أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - نعم نستطيع ...














المزيد.....


نعم نستطيع ...


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 12:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اشتهر الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال حملته الانتخابية التي اوصلته الى البيت الابيض رئيسا للولايات المتحدة الاميركية بجملة شهيرة " نعم نستطيع " حيث كان يرددها في كل كلمة يلقيها ، مشددا على امكانية عمل أي شيء مهما كان وجه التحدي وقوته ، ومن خلال ما شاهدت وسمعت وقرأت عن اجواء العيد وكيف ان المتنزهات والحدائق واماكن الترفيه الاخرى امتلأت بالناس وهم يغنون ويرقصون فرحا متناسين كل احزانهم و آلامهم ومآسيهم وخلافاتهم
ووقفوا جنبا الى جنب متعاضدين ، حتى ان البعض من ساكني الجنوب والوسط سافر الى كردستان التي اغبطتهم باجوائها الساحرة ومناخها الجميل. هذه المشاهد جعلتني اتذكر ما كان يردده اوباما وجملته الشهيرة ، نعم نستطيع نحن العراقيين ان نفعل كل شيء حتى وان كان مستحيلاً ان نصنع الفرح والامل ونبتسم بوجه الحزن ونتحدى كل الصعاب ، نعم نستطيع ان نرسم صورة اخرى للحياة غير التي حاول البعض وضعنا في اطارها ، نعم نستطيع ان نعيش كيفما نشاء لا كيفما يريد الاخرون .
نعم نستطيع ان نبني وطناً حراً معافى ينعم بالاستقرار والامان والسيادة يعيش بظله شعب مرفه متعاضد متماسك يشدو لغد اسمى حين توفر السلطات وسائل العيش الرغيد والكريم للمواطن، نعم نستطيع ان نرسم البسمة على وجوه كل الأيتام والارامل والضحايا والسجناء منذ عهد النظام المباد والى هذه الساعة من خلال دعمهم والالتفات اليهم وتشريع قانون يحميهم. نعم نستطيع ان نعيد كل المهجرين والمهاجرين الى اماكن صباهم وشبابهم وذكرياتهم سواء من هاجر بسبب النظام السابق او من هجر بفعل الارهاب وتعويضهم معنويا بتقديم كل المجرمين الذين كانوا سببا في معاناتهم هم ومن يقف خلفهم الى العدالة لينالوا جزاءهم ، وتعويضهم ماديا عن كل ما فقدوه من اموال نهبت ودور وسيارات فجرت وسرقت ، نعم نستطيع ان نوفر كل الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء وصرف صحي وتبليط الشوارع وتوفير فرص العمل والسكن لكل عراقي اذا تخلينا عن المحاصصة والذاتية والانانية ووضعنا كل واحد في مكانه الصحيح من اصغر موظف في الوزارة والمؤسسة الى الوزير والمدير والمستشارين واذا حاربنا الفساد الاداري والرشوة ، نعم نستطيع ان نبني دولة المؤسسات الامنية والاقتصادية والثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية والادبية والفنية ، نبني قوة امنية تحمي الوطن والمواطن وتصون كرامته باعتمادها على رجال وعناصر كفوءة...
نعم نستطيع ان نعيد العراق الى مكانته الحقيقية في الخارطة الدولية والاقليمية والعربية من خلال توحيد الموقف والرأي بشأن كل صغيرة وكبيرة ، حيث يتخلى الجميع عن كل انتماءاتهم وخلفياتهم الدينية والمذهبية والقومية والحزبية ويبقون على انتمائهم العراقي فقط وهم يواجهون الآخرين ويطالبون بحقوقنا المسلوبة والكف عن التدخل بشؤوننا ، مثلما لا نتدخل بشؤون احد ، نعم نستطيع ان نفعل كل ذلك واكثر اذا توحدنا بحب العراق. انها رسالة حاملة لكل معاني الحب والسلام بعث بها العراقيون المحتفون بالعيد الى العالم والعرب عامة والقادة السياسيين والبرلمانيين والحكومة العراقية خاصة حيث دلت على حبهم للحياة والفرح وتآزرهم تحت سماء عراق موحد.



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناقد حسب الطلب
- الشعوب هي التي تدفع الثمن
- العراق ومحيطيه
- الا تكفي هذه الاعترافات
- الاربعاء الدامي من المسؤول
- محاولة يائسة
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة
- يمضون ونبقى
- الترجمة الادبية بين الابداع والامانة
- ثلاث عجاف
- تحالفات جديدة !


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - نعم نستطيع ...