ متقدمة في الصنع ، ولكن وزير الدفاع الايراني ، مانجو ، رفض تسليمها للمعارضة العراقية بحجة أن المعارضة العراقية غير قادرة على اسقاط صدام ، وهم وحدهم ، أي الايرانيين ، القادرون على ذلك ! وهذه حجة باهتة كما اثبت تطورات الحرب بعد ذلك ، وكان الدافع لمصادرة الاسلحة تلك هو حاجة الجيش الايراني لها في ظل شحة المصادر التي كانت تغذيه بها 0
ومرة ثالثة ، اخبرني شيخ معروف من شيوخ البدور العراقيين أنه توجه الى مدينة قم من أجل أن يلتقي بآية الله العظمى ، منتظري ، الذي كان وقتها هو الشخص الثاني بعد الخميني في سلم السلطتين السياسية والدينية في ايران ، وذلك بهدف طلب مساعدة بعض العشائر العراقية في العمل على الاطاحة بصدام ونظامه0 يقول : فما كان من منتظري إلا وقد اسمعني كلاما قبيحا ، دونما أي مبرر ، قائلا لي : قالوا لي إن أهل الع?ل في العراق ، صاروا كلهم يشربون العرق ( الخمرة ) ! ويضيف : لقد لمت نفسي كثيرا لانني توجهت الى أناس متغطرسين على هذه الشاكلة 0
وفي الايام الأولى لتشكيل المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق ، والذي ضمّ في صفوفه بداية الأمر الاحزاب ، والحركات الشيعية الاسلامية العراقية ، كنت ترى وجودا محسوسا للعرب ، وللغة العربية في مقره الرئيس في طهران العاصمة ، ولكن بعد سنة ويزيد على ذلك ، لم يبقَ عراقي عربي فيه ، ولم تسمع غير اللغة الفارسية كلغة للخطاب والتحدث ، وقيل لي وقتها أن جهاز المخابرات الايرانية ( اطلاعات ) صار هو المتحكم في عمل المجلس ، مما اضطر بعض الاحزاب الشيعية الاسلامية العراقية الى ترك المجلس نهائيا ، وخروج قادتها وبعض من كوادرها من ايران ، طلبا للجوء في البلدان الاوربية الغربية ، ويبدو أن ذلك كان بفعل الضغوط القوية التي كان يمارسها رجال السلطة الايرانية ، ومن دون استثناء ، ضدهم وضد اعضاء ومؤازري احزابهم 0
لقد ارادت ايران الاسلامية ! أن تتحكم بشيعة العراق من خلال بعض التنظيمات الشيعية التي التجأت الى ارضها بسبب الدعاية التحريضية التي كانت تقوم بها الاذاعات الايرانية ، متمثلة في الطلب من العراقيين التوجه الى ايران ، وبسبب من الظروف القاهرة التي ألجأت تلك التنظيمات وكوادرها اليها كذلك ، وذلك بعد أن سدت البلدان العربية ، ولدوافع نفعية ، وطائفية في آن واحد ، ابوابها بوجه تلك التنظيمات ، بل ان البعض من الانظمة العربية تمادى في معاداته للشعب العراقي ، ووقف الى جانب صدام في حربه عليه ، وعلى الشيعة بوجه خاص ، مثلما هي الحال مع الملك حسين ، ملك الأردن ، الذي يتباكى ابنه عبد الله بهتانا على الشعب العراقي اليوم 0
ومثل الأردن كانت الكويت التي جندت رجال أمنها ، مع رجال أمن صدام ، وضد الشعب العراقي ، فقامت بارسال كل عراقي هارب اليها من بطشه الى الموت ، وذلك حين تقوم هي بتسليمه الى اجهزة مخابرت صدام التي تنفذ فيه حكم الموت حالا ، ودون تردد 0
وعلى هذا النهج سار النظام المصري الذي كان يمنع مرور أي عراقي يريد التوجه الى ليبيا من الاردن او سورية ، وعبر الاراضي المصرية في الوقت التي كانت تشهد فيه سيدة مصر الاولى ، سوزان مبارك ، حفلات الاعراس الدموية التي يقيمها صدام ، وابنه المقبور ، عدي ، في بغداد 0
وحين استدعى صدام رئيس منظمة مجاهدي خلق الايرانية ، مسعود رجوي ، للاستقرار في العراق ، ومن ثمة السماح له بفتح معسكرات لقواته على اراضيه ، بادرت ايران على الفور ، وقامت بتشكيل قوات بدر من العراقيين الذين سقطوا اسرى بيد قواتها في الحرب ما بين العراق وايران ، أو الذين التحقوا اليها من قطعاتهم في الجيش العراقي ، رافضين صدام وحربه ، والذين أسموهم في ايران ، فيما بعد ، بالتوابين ، تلك التسمية التي اطلقها بعض العراقيين من سكان البصرة ، والكوفة على أنفسهم ، وذلك لتقاعسهم عن نصرة الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف المشهورة في التاريخ العربي- الاسلامي 0 فهل كان الايرانيون يريدون من وراء احياء تلك التسمية تشبيه انفسهم بالامام الحسين ، وذلك على كثرة التلفيقات التي كانت وسائل اعلامهم تطلقها زمن الحرب ؟
لقد استغلت ايران قوات بدر لتنفيذ اهدافها هي في العراق ، وليس لتنفيذ اهداف الشعب العراقي ، وشيعة العراق منه ، فقد مُنعت هذه القوات من قبل السلطات الايرانية من مشاركة الشعب العراقي في انتفاضته التي اعقبت حرب الخليج الثانية ، حرب الكويت ، سنة 1991م ، وبعد التحذيرات الامريكية لايران من مغبة تدخلها في الشأن العراقي ، واستغلالها للضعف الذي حل بنظام صدام على إثر تلك الحرب ، وقد استجابت ايران لهذا التحذير بمكر ، ولكن بعد أن وجدت طريقا خفية لهذا التدخل من خلال دس بعض من عناصر مخابراتها من العراقيين الذين هم من العرب ، أو من اصول ايرانية من الذين كانوا يتواجدون على اراضيها ، بما فيهم رجال دين عراقيون صغار ، كانوا هم على صلة احترافية بجهاز المخابرات الايرانية المعروف بـ ( اطلاعات ) ، فهذا الجهاز ، كما هو معروف ، قد جند من العراقيين ليس رجال دين فحسب ، وإنما اساتذة جامعات حتى ، فقد روى لي صديق يحمل شهادة دكتوراه ، كان قد عمل لتوه في مركز ثقافي ايراني أن المخابرات الايرانية خيرته بين العمل في صفوفها كمخبر ، أو ترك عمله في المركز الثقافي الايراني ، فهم ليس بحاجة له ، فترك العمل غير آسف عليه 0
وباعتقادي أن عناصر المخابرات الايرانية ( اطلاعات ) قد اندست ليس في الاحزاب الشيعية- السنية الاسلامية العراقية ، وانما اندست كذلك حتي في الاحزاب العلمانية العراقية ، ولا يمكن لاي عراقي أن ينكر ذلك ، بعد أن صار الناس في العراق تشير الى هؤلاء العملاء بالاسماء ، وخاصة في جنوب العراق ، مستغلين فقر وفاقة بعض الشباب فيه 0
إن ايران كانت تسعى دوما لتحقيق مصالحها عند الامريكان من خلال اللعب بالورقة العراقية ، غير آبهة بما يصيب الناس في العراق من ويلات وموت ودمار ، وخاصة الشيعة منهم في كل مرة ، فقد صرح جيمس بيكر ، وزير خارجية امريكا زمن الاب بوش ، مرة أن مساعديه قد ايقظوه من نومه ليلا على اثر مكالمة تلفونية جاءته من سفير الاتحاد السوفيتي ، كان هو قد ظنها تحمل خبر موافقة صدام على قرارات الامم المتحدة الخاصة بالانسحاب من الكويت ، ولكن السفير نقل له ، بدلا من ذلك ، تأكيدا ، موثوقا ، صادرا عن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ، هاشمي رفسنجاني وقتها ، محتواه أن ايران لن تتدخل لا من قريب ، ولا من بعيد في الشأن العراقي في حال شنت الولايات المتحدة حربا على العراق 0
ولكن ايران تدخلت بوضوح من خلال عملائها الذين تسللوا الى صفوف المنتفضين في شهر آذار ( مارس ) سنة 1991 م ، مما حدا ذلك بامريكا الى وقف زحف جيوشها التي وصلت بعض من طلائعها الى محافظة بابل العراقية ، وهي في طريقها الى بغداد ، وأن تقوم تلك القوات بالسماح لبقايا قوات صدام المهزومة في تلك الحرب في أن تنزل بطشها بالشعب العراقي في المحافظات العراقية الشيعية ، والتي كان لايران بعض النفوذ على المنتفضين فيها ، بينما أخضعت المحافظات الكردية للحماية الامريكية ، فيما سمي بالمنطقة الآمنة ، وذلك لضحالة التأثير الايراني في الحركة الكردية ، بينما فازت المحافظات التي لم تعمد الى الثورة على صدام بتسمية : البيضاء منه !
وعلى إثر المكيدة الايرانية هذه تعرض الشيعة العرب في المحافظات الجنوبية من العراق ، وفي مدينتي : النجف وكربلاء المقدستين الى مجزرة ، دموية ، بشعة ، فاقت ببشاعتها المجازر الكثيرة التي اقترفتها الدولة العثمانية بحقهم ، وذلك بعد أن اطلقت القوات الامريكية المهاجمة يد صدام في ارتكابه لتلك المجزرة الرهيبة ، حيث رفعت فيها قواته بقيادة ابن عمه ، وصهره ، حسين كامل ، شعارا مشؤوما على ظهور دباباتها يقول : لا شيعة بعد اليوم !
لقد تغير مسار حرب الخليج الثانية من تحرير الكويت ، وطرد قوات صدام منها ، وربما اسقاط نظامه في بغداد الذي تأجل الى اليوم التاسع من شهر نيسان ( أبريل ) سنة 2003 م ، الى حرب ضد الشيعة الذين قبل بعضهم بالتدخل الايراني ، ورفع صور قادتها ، فكان أن نزلت النقمة بهم كلهم ، وبسبب من متاجرة ايران فيهم ، سعيا لتحقيق مآربها هي ، وليس مآرب الشعب العراقي المضطهد بظلم صدام وحروبه 0
إن الشيعة في العراق سيكونون على وهم كبير إن هم اعتقدوا يوما أن ايران تريد بهم خيرا بقدرما تريد هذا الخير لها هي فقط ، وهي مستعدة أن تساوم الامريكان بموت الشيعي العراقي شرط أن يحقق لهم الامريكي مصلحة ما ، وما ينطبق على ايران هنا ينطبق على العرب كذلك ، وليتذكر العراقيون أن اكثر من دولة عربية شاركت أمريكا حربها على صدام حين استولت قواته على الكويت ، بعد أن قدمت الكويت أموالا بمبالغ طائلة الى تلك الدول العربية ، فالعرب ، على شاكلة ايران ، يسعون الى تحقيق مصالح دولهم أولا وخيرا ، والايرانيون ، بعد ذلك ، مستعدون لتعاون يحقق لهم مصالحهم مع أي طرف كان ، وأن يركبوا أية طريق تؤدي بهم نحو هذا الهدف 0
التقيت في بغداد بضابط ايراني ، برتبة عقيد في لغتنا ، و( سرهن? ) ، بلغتهم ، كان قد اشترك بمحاولة انقلابية ضد شاه ايران سنة 1942 م ، وحين فشلت تلك المحاولة هرب من ايران الى الاتحاد السوفيتي ثم الى الصين ثم الى العراق ، حين عاد البعث للحكم فيه ثانية عام 1968 م ، لقد كان هذا الضابط الايراني ماركسي الهوى ، وله علاقة بشخص ايراني آخر يعيش في بغداد كذك ، وكان هذا الشخص عضوا متقدما في حزب تودة ، حزب الشعب الشيوعي الايراني ، ووقتها كان الخميني يعيش في النجف الاشرف ، وقد دعته تطلعاته للمستقبل الى قراءة كتب في الفكر الماركسي – اللينيني ، في وقت كانت الثورة تتحرك في شوارع المدن من ايران ، ولهذا طلب الخميني من حزب تودة ، وعن طريق هذا القيادي المتواجد في بغداد أن يمده بتلك الكتب مترجمة الى اللغة الفارسية ، فكان له ما أراد ، ويبدو أن أهم كتاب كان يبحث عنه الخميني هو كتاب : الثورة والدولة للينين ، وقد بدا ذلك واضحا بعد هذا اللقاء بسنوات ، فقد قرأت في كتاب : مدافع آية الله ، لمحمد حسنين هيكل الذي رافق الخميني على ذات الطائرة التي حملته من باريس الى طهران قبيل انتصار الثورة الايرانية بأيام ، ما معناه : أنني اعتقد أن الخميني كان قد درس كتاب : الثورة والدولة للينين 0 ساعتها تذكرت ذلك الضابط الايراني ، الهرم ، الذي قتل في حادثة غامضة في ايران بعد الثورة التي ترك العراق من اجلها ، عائدا الى ايران 0
قرأ الخميني كتاب : الثورة والدولة ، منتفعا بما فيه من افكار سعى هو الى تطبيقها حال انتصار الثورة ، فكان الحرس الثوري ، وجهاد البناء من ثمار ما قرأه الخميني في كتاب لينين ، مع أن الخميني من ألد اعداء الشيوعية والشيوعيين ، رغم العلاقة الكاذبة التي قامت بين حزب توده الشيوعي الايراني ، وبين الخميني وانصاره في بداية الثورة ، والتي راح ضحيتها آية الله ، كيانوري ، سكرتير الحزب المذكور ، كما كان يسميه مازحا عزيز محمد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي المنصرف 0
وعلى هذا توجب على العراقيين على مختلف قومياتهم ومذاهبهم أن يتمسكوا بالعراق وبوطنيتهم ، فلا أمريكا ، ولا ايران ، ولا العرب ، احرص منهم على وطنهم وأرضهم ، وليتأكدوا أن ايران تقوم الآن بدور تخريبي في العراق ، سيلحق آذى كبيرا بالشيعة أولا ، وبالعراقيين جميعا ثانيا ، وإن القائمة الانتخابية التي قيل إن السيد السستاني يدعمها قد ضمت نفرا من الشيعة يعرفهم الشيعة أنفسهم وبالاسماء من أنهم يعملون لصالح المخابرات الايرانية ( اطلاعات ) ، وليس لصالح العراق وطنهم ، وليكن في علم هؤلاء أن ايران لن تسطيع التغلب على أمريكا في لعبتها في العراق ، وأن أمريكا ما جاءت بقواتها الى العراق لتسلمه لقمة سائغة لايران عن طريق الانتخابات ، مثلما يحلم الحالمون من ابناء الطائفة الشيعية ، وليعلم من لا يريد المغالطة أن النفوذ الامريكي سيظل يمارس على أية حكومة ستشكل مستقبلا في العراق ، مثلها في ذلك مثل معظم الحكومات العربية إن لم تكن كلها ، ومثلها كذلك مثل معظم الحكومات في العالم ، ولا يمكن للنفوذ الامريكي أن يزول عن العراق إلا بثورة عارمة يصطف كل العراقيين خلفها ، وشروط هذه الثورة غير متوفرة حاليا ، وعلى سنة العراق أن يدركوا جيدا أن العرب لن ينفعوهم في شيء ، وأن سيارات ابن لادن ، او فلول البعث المفخخة لن تسقط حكومة ، ولن ترهب جيشا عرمرما ، ولن تزيل احتلالا ، وما عليهم إلا الدخول في لعبة الانتخابات الجارية في العراق صونا لهم ، ولمدنهم ، وللعراق 0



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظرف الشعراء ( 31 ) : أبو الشمقمق
- الحزب الشيوعي العراقي : العمل الجماهيري والانتخابات !
- إبن فضلان سفير العراق المقيم في أوربا
- ظرف الشعراء ( 30 ) : أبو الهندي
- ظرف الشعراء ( 29 ) : العتابي
- بين البصرة وبهرز الحجة اطلاعات يصول !
- كلهم على طريق ?لاوي !
- دالت دولة الارهاب !
- الى الشيخ حارث الضاري وآخرين لا تعلمونهم !
- الفلوجة كانت ستكون عاصمة الدولة الطائفية !
- حججكم واهية يا ذيول صدام !
- بوش الى الأبيض ثانية !!
- العراق بين كيري وبوش !
- ظرف الشعراء ( 28 ) : قيس بن الملوح العامري
- المصالحة الوطنية مصالحة بعث لبعث !
- معهم في الكويت ضدهم في العراق !
- الجنوب المذبوح أبدا !
- ظرف الشعراء ( 27 ) : العكوك
- التفاوض والقتل !
- الترويع !


المزيد.....




- ماذا نعرف عن تفاصيل عبور أول وفد درزي سوري خط الهدنة بالجولا ...
- من هو عبد الله مكي مصلح الرفيعي الرجل الثاني عالميا في تنظيم ...
- العراق يعلن مقتل مصلح الرفيعي الرجل الثاني في تنظيم -الدولة ...
- أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي لمتابعة أحلى الأغاني لطفلك عل ...
- منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى
- وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان ...
- 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- جماعة يهودية متطرفة تعلن تسليمها -قائمة ترحيل- لمسؤولي إدارة ...
- دعوات لملاحقة اليهود التونسيين المشاركين في العدوان على غزة ...
- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سهر العامري - قيض من فيض التخريب الايراني في العراق !