أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - لم أفتح لليأس بابي...














المزيد.....


لم أفتح لليأس بابي...


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3507 - 2011 / 10 / 5 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


تغيب من المغرب ومن المشرق تشرق
فمن أين يا حبيبتي تشرقين؟
أسأل وقد طال غيابك أين أنت ؟
فهل أنت مثلي عني تسألين؟
ميت في الطرقات ، ورصاصتي الذكريات
مذبوح أمر بكل تلك المحطات
التي كانت بالأمس مليئة بالمسرات
لا أنتي ترحميني بطلة ولا السماء بنعمة النسيان
تعالي أنقذيني من حشود الأحزان
من صبر طال أحرقني حد الرماد
قنوع أن أتيت في قليل الباقي وإن كان قبل الممات
فلحظة معك تزيح عندي مساحات ومساحات من الأحزان
لم أولد لأزحف وبدونك لن أقدر على الطيران
للغليان درجة وغلياني فاق كل الدرجات
أحتاج إليك اليوم كثيرا وإلا نهايتي تكون من المسلمات
أبحرت كثيرا لليوم لم أجد ساحلا
وبدأت أسأل عنك وأسأل ولم أجد في الكون أكثر مني سائلا
قيل من يسأل لا يضيع
من كثر أسئلتي عنك صريع
مثل زهرة الشمس أنا يا شمسي
فمتى تشرقين
ما كنت لأدنو منك لو كنت أعلم في يوم ما سترحلين
إلى الآن لم أفتح لليأس بابي
يطرق كثيرا أمنيتي أن ينتحر على أعتابه وكوني أنت للنصر عليه من بين أسبابي









#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما أعمامه كينيين وأخواله إنكليزوالفيليين عليهم الرحيل!!
- (عمليات تجميل الرئيس)!!
- (جدار برلين)في سوق الشورجة!!
- السقوط الأعظم بدأ من هنا...
- ينبئنا الحاضر بمستقبل كئيب!!!
- أبطال من بين (الأنقاض)يخرجون..هل تعلم؟
- أحبك أنت وبس.
- طاولة الحوار...ولكن مع من؟!
- دوام الحال محال يا حكام العرب ...ودقت ساعة الرحيل.
- شريكنا في محاربة الأرهاب أرهابي بأمتياز!!
- لو حدث الطوفان يا (حكومة الشراكة الوطنية)!!
- أحتجاج الداخل وتأجيج الخارج..فأين المفر؟!
- لكل عصر مباديء وقيم ..وأين الأمام!!
- ايقال:الغريق يتعلق بالقشة ونهركم بلا قشة!
- (خلفاء المسلمون)...لا يخشون الله!!!
- زنكه..زنكه..إلى الأمام ،لا تراجع..إلى الأمام!!!
- الله والحاكم والبلد وبس يا كارل ثيودور!!!
- الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...
- رحيل قذافي أفضل من رحيل(العالم)!!
- (النفخ في البالون ضغط يولد الإنفجار)


المزيد.....




- المغرب يطلق مشروعي متحفين جديدين باستثمار قدره 30 مليون دولا ...
- الفنانة المغربية الشهيرة فرح الفاسي تكشف أسرار طلاقها وتفكي ...
- الفنانة المصرية نجلاء بدر تكشف عن عدد -صادم- من خيانات تعرضت ...
- -الجزيرة في سوريا-.. فيلم يحكي قصة 14 عاما للشبكة ويستذكر شه ...
- رحيل الممثل المصري إحسان الترك بعد معاناة مادية وصحية
- -لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته-.. عن لغة الشعر النبطي
- اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
- وفاة فنان مصري
- موت الأسرار.. الكشف عن الذات في العصر الرقمي
-  مدن تتداعى وذكريات تُمحى: كيف توثّق السينما صراع البقاء في ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - لم أفتح لليأس بابي...