أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب النايف - لقد ولت سلطة الطغيان .متى تبدا سلطة القانون














المزيد.....


لقد ولت سلطة الطغيان .متى تبدا سلطة القانون


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات النتائج الأولية كثرت الحديث حول التلاعب بنتائج الانتخابات وما زاد من تعقيدها بان بعض الكيانات السياسية قد شككت بنزاهتها مما دفع البعض منها إلى رفع الطعون إلى المحكمة التمييزية التي اتخذت بدورها قرار إعادة عملية العد والفرز اليد وي في بغداد التي تعتبر اكبر المناطق الانتخابية في العراق حيث تملك 68 مقعدا
وهذا الإجراء قد ساعد على توتر الأجواء السياسية بين الجميع وازدادت التحركات السياسية سوى الداخلية منها والخارجية
كذلك ازدادت حمى الاندفاع نحو المناصب المهمة في الدولة وخاصة رئاسة الوزراء التي أصبحت الشغل الشاغل للجميع متناسين مصالح المواطن والعراق ليدفع البعض منهم لدعوة دول الجوار للتدخل أما بإعادة الانتخابات أو تشكيل حكومة تصريف إعمال إلى حين تشكيل الحكومة الجديد(وهذه سابقة خطيرة )). التي يبدو أصبحت من الأمور المستعصية لان بعض المرشحين قد فقدوا مصداقيتكم وانساقوا وراء مصالحهم الشخصية ومصالح أحزابهم بعد أن أغرتهم السنوات السابقة في الحكم وما درت عليهم الكثير من الامتيازات والجاه بينما العراقيون البسطاء قد سحقتهم السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وأرق ليلهم انطفاء الكهرباء المتواصل الذي لم يجد حل لمشكلتها .
ولكن هناك تساؤل يطرح حول شكل الحكومة المقبلة، هل ستكون حكومة استحقاق انتخابي ، تشكل من قبل الكتلة الفائزة بأغلب الأصوات، أو من قبل الكتلة الحاصلة على أكثر عدداً من الأصوات أو المقاعد بعد الائتلاف فيما بينها، أم أن الحال سيبقى على ما كان عليه في ظل الحكومة السابقة، فيكون تشكيل الحكومة الجديدة محكوماً بالتوافقات السياسية، بعيداً عن الاستحقاقات الانتخابية،
فنكون أمام حكومة ضعيفة ؟
أم أن الحكومة المقبلة ستراعى فيها الاستحقاقات الانتخابية لتعطي لرئيس الوزراء القادم صلاحيات يتمكن من خلالها بتحريك وزراءه وفق القانون والمصلحة الوطنية بعيدا عن بعض الاملاءات التي تفرض عليه من قبل الكيانات التي ساهمت معه في تشكيل الحكومة
.
لقد نصت المادة 76من الدستور العراقي لعام 2005 ((يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عدداً بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشرَ يوماً من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية ))


إن مصالح الشعب يجب أن تبقى فوق الجميع وعلى الكتل سواء كانت فائزة بأكثر المقاعد أو بجزء منها عليها أن تفكر بجدية وإخلاص لغرض الخروج من الأزمة الحالية التي قد تدفع بالبلاد الى منزلقات خطيرة يروح ضحيتها الأبرياء إذا ما علمنا إن الكثير من الدول المجاورة قد أغاضها النهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في العراق مما جعلها تضع العصي في عجلة الديمقراطية لغرض إفراغها من محتواها والعودة إلى سلطة الطغيان والفرد الواحد والعبور على القانون للمصالح الخاصة .



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشرعة غلفها الضوء
- قبة البرلمان .من يدخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الدعاية الانتخابية بعيون اعلامية
- الناخب.ودوره في تحديد المرشحين
- تقاسيم على اوتار الليل
- البعث. تاريخ مستمر من الدماء والارهاب
- الانتخابات والمنافشة المشروعة
- مواعيد مؤجلة
- الحوار المتمدن ..عطاء يتجدد
- المذبحة
- اغنية الوردة
- ثقافة العنف من يقف ورائها
- تخطيطات مستعجلة
- قانون الانتخابات ..متى يتم اقراره
- محنة الوطن
- حرية االصحافة اساس الديمراطية
- الانتظار
- الفتاوى والتطرف الديني
- البطحاء .مدينة امنة يفزعها الارهاب
- رائحة الذبول


المزيد.....




- مقاتلات بكوريا الجنوبية تقصف منازل عن طريق الخطأ وتصيب مدنيي ...
- -كنز ثمين- في ليبيا يُنقل سنويًا إلى جزيرة فارغة من البشر
- زاخاروفا لماكرون: تحدث مع هولاند -من القلب إلى القلب- وسيخبر ...
- بسبب الحرب.. السودانيون يفتقدون مشروب -الحلو مر-
- قمة الاتحاد الأوروبي اليوم في مواجهة -فيتو- أوربان حول أوكرا ...
- نتنياهو يهدد بإقالة بار.. تقرير: الشاباك أبلغ بحتمية الحرب ق ...
- بعد تراجع واشنطن.. فرنسا تتعهد بمواصلة تقديم الدعم الاستخبار ...
- ماذا سيحدث لصواريخ -هيمارس- بدون الاستخبارات الأمريكية؟
- مقاتلة كورية جنوبية تسقط بالخطأ 8 قنابل على منزل وتتسبب بإصا ...
- طبيب مصري مشهور يحذر من تناول الإفطار فورا بعد أذان المغرب


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب النايف - لقد ولت سلطة الطغيان .متى تبدا سلطة القانون