أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - مرتاح البال














المزيد.....


مرتاح البال


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 20:35
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى المُعلقه (ساره) هذه قصة قرأتها وأنا صبي صغير أجنبيه لا أذكر إسم الكاتب ولكنني تذكرتها وأنت تدعينني للراحه علماً أنني قبل زمنك كنت مرتاح البال .

كان صياد السمك قد إصطاد سمكة أو إثنتين وجلس تحت إحدى الشجيرات ليرتاح وإذا برجل مقبل عليه :

- شو بتساوي ؟

- أنا جالس برتاح .

-وليش جالس مرتاح؟

- على شان إصطدت سمكه في هذا اليوم وخلص هي تكفيني وتكفي أولادي .

-طب ليش ما تصطاد أكثر من سمكه؟

-ليش؟.. شو بدي فيهن أنا مثل ما حكيتلك سمكه واحده بتكفيني وبتكفي عيالي وبكره بفكر في السمكه الثانيه.

-لالالا إنت لو إصطدت أكثر من سمكه بتحسن وضعك المادي .

- كيف بده يتحسن؟

-بتصطاد أكثر من سمكه وبتاكل وحده إنت وعيالك والأخريات بتبيعهن .

- وإذا بعتهن وبعدين يعني شو بده يحصل معي؟

- بصير معاك ماده فلوس كثيره وبتنتعش .

- وإذا صار معي فلوس كثيره شو بدي أستفيد؟

- بتشتري شبكة صيد كبيره وبتصطاد سمك أكثر وبتبيعه وبصير معك فلوس إضافيه كثيره.

- وإذا صار معايه فلوس إضافيه شو بدي أستفيد منهن؟

- بتشتري قارب كبير للصيد وبصير إتروح مسافات بعيده جداً في عمق البحر وبتصطاد سمك أكثر من السمك إللي صدته في الشبكه.

- وإذا إصطدت أكثر وإذا صار عندي قارب وإذا كثروا فلوسي شو يعني؟

- كيف شو يعني لإنت باين إنك واحد أهبل .

- وإنت باين إنك بدك تتعبني أتركني لوحدي .

- لالا إذا صار عندك مصاري وقوارب كثيره بزيدن إفلوسك وبصير عندك رأسمال وبتشتري باخره كبيره .

- وإذا إشتريت باخره كبيره ش يعني ؟

- قال شو يعني قال ! إسمعوه ..بُكره بزداد رأس مالك وبصير عندك شركه
كبيره لصيد السمك .


- وإذا صار عندي شركه شو بدي أستفيد ؟

- خلص بتقعد وبترتاح .

-ههههههههههههه أقعد وأرتاح؟ طب ما أنا أصلاً كنت قاعد تحت الشجره ومرتاح , بس إنت اللي بدك تتعبني على شان أرتاح وأنا أصلاً مرتاح.








#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة الأمس
- الحراميه أنواع
- رزق الهُبل على المجانين
- المرأة التي أحبها
- طفولتي
- الرجل الذي أضاع حمار أهله
- امرأة وثلاثة حمير
- من يغار أكثر ؟ المرأة أم الرجل؟
- من قصص موسى
- قصص الفقراء
- كلام الأغنياء
- المثقف والفنان الغنائي
- هل كانت قريش تهمز الخراء؟
- استحالة التعايش مع الإسلام
- من اخترع اللغة العربية؟
- أقوال العظماء والعظيمات والمشاهير والشهيرات في النساء
- أقوال البسطاء في النساء
- قرآن القُراء الكريم
- هل لجبريل علم بقراءتنا للقرآن
- السلم الموسيقي اللغوي العربي


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - مرتاح البال