أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - الكبش القاتل














المزيد.....


الكبش القاتل


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


كان عيد الأضحى عل الأبواب . السيد قدور يوفر لأسرته - المتكونة من زوجته وطفلتهما
في ربيعها الثالث - حياة مترفة بحكم عمله في التجارة التي تدر عليه أرباحا طائلة .
أوصت الزوجة رجلها بأن يختار لها كبشا قويا وجامحا بقرنين ملتويين فكان لها ما أرادت .
أدخل قدور الكبش الى البيت السعيد قبل يومين من حلول العيد السعيد . تم ربط الكبش الجامح من طرف الحمال في فناء البيت الواسع لكن الحمال لما أوثق الحبل في
صارية من صوار ي الفناء ترك العقدة مرتخية وسهلة الفسخ .وبينما كانت الطفلة البريئة
تلعب في فناء الدار منشغلة بالكبش ومسرورة به . كان الكبش المتمرد يجر الحبل راغبا
في التخلص منه كانت العقدة تنفسخ شيئا فشيئا . وكان تحرش الطفلة به يزيده إصرارا
على التخلص من مربطه . في حين كانت الأم منهمكة في إعداد ( شهيوات العيد )
مع الخادمة داخل المطبخ.إنفرط مربط الكبش فصار حرا طليقا والصغيرة أمامه غير عابئة
بخطورة تحرره.
ضرب الكبش برجله القوية على أرضية الفناء وزفر زفيرا صعدت معه فورة من البخار الساخن من أنفه وانطلق بسرعة فائقة نحو الطفلة ونطحها بقوة ورمى بها نحو الجدار
فارتطمت به وانكتم نفسها وفاضت روحها الصغيرة .
صرخت الأم
انتشر الهلع في البيت
حضر قدور للتو
فقد الرجل صبره وأعصابه
صب البنزين على الكبش وأضرم فيه النار .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللوتس المترنح
- دخان البحر
- الركض المتسول
- الدهشة
- لوثة العيد
- رمضان والقلة
- وطني بين الأمس واليوم
- عدالة الغرب في إختطاف الأطفال الأفارقة
- الحب والشيخوخة - مهداة الى مصطفى مراد والحمزاوي -
- شارون الكارثة
- صدام الكارثة
- طعنة خنجر
- الموت
- وحيد في عزلتي
- آكل الصخرة
- لحظات مزعجة
- طلوع الفجر
- سوءة المدينة
- ذكريات
- اشراقة الحب والمكر


المزيد.....




- السعودية تطلق رمزا لعملتها بتصميم مستوحى من الخط العربي
- السعودية تطلق رمزا لعملتها مستوحا من الخط العربي (صورة)
- خبراء يدعون إلى ترميم المواقع التراثية في سوريا
- هل يوجد فن منحطّ؟ النازية كانت ترى ذلك وفرنسا تفْرد له معرضا ...
- -خشبية وحارة وحلوة-..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري ا ...
- اكتشاف أقدم جزء من سور الصين العظيم يعود إلى 3,000 عام
- بقائي: القواسم الثقافية المشتركة بين إيران والصين منصة للحفا ...
- Youdao تكشف عن جهاز مميز للترجمة يعتمد على الذكاء الاصطناعي ...
- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - الكبش القاتل