الحوزة عصابة عميلة وإرهابية، يجب إسكاتها واحباطها!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 656 - 2003 / 11 / 18 - 07:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تعتبر طغمة الحوزة العلمية التابعة لمقتدى الصدر، عصابة إرهابية وعميلة للنظام الدموي الإسلامي في إيران. هذه الطغمة التي   فرضت نفسها على حياة الناس في بعض الأماكن بحكم عنجهيتها ودعم النظام الإيراني، تقوم الآن على اساس فرض ضريبة (الخمس) بسلب المواطنين بأبشع الصور والتحرش بشكل إرهابي حتى بأبسط الحقوق السياسية والمدنية للجماهير. وإن ذكر هذا السلوك الإرهابي لا يقع في خانة الدعاية والتضليل بغية تلفيقها بهم، بل أنهم إعترفوا مرارا"، في جريدتهم الاسبوعية المسمى بالحوزة، بأنهم هم الذين يقفون وراء عمليات قتل النساء وتفجبر دور السينما والهجمة على الأماكن المدنية في بعض المدن. كما وإن هذه الزمرة هي التي أثارت قبل بضعة أشهر من الآن حرب السنة والشيعة في كركوك وجعلت الكثير من المواطنين ضحية لمقاصدها الدنيئة، وإن إثارة التفرقة بين الجماهير وسفك الدماء يغذي نزعتهم الإرهابية اللاإنسانية، وأنهم منغمسون حتى الآذان في مستنقع الإرهاب الإسلامي في المنطقة ويسعون بكل السبل إلى تعميق ذلك السيناريو الأسود الذي يتعرض لها جماهير العراق. كما وأنهم يعادون بشكل أعمى كل شكل من أشكال التطور والحرية وكل سمات المدنية والتقدمية، ولا يترددون عن فعل أي شيء من أجل فرض الظلام والعبودية والإرهاب والعنجهية على المجتمع.
وقبل بضعة أشهر من الآن وبسبب أفعالهم الدنيئة ومعاداتهم لتطلعات الجماهير من ناحية، ودفاعنا عن الحرية والحقوق الشخصية والمدنية للجماهير وبسبب تحرشهم بمظاهرة أتحاد العاطلين في الناصرية، من ناحية اخرى نشب صراع بين حزبنا وتلك الطغمة وفي ذلك الصراع لجأوا كعادتهم إلى لغة التهديد والحرب والشتائم ضدنا. وفي العدد (22) من جريدتهم الاسبوعية المسمى بالحوزة والصادرة في يوم 23 تشرين الثاني 2003 قد شنوا هجمة وقحة من الشتائم والكلمات البذيئة على حزبنا وأطلقوا علينا اسم جمعية الدفاع عن المومسات، إننا لا نرد على شتائمهم بهذا الاسلوب الرخيص، لأن مثل هذا الاسلوب لايليق إلا بهم، بل أن الرفيق ( ريبوار أحمد ) قد رد على دعايتهم وتحرشاتهم الباطلة بإجابة سياسية، ولما أن جعبتهم خالية باستمرار من الوسائل السياسية في الصراع، فأنهم كعادتهم وسلوكهم المعتاد، هددوا بتفجير مقر الحزب في كركوك وتهديد حياة الرفيق ( ريبوار أحمد ). وفي يوم 16 نوفمبر 2003 جاءت طغمة مسلحة إلى مقر حزبنا في كركوك وأعلنوا ذلك التهديد بشكل رسمي. إن حزبنا يملك تاريخا" حافلا" من الوقفات الجسورة ضد هذه الطغمة الإرهابية وهؤلاء القتلة، وقد اسكتنا مرارا" هؤلاء البلطجية. والآن أيضا" إننا على أتم الاستعداد لنلقن هذه الطغمة الإرهابية العميلة درسا" لا تنساها. وإننا نحذرهم في حالة قيامهم بأية حماقة أو فعلة إرهابية فسنرد عليهم بشكل قاسي وسنجعلهم يعضون أصابع الندم، حيث هؤلاء ليسوا أهلا" للنصح بل يجب تنظيف كل المجتمع من أفعالهم الدنيئة والإرهابية والعنجهية وإن إنجاز مثل هذا العمل يقع على عاتقنا وعاتق كل الجماهير المتمدنة والداعية للحرية. ويجب أن يعلموا بأن العراق ليس أفغانستان كي يقوم إرهابيوا بن لادن وعصاباته المأجورة بتشهير سيوفهم فيها.
أن امريكا وبذريعة الحرب على الإرهاب قد أشعلت حربا" دمويا" واحتلت المجتمع العراقي ودمرتها، ولكن بغض النظر عن كل شيء فإن سماح امريكا لمختلف المجاميع والزمر الإرهابية في ظل حكمها العسكري ليطلقوا في وضح النهار ضد معارضيها السياسيين التهديد بالقيام بالأعمال الإرهابية والتفجيرات، ينسف كل ذرائع الدعاية الامريكية بخصوص الحرب على الإرهاب.
يجب أن يقف كل الجماهير الداعية للحرية في العراق إلى جانب الحزب الشيوعي العمالي، من أجل النضال ضد انهاء هذا السيناريو الأسود واحباط الارهاب الإسلامي. كما وأن اسكات العصابة الارهابية المسمى بالحوزة تعتبر خطوة في هذا السبيل. لأنه إذا فسح المجال لهؤلاء، فسوف يحرمون الجماهير من كل أشكال الحرية والاستقرار والرفاه والسعادة، وسوف يشكلون مملكة البؤس والظلام والقمع والحرمان، ويدفعون العراق نحو نفس المصير الذي تعرض لها أفغانستان والجزائر. إننا نناضل بكل حزم وثبات من أجل اسكاتهم وفضحهم ونناشد العمال والجماهير الداعية للحرية والنساء والشباب ليشاركوا في نضالنا وذلك لقلع هؤلائي العملاء والإرهابيين من الجذور.

                الموت للإرهاب والرجعية
                عاشت الحرية والمدنية
الحزب الشيوعي العمالي العراقي/ 16 نوفمبر 2003

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات