أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - فوضى الاحجار والشعراء














المزيد.....

فوضى الاحجار والشعراء


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2547 - 2009 / 2 / 4 - 08:09
المحور: الادب والفن
    


فوضى الاحجار والشعراء
محمد الذهبي
كانت سبع ليال من عمر الحجر
المركون بزاوية الدار
احس يناديني
حركني قليلا
الست حجرا مثلي
×××
ارتطم بي
سالت دماء الحجر
وانتبهت
×××
بقربي حجر
وفوقي وتحتي حجر
حجر يضحك
يئن حجر
×××
حجر لن يحتويه شكلك الهندسي
حجر مؤطر بالفراغ
بلا ابعاد
×××
قلاع من الصمت
والهذيان
ببعد سابع
اخترق الناموس
مهاجرا لكهفه الاول
×××
يملك عينا واحدة
ليست للرؤيا
×××
يملك تاريخا صلدا
اثخنته الفؤوس
×××
حجر يسمع تراتيل الكهان
يمزق وجه اللوحة
باشكال متعددة
احجار مكعبة ومستطيلة
×××
هه هه هه
يقطع حبل الارض السري
يبحث في بابل عن هاروت وماروت
هه هه هه
سيدي يا ذا القبعة الخرساء
يامن استبدلت صواري السفن بشواهد القبور
هه هه هه
لن تلقاني
عظاما نخرة ساكسو عظامي واعود
اعلمك الابجدية
×××
مال رائحة الارض هذا المساءتملا جسدي
لا تنفك تراودني
حضنتها
قبلت وجنتيها
×××
لن تكوني سبية
بكت في جواري
رددت كلمات
عن العنوسة والحب والشهوة
طلبت مني اغنية اجلت كلماتها
الى حين
×××
انت ما تقولين في شاعر اطعم روحه للكلمات
وهي تتراقص
فوقه كالشياطين
×××
لم لا
من يحصد الوهم
سوى الشاعر
×××
تبدأ طقوسي
حين اعب كأسا لا يره الاخرون
غافلون عن السحر
×××
جميع الشعراء ارباب سوابق
×××
تحداهم الله
ها هم يقرأون ويكتبون
×××
اميون يضعون تحت معاطفهم العقارب
ترفع رؤو سها
حين يطعمونها خمرا
×××
هو الذي صادر سكينتي
استدرجني
نحو مدن الاحجار
×××
اتارجح
كالاخرين
اراقب الاردية
×××
لم يسرق النار
احمق يزن الاحداث
عندما
تدخل ابراجها
مثلما يزن الحروف






#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا آخر العنقود
- قطرات من الحمى المتساقطة
- ما لم اقل
- اعترافات
- هي لعبة
- الاحجار السبعة
- ليل ومحطات
- سبع حكايات
- اتفاقية سحب القوات والامطار الغزيرة
- امان شعرية
- هي ذي حبيبتي
- بستان الورد
- منطق العيب في ثقافتنا الجنسية
- اين اختفت النكتة السياسية
- لم نكن كالطيور
- عاهرة اتقنت اللعبة
- خسر الرهان
- اودونيس وفتاوى الايدلوجيات المتعنته
- لون بابنا
- دوار


المزيد.....




- رحيل العلامة البلجيكي يحيى ميشو بعد حياة علمية حافلة
- بالصوت والصورة.. ماكرون يوجه رسالة باللغة العربية للسيسي وال ...
- من بيبرس إلى شهرزاد.. أبرز العروض العربية والآسيوية في ختام ...
- وفاة الفنانة الأردنية رناد ثلجي
- -حدث ذات مرة في الموصل- يحصل على جائزة MENA في مهرجان سينما ...
- الصين تسعى لحظر أفلام هوليوود الأمريكية ردا على رسوم ترامب ا ...
- زاخاروفا توضح موقف الغرب من النازية بصورة من عام 1948 لرسام ...
- المغرب: لبصير والعوادي ضمن 7 فائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ...
- منع أم دعاية؟ الجدل يلاحق فيلم -استنساخ- قبل عرضه الرسمي
- لماذا أصبحت الأفلام أطول زمنا؟ وهل يستمتع الجمهور بها؟


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - فوضى الاحجار والشعراء