أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سمير - خَمسُ صُور ٍمرسومةٍ بقلمٍ رصاصٍ كدمعةٍ تحرَّرت من عَينى














المزيد.....

خَمسُ صُور ٍمرسومةٍ بقلمٍ رصاصٍ كدمعةٍ تحرَّرت من عَينى


خالد سمير

الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 01:48
المحور: الادب والفن
    


=1
أوشكَ رصيدى
من السجائر
على النفاذ.
ليسَ فى بنك سجائرى
سوى سيجارةٍ أخيرةٍ
لا تجدُ ما يؤنسُ وحدتها
فى عُلبةٍ فارغةٍ موحشةٍ،
كقصْر ٍمهجورْ.
أدخِّنُها الآن
مع الأسف
مع الألم
مع الندم
على أملٍ أن أشترى
نصْفَ عُلبةٍ غداً
مؤقَّتاً
إلى أن يفرجَها الله ُ..
وأُبغْدِدُ نفسى
بعُلْبةٍ كاملةٍ مُبْهِجةٍ،
دسمةٍ،
كخروفٍ على مائدةِ فقراءَ
صائمين..
مثلى.

=2
المرأةُ وردةٌ..
لايشُمُّهإلا من اشتراها
بدمِهِ
ولايستحِقُّ عطرَها
إلا من عَرَفَ قيمتَها
وقتها
ستُكافئُهُ الوردة ُ
بأن تشُمَّ
رائحة َعرقِهِ..

=3
سارتر..سارتر..
لماذا تضطهِدُنى؟
صعْبٌ عليكَ أن تكْرهَ ماركس..

=4
بعد الزجاجةِ الخامسةِوالأربعين
الفارغةِ المُلقاةِ فى خرابةِ عُمْرى
بعد انفتاحِ فم ِالزجاجةِ
السادسةِوالأربعين
هجرْت ُغُرفتى
التى كنتُ أنامُ فيها وحدى طَوالَ عُمْرى
وعاقبْتُ سريرى
الذى كنتُ أستلقى عليهِ وحدى
طَوالَ عُمْرى
بأن تركْتُهُ يحلُمُ بى..ليلاً ونهاراً.
الآن،
أنا أنامُ فى غُرْفَةِ أمِّى،
علىسريرِ أمِّى،
بجوارِأمِّى.
وأقتسِمُ معها هواءَ الغُرْفة.
أُمِّى.
التى تقولُ لى : لقد استضفْتُكَ
سنةً كاملةً،فارجعْ إلى غُرْفَتِكَ
وسريرك.
فأبتسمُ ابتسامةً سِرِّيَّة.
وأنامُ،
مُتْعَبَاً، مُرْهَقَاً،بجوارِأُمِّى.
وأُسْمِعُها سيمفونيَّةَ شَخِيرى..
الآتى
من قرارِ بئرِالإجهادِ العميقْ.

=5
أعْرِفُ
أنكِ مشروعُ زوجةٍ صالحةٍ..
لأن تشاركَنى جسدى،
وبقيَّةَ عُمْرى.
أستطيعُ
ـ إن شاء اللهُ ـ
أن أتعاملَ معكِ،
بكُلِّ ما لدىَّ،
من ثقافةٍ جنسيَّةٍ
بسيطةٍ
كالوحل ِ، كالقُلَّةِ، كالفراشة
وعميقةٍ
كالهُوَّةِ البَيْنَ فخذَيْكِ...
وأن أصِلَ بكِ
إلى مرحلةِ النيرفانا..
ـ إن شاء الله ُـ
ولا أريدُ ثمناً.
فقط
شيئاً واحداً وبسيطاً أريدُ
شيئاً لن يُكَلِّفَكِ شيئاً.
أن تأخُذينى بين ذراعَيْكِ
وتُريحى رأسى َ المُتْعَبَ
على صدرِكِ الشاهِقِ
كجَبَلِ أُحُدْ..
وتُشْعرينى ـولوقليلاًـ
بأنكِ أُمِّى... .
1/12/2010
فجر الأربعاء



#خالد_سمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لقبت بـ -سيدة المسرح العربي-.. وفاة الممثلة المصرية سميحة أي ...
- سينما دادا ــ الصورةُ تُتأتئ عينُها الغامضة
- رحيل -سيدة المسرح العربي- الفنانة المصرية سميحة أيوب
- الموت يغيب الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب
- مينا مسعود يكشف عن موعد عرض فيلم -في عز الضهر-.. والكاتب يقو ...
- مصر.. وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب
- توماس مان.. الأديب الذي سكنته ألمانيا وقضايا شعبه حتى وهو في ...
- عمان.. -الأمل- يجمع الأردنيين والروس في مهرجان يحتفي باللغة ...
- جامعة -الدون- التقنية الروسية تعمل على إنشاء مركز للغة الروس ...
- الضفة الغربية: إسرائيل تمنع جولة وسائل إعلام دولية في قرية ا ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سمير - خَمسُ صُور ٍمرسومةٍ بقلمٍ رصاصٍ كدمعةٍ تحرَّرت من عَينى