غضبُ العراقِ عواصفٌ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 22:10
المحور: الادب والفن
    

الثورةُ العصماءُ قادمةٌ فيا ويلَ الطغاةِ مِنَ القصاصِ ومن معانقةِ السواترْ!
فالطعـنةُ النجلاءُ قاتـلةٌ إذا الحكامُ لـن يتنازلوا عـن طيبِ خاطرْ
فالشعـبُ إنْ طـُعِـنـتْ دواخلهُ يحـطـِّمُ أيَّ جـبّارٍ مغامرْ
والطغمةُ المِبْواءُ في أرضِ العراقِ بلا معابرْ
مهما تحذلقَ شيخُهمْ فالرهنُ خاسرْ!
والزحـفُ آتٍ بالحـناجـرْ
تدمي المحاجرْ!
هـبّـوا نســـورا
يا أهلنا وابنوا الجِسورا
فالنصرُ يحتاجُ المُثابرَ والجَسورا
وعـراقنا سئمَ الظلامَ مخـيـِّماً - يحتاجُ نورا
كي يحملَ النخلُ الكريمُ تبرزلاً* ونغنِّيَ الامالَ شعـرا
ويعودَ مجـرى الرافـدينِ مغـذِّياً ذهبَ الحـقولِ- دوامَـنا حـرّاً أثيرا
هبّواعواصفَ محنةٍ تذري سموماً في عيون الفاسدين ولا تهابوا في المسيرةْ!
يا جيشَ قاسـمَ** إدعـمِ الثوّارَ نصراً كي تآزرَهم على دحـرِ العمالةِ والفـسادِ
أنـتَ المُكلـَّـفُ في حـمايةِ أرضنا مِنْ كلِّ غازٍ والغـزاةُ منَ الـبلادِ!!
أو ربّما دُسّوا لنا عـملاءَ مِنْ شرقِ العـراقِ على"الجهادِ"
آهٍ مِـنَ الإجـرامِ فـي حـقِّ الأشـاوسِ والجـيادِ
آهٍ مِـنَ الأخلاقِ في عـتـمِ السـوادِ!
لـكـنـَّـنا رغـمَ الـعـوادي
نُخزي الأعادي
أوگستا في 10 شباط 2011
* أطعم تمور العراق
** بالإشارة إلى الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله .

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات