أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - درّةٌ ضائعة بينَ أكوامِ الرَّمادِ 38














المزيد.....


درّةٌ ضائعة بينَ أكوامِ الرَّمادِ 38


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3296 - 2011 / 3 / 5 - 11:45
المحور: الادب والفن
    


درّةٌ ضائعة بينَ أكوامِ الرَّمادِ 38



.... .... .. .... ......
أيتها المتربّعة
فوقَ بتلاتِ الأحلامِ
كم من البهاءِ
حتّى تلألأت بين مقلتيكِ
خُطوطُ المِدادِ!

أنتِ خميلةُ وردٍ مزدانة
فوقَ رحابِ الرّوحِ
فوقَ مراكبِ العبورِ
يا درّةً ضائعة
بينَ أكوامِ الرَّمادِ!

تعبرينَ اهتياجَ الرِّيحِ
كأنَّكِ شراعُ الأماني
على امتدادِ الدُّهورِ
سيّدةُ القلاعِ
صديقةُ كلَّ العبادِ!

لا تهابينَ مكائدَ الزَّمانِ
ولا تفاقماتِ القحطِ
في أدغالِ المكانِ
بديعةُ الردِّ
في وجهِ الأندادِ!

أيّتها النَّبتة المتعرِّشة
في شهيقِ الإنسان
يا نبيذاً لذيذاً
يفورُ شوقاً
إلى خدودِ البلادِ!

تشبهينَ روضةً مترامية
بين جموحِ الأحضان
يا روضةَ الرُّوضاتِ
تعالي نحلّق معاً
فوقَ وشاحِ الحِدادِ!

ليليت يا أميرةَ الجنّاتِ
تعيدينَ آدمَ
إلى قصورِ الهدى
إلى قلاعِ السَّلامِ
إلى صدارةِ الأسيادِ!
.... .... .... .... يتبعْ!


صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
www.sabriyousef.com



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتلألئين مثل عذوبة النَّدى 37
- روحٌ عطشى إلى أعماقِ المجاهيلِ 36
- اخضرارُ كتابك يزدادُ اصفراراً 8
- خنتَ صفاء الصحارى 7
- نظريات محشوّة بقاعات القهقهاتِ 6
- خطابُكَ خطابُ زمنٍ ولا كلَّ الأزمانِ 5
- ما قصّتك مع خشخشاتِ الجرذانِ 4
- نظريتُكَ ثابتة على أركانِ الخيام 3
- كتابكَ الأخضر يسترخي فوق قمم هيمالايا 2
- أقوى ملوكِ أفريقيا على اِمتدادِ الأدغالِ 1
- غيمةٌ حُبلى بأريجِ الجنّةِ 35
- تاهَتْ ليليت بينَ ظلالِ النَّخيلِ 34
- تداعيات من وحي غربةِ الرُّوح
- ليليت أنثى من بخورِ المحبّة 33
- تحتَ ظلالِ الكرومِ 32
- نسائمُ بحرٍ في خضمِّ الأنغامِ 31
- نبتَتْ أجنحتُكِ من غضارِ الرِّيحِ 30
- أرسمُكِ برعماً فوقَ دموعِ الأوطانِ 29
- تنمو براعمُ النَّدى في رحابِ القصائدِ 28
- تبحثينَ عن بهجةِ الاشراقِ 27


المزيد.....




- -أبجد- تطلق -تحدي الخير- لدعم محاربات سرطان الثدي في رمضان
- ما قصة القفاز الأسود في يد مورغان فريمان في حفل الأوسكار؟
- حملة إسرائيلية على فيلم -لا أرض أخرى-
- حفل توزيع جوائز الأوسكار : فيلم -أنورا- الفائز الأكبر
- لحظات مؤثرة وساحرة من حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 97
- صناع فيلم -لا أرض أخرى- يوجهون خطاب تحدٍ بعد فوزهم بالأوسكار ...
- روسيا بصدد تصوير أول مسلسل وثائقي عن الذكاء الاصطناعي
- -لا أرض أخرى-.. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائ ...
- فوز فيلم -لا أرض أخرى- بالأوسكار يشعل منصات التواصل ويثير غض ...
- إسرائيل تنتقد منح جائزة أوسكار لفيلم يستعرض تهجير الفلسطينيي ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - درّةٌ ضائعة بينَ أكوامِ الرَّمادِ 38