أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - حامد كعيد الجبوري - إضاءة صبراً أيها العمال إن موعدكم.. !!!!














المزيد.....


إضاءة صبراً أيها العمال إن موعدكم.. !!!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 23:12
المحور: ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    


لربما أنا من الحالمين جدا ، كنت أمني نفسي بتغيير جذري لنواحي الحياة العراقية بكاملها ، و راسماً حلماً وردياً لكل شئ ، كنت أظن أن المحتل لن ينفذ وعده و مجيئه للعراق لتقويض نظامه الدكتاتوري ، وحينها بدأ صاحب الطرفة الحلي الشهير (لطيف بربن) ليقول ، (يمكن الأمريكان ضربونه بوري) ، ولكن الأمريكان دخلوا العراق ولست بمعرض ذلك الدخول ، في الأيام الأولى بدأت ملامح الديمقراطية تأخذ بعدا حقيقيا جديدا ، وبدأنا نرى المظاهرات التي لم يكن أي موجب لها سوى إثبات حقنا بعد التعبير ، وحين أحتجنا لهذه المظاهرات هذه الأيام حقيقة لم نعد نراها ، ولأني شاعر شعبي أخذت مساحة أكثر من غيري من الشعراء الشعبيين ولا علم لي سبب ذلك ، وقد يكون سبب علاقاتي العمالية الكثيرة سببا لها ، وبسبب هذه العلاقة فأنا أتولى عرافة إحتفالاتهم في محافظة بابل منذ السنة الأولى للتغيير ، ولا أذكر أننا إحتفلنا عماليا سنة 2003 م وأذكر أننا نظمنا تظاهرة بذلك شارك معنا فيها شيوعيو محافظة بابل ، في العام 2004 م هيأت احتفالية وما أجملها صبيحة يوم 1 آيار عيد العمال العالمي ، كنت حينها سكرتيرا للجنة تنسيق الأحزاب الوطنية والدينية في المحافظة ، ممثلاً لحركة الضباط والمدنيين الأحرار إضافة لعرافة الحفل الذي كلفت به من قبل السيد (سعد الشلاه ) رئيس إتحاد نقابات عمال بابل ، كان الحفل بهيا بتنوع حضوره ، المحافظ ونائبه ، رئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضائه ، مسئولو التنظيمات الحزبية ، منظمات المجتمع المدني ، وعددا لا حصر له من الشغيلة الواعية ،في العام 2005 م وما يليه بدأت هذه الوجوه المسئولة تتشظى شيئا فشيئا حتى وصولنا لعام 2009 م حيث لم يحضر لهذا الأحتفال سوى العمال الغيارى و عدد من محلية بابل للحزب الشيوعي العراقي ، كل هذا السرد الذي يظن أنه خارج حدود الموضوعة ، بل أقول أنه من صلب الموضوع والتدرج به تاريخيا ، وعودة قليلة للوراء لنظام الطاغية المقبور الذي شرع القرار (150) الذي حول بموجبه جميع العمال لموظفين ، والقرار إياه لم يكن له حتى مردود مالي للعامل إن حسبناه هكذا مادياً ، بل أساء لهذه الشريحة الشغيلة ، منذ اليوم الأول للتغيير بدأ العمال ونحن معهم المطالبة بإنصافهم والعودة لقانونهم العمالي القديم ولم تفتح لهم أي قناة مع حكومتهم الجديدة ، والأمرُ من ذلك بدأت أحزاب أخرى تنشأ نقابات عمالية جديدة تسير وفق ما ترسمه لهم هذه الأحزاب الجديدة ، وكأن إتحاد نقابات عمال العراق شبيه لوزارة الدفاع أو وزارة الإعلام المنحلتين ، وأمرُ من ذلك وأكثر إيغالا بالأذى ما شرعه رئيس الوزراء الأسبق بتجميد أموال وأرصدة هذه النقابات وفق الأمر الرئاسي ( 8750 ) ، وحين الاستفسار عن ذلك قيل انتظروا قانونكم الجديد الذي سيشرعه مجلس نوابكم العراقي ، وشرع القانون إياه وأنا على ثقة أنه لا يرقى لأي قانون ولأي دولة مجاورة أو غير متجاورة معنا تحترم عمالها ، وعلمت أيضا أن اتحاد نقابات عمال العراق ساهم أيضا بسن قوانين هذا الاتحاد وهو مرضي لطبقة واسعة من العمال ، وهذا شئ جيد أيضا ،أحيل القانون من البرلمان العراقي لمجلس شورى الدولة وهكذا سنبدأ ونبدأ الانتظار ، ومهما تحدثت لم يصل حديثي لأذن أحد من المسؤلين لأنهم إذن طين وإذن عجين ، وأنهي موضوعتي بطرفة حقيقية ، وقفت على منصة غرفة تجارة بابل وكانت قصيدتي جريئة الطرح والنقد اللاذع ، حين عودتي للجلوس بمحلي بعد قراءة قصيدتي ، قال أحد الأصدقاء مازحا ، هيأ نفسك للمسائلة و للتوقيف بسبب هذه القصيدة ، كان أحد المسئولين جالسا جنبنا فقال ، ( لا بويه ماكو توقيف ، الفرق بين نظام صدام ونظام اليوم كبير ، إبوكت صدام اليحجي يموت ، هسه إحجي حته تموت ، لأن محد يسمعك) .
سنرى هذا العام ماذا ستقدم الشغيلة بإحتفالهم الذي أبلغت بعرافة حفلهم منذ مدة وجيزة ، وللحديث بقية بعد الأحتفال ، للإضاءة ..... ، ...... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وديت روحي
- إضاءة الفاشيست ، ولكي لا ننسى !!!
- إضاءة عبد الرزاق عبد الواحد و شاهدٌ عيان
- الشاعر محمد علي القصاب مبدع غنائي كبير
- الديوان العراقي لأبراهيم المصري
- إضاءة البطاقة الذكية والقرصنة الشرعية
- الشاعر عبد الحسين صبره الحلي و بحشاشتي سهمك مض
- ( الهبش ) ... مفترس الأفاعي
- وداعا أخي أبو عراق
- إضاءة الخيار الأصعب
- تحت ظلال القانون يُغلّب الخاص على العام (شيلني وأشيلك)
- (إمام المايشوّر)
- الأخلاق و الرفقة الشيوعية جاسم الصكر وجعفر هجول أنموذجا
- الدوَل المؤسساتية وصناعة القرار
- قصيدة ( أهنا يمن جنه وجنت) ما قيل فيها وتداعياتها
- الظاهرة الغيلانيه
- متابعة نوابية
- محطات أستذكارية / الشاعر المرحوم رياض أبو شبع
- الجسر ...الخورنق والجنائن المعلقة!!!!
- ضيف فقره


المزيد.....




- -شريان حياة ضخم لبوتين-.. كيف يبدو الاتفاق الذي سيبرمه ترامب ...
- ترحيب روسي بموقف واشنطن وإشارة إلى آفاق واسعة للتعاون معها
- نتنياهو: سنبقى في جنوب سوريا
- إصاباتهم خطيرة.. إجلاء جنود من جنوب إفريقيا بعد إصابتهم في ا ...
- -عيب، عيب-: كيف احتلت -شات كولا- الساحة وأصبحت الكوكاكولا من ...
- بدء محاكمة أربعة متهمين بالانتماء لحركة حماس في ألمانيا
- الضفة الغربية.. اقتحامات للمدن والمخيمات
- بدء أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني
- تونس.. الروس يحتفلون بعيد حماة الوطن
- مؤتمر الحوار الوطني: الشرع يشدّد على وحدة سوريا و-احتكار- ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - حامد كعيد الجبوري - إضاءة صبراً أيها العمال إن موعدكم.. !!!!