أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!














المزيد.....

حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 940 - 2004 / 8 / 29 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان اضطرت العصابات المسلحة التي اختطفت مرقد الامام علي ومقبرة وادي السلام واجزاء من مدينة النجف الى الانسحاب من هذه الاماكن مجردين من السلاح وتحت لعنات أهالي النجف وبفضل الضربات الموجعة التي تلقتها هذه العصابات من قوات الجيش والشرطة العراقية وقوات متعددة الجنسيات، نرى أن أكثر من صحّاف لمقتدى الصدر يؤكدون أن هذا كان انتصاراً على قوات ( الاحتلال ) وعلى قوات ( ما يُسمى ب ) الحكومة العراقية!! لا لشيء إلا لأن السيد القائد مقتدى لم يُقتل أو يُلقى القبض عليه بالضبط كما هو كان حال انتصارات صدام في هزيمته في حربه ضد الشعب الايراني وهزيمته في غزوه لدولة الكويت جارة العراق.. ومثلما كانت انتصارات ( نجاة ) صدام يحرزها على جماجم العراقيين والابرياء من الشعوب المجاورة هكذا جاء انتصار السيد القائد الجديد.
لدى الشعب العراقي وحكومته الجديدة ثقة وايمان بأن الارهاب ومنفذيه ومديريه وقواعده ومنها "جيش المهدي" لابد وأن ينهزموا.. ولقد آلت الحكومة العراقية، رغم المآسي التي سببتها عصابات "جيش المهدي" ورغم توق العراقيين والنجفيين بشكل خاص لاجتثاث هذه العصبات ورؤوسها من الجذور، آلت الحكومة عل نفسها وحرصاً منها على سلامة ارواح الابرياء وسلامة صحن ومرقد الامام علي من النوايا الشريرة التي تضمرها عصابات مقتدى الى فسح المجال أمام المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني ان يطرح مبادرته باخلاء الصحن العلوي ومدينتي النجف والكوفة من مظاهر التسلح وتسليم مهمام حفظ الامن والاستقرار في هاتين المدينتين الى قوات الشرطة العراقية وقوات الحرس الوطني.. علماً أن المرجعية الشيعية سبق لها وأن طرحت مثل هذه المبادرة ولكن مقتدى الصدر لم يستجب لها محتمياً "بالخطوط الحمراء" التي وللأسف رسمتها المرجعية ترافقاً مع مبادراتها السابقة والمماثلة لمبادرتها الاخيرة!
على ( كلهن ، لو صح التعبير ) فان الذي حصل من حل لايمثل حلاً ناجعاً في ردم أخطر بؤرة ارهابية في العراق صرفت فيها ايران دم قلبها على خلقها، حيث ان العراقيين يتساءلون عن مصير فروع "جيش المهدي" في مدينة الثورة وعدد من مدن الوسط والجنوب وما تسببه هذه العصابات من جرائم ضد المواطنين وضد أمنهم وممتلكاتهم وضد مصادر عيشهم، إلا ان العراقيين الذين منحوا حكومتهم الجديدة، حسب احصائيات مستقلة، ثقتهم وتأييدهم بنسبة أكثر من 80% لايزالون يلتفون حول حكومتهم ويثقون بصواب اجراءاتها في مكافحة الارهاب ورموزه وبؤره في العراق...المرجعية الشيعية العليا المتمثلة بآية الله السيستاني كانت قد أعربت عن تأييدها (المشروط) لحكومة الدكتور اياد علاوي مادامت هذه الحكومة ستنفذ مهماتها الاساسية في المرحلة الانتقالية وفي مقدمتها الأمن والاستقرار، وهاهي الحكومة بدعم الشعب العراقي تسير مظفرةً في هذا الطريق.
إن اغلب رموز الاسلام السياسي العراقي متمثلة ب ( مقتدى الصدر وجيشه وهيئة علماء المسلمين وعصاباتها المتنوعة وآخرين هنا وهناك من أرض العراق ) يعملون على فصم عُرى العلاقة بين العراقيين مع طموحهم في عراق حر مزدهر مسالم.. ان هؤلاء الاشرار يعملون على فصم عُرى علاقة المسلمين حتى مع الله!!.. ولكن الاحرار وأخيار الشعب العراقي وقانون ادارة الدولة وقوات جيش وشرطة العراق الجديد بمساعدة القوات متعددة الجنسيات لهم بالمرصاد... إن الله مع الشعب العراقي.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس سوى ايران وعملاءها يدّعون ذلك
- لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون
- تناوُب التحكّم الاصولي.. ليس قدر العراق
- حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول
- ساندوا قوات التحالف في حربها ضد -البعث الجديد-
- التحرير ومحاولات الإختطاف
- عطفاً على أبشع الجرائم في بلد العمائم
- أبشع الجرائم في بلد العمائم
- السيد السيستاني: لماذا لا تُخاطب العراقيين مُباشرةً؟
- غزو الديكتاتورية وإقامة البديل الديموقراطي
- ستنتصر ديموقراطية العراق الجديد
- الفيدرالية تمزيق، حقوق المرأة ضدّ الشريعة والشورى بدل الديمو ...
- دول الجوار العراقي.. الأكثر عداءاً للعراق الجديد


المزيد.....




- -أمريكا ليست وجهتنا-..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الو ...
- شاهد حجم الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على مستشفى الأهلي ...
- إيران: قد يتغير مكان المفاوضات النووية.. وعلى أمريكا حل -الت ...
- تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى الق ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات لفلسطين بـ1.6 مليار يورو
- باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغ ...
- لماذا تحتاج واشنطن إلى أوروبا لإنجاح الجولة الثانية من المفا ...
- بوادر أزمة جديدة.. الجزائر تطلب مغادرة 12 موظفا بسفارة فرنسا ...
- آثار زلزال طاجيكستان (فيديوهات)
- محمد رمضان يرتدي -بدلة رقص- مثيرة للجدل


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!