أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الغضبان الحمداني - هل يفعلها الزوبعي ويكشف المستور عن الوثائق والأسرار














المزيد.....

هل يفعلها الزوبعي ويكشف المستور عن الوثائق والأسرار


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما زال المشهد السياسي العراقي مالئ الدنيا وشاغل الناس ويزدحم بالمفاجآت والمفارقات وقد يبدوا من الصعوبة في مكان تفسير هذه الظواهر بدون قاعدة حقيقية للمعلومات وتحليل موضوعي بعيد عن الأنحيازات والأنانيات .

ولعل آخر التصريحات المثيرة هي تلك التي أطلقها سلام الزوبعي وطالب فيها أولا عقد اجتماع للقائمة العراقية للبحث في تعديل برنامجها الحقيقي الذي كما يعتقد بأنها انحرفت عن مسارها وبوصلتها الوطنية ولابد من مراجعة ومكاشفة مع كل مكونات القائمة لوضع النقاط على الحروف ومحاولة تطهيرها من الداخل من العناصر المسيئة التي تتاجر بالقضية فترفع الشعارات الوطنية في العلن وتتعامل مع أطراف خارجية في الخفاء .

وهذا الكلام الذي أعلنه الزوبعي يستند إلى وقائع لان كما يقولون إن أهل مكة أدرى بشعابها ولعل أكثر الناس دراية وخبرة في السير الذاتية لبعض أطراف القائمة العراقية في السابق والزمن اللاحق هو سلام الزوبعي ، فقد هدد بعد إن منح أصحاب الشأن مهلة للمراجعة والمكاشفة بإعلان الوثائق والأسرار في مؤتمر صحفي ليعرف الناس حقيقة بعض الأسماء والشخصيات ودورها في تضليل الرأي العام وخداع الشعب وخيانة القضية واللعب على كل الأطراف لتنمية الكروش وملئ الجيوب على حساب الشهداء والأرامل والأيتام .

إن المطلوب من كل الأطراف الوطنية الحقيقية وفي مقدمتها التحالف الوطني العراقي عامة والمالكي خاصة إن يتأملون ويتدارسون هذا الإعلان الصريح للزوبعي واخذ الأمور بعين الجد والاهتمام كون هذه الدعوة المخلصة تنطلق من دوافع وطنية وانتماء حقيقي للهوية العراقية والتسامي فوق الطائفيات والمذهبيات واعتبار المصلحة العليا للوطن فوق المكاسب الشخصية حيث تحاول بعض الأطراف وفي مقدمتهم ثنائي الشغب صالح المطلك وحيدر الملا من تشويه هذا الموقف الجريء ومحاولة خلط الأوراق لكي تمر العاصفة الزوبعية دون إن تحقق أهدافها في قضم المتآمرين على العملية السياسية من داخلها وهذا مصدر خطرها الأكبر .

إن البعض منهم يحاول أن يصور الزوبعي بأنه لا يمثل القائمة العراقية والاتجاهات التي تمثلها ويفسر البعض الآخر بطريقة التشكيك بان هذه الدعوة هي محاولة للتقرب من المالكي لنيل بعض المناصب لكن من يعرف الزوبعي سيدرك بان للرجل قضية وموقف وخير دليل على ذلك محاولات اغتياله المتكررة من تنظيم القاعدة التي أغاضها مواقفه وعشيرته وانتصاره لقضية العراق ومقاتلته للمتطرفين من المقربين إليه واضعا امن العراق وسلامة أهله فوق كل شيء وقد حاولت أطراف أخرى محلية اغتياله لأنها تدرك بان الزوبعي يمتلك وثائق مهمة لإدانتها بالخيانة وانه ينتظر الوقت المناسب لفضحها أمام الرأي العام ولعله وجد التوقيت المناسب عندما أدرك خطر دخول هذه العناصر في العملية السياسية ومحاولتهم الاستيلاء على مناصب مهمة لتحقيق أهدافهم المشبوهة .

إن سيرة الزوبعي ونحن لا نريد أن نتزلف إلى الرجل ويشهد الله بأننا لم نلتقيه ولم نرتبط به بأي نوع من علاقة أو مصلحة لكننا نشعر بصدق نواياه وجرأة مكاشفاته وهذا ما سيعرضه إلى مخاطر كبيرة من ذئاب متربصين لكل الشرفاء فهل ستدرك القوى العراقية وقادة الرأي العام ووسائل الإعلام أهمية ما أعلن عنه وهدد به كلام سلام الزوبعي وهل ستبقى تحدياته بدون مؤازرة وإسناد لإنقاذ ليس العملية السياسية فحسب بل كل العراق .

إن الصمت إزاء رسالة الزوبعي معناه خيبات أمل لكل عراقي غيور يتصدى لذئاب العملية السياسية وخفافيش الليل مما سيوفر الفرصة لتدمير العراق وإدخاله في نفق مظلم لانهاية له وليس بعد ذلك إلا أن نقول اللهم اشهد إننا قد بلغنا وما على الآخرين إلا الانتصار لقضية الزوبعي لأنها ليست قضية شخصية بل هي قضية العراق كله ولا يصح إلا الصحيح .

firashamdani@yahoo.com



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيفعل صالح المطلك عندما يصبح وزيرا لخارجية العراق
- الجريمة المنظمة تزدهر في ظل الفساد
- الحكومة الجديدة ومواجهة الواقع المؤلم
- البغدادية قناة فضائية ام منظمة ارهابية
- تفاصيل مثيرة عن مذبحة كنسية النجاة في بغداد
- انهيار القائمة العراقية والسعودية تتدخل للإنقاذ
- متى تستعيد صاحبة الجلالة هيبتها
- وثائق ويكيلكيس هل تحرج المالكي
- السيستاني : ابعدوهم عن الجامعات
- السياسة والبرلمان في هذا الزمان
- دور القضاء في وقف تدهور الصحافة
- أعلام الصحافة العراقية
- جامعات ام منتديات
- انهم ينهبون الكنوز السومرية
- أسباب انهيار النظام الصحي في العراق
- عصر المزربخانة
- 15 مطلب على المالكي تحقيقها في ولايته الثانية
- الرياسة والسياسة في سوق النخاسة
- عجائب التعليم العالي في العراق
- مكرمة غريبة من وزارة التعليم العالي


المزيد.....




- جولة مفاجئة من البابا في ساحة القديس بطرس لتحية الحشود في أح ...
- اقتحامات بالضفة والاحتلال يجبر مزيدا من الفلسطينيين على إخلا ...
- 38 شهيدا بالقطاع والاحتلال يوجه أوامر إخلاء جديدة في خان يون ...
- اليمن: الحوثيون يعلنون مقتل ستة وإصابة العشرات في ضربة أمريك ...
- محمد بن زايد يستقبل الشرع ويؤكد دعم الإمارات لإعادة بناء سور ...
- السلطات الروسية تتلقى عشرات الطلبات من أقارب الجنود الأوكران ...
- -أكسيوس-: الجولة الثانية من المفاوضات الأمريكية الإيرانية قد ...
- يواجه -خطرا كبيرا-.. نتنياهو مفصول عن الواقع وينفذ -استراتيج ...
- -لوفيغارو-: الجزائر تطرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية في قرا ...
- المغرب.. وفاة معلمة متأثرة باعتداء طالب عليها وسط غضب كبير ( ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الغضبان الحمداني - هل يفعلها الزوبعي ويكشف المستور عن الوثائق والأسرار