أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحلاج














المزيد.....

القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحلاج


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما كان الاسلام العربي يغزوا البلدان ويستعمر شعوبها بقوة السلاح ‘ يقول لهم جئنا من اجل الاخوة وبناء الحرية والسلام ‘ يقول هذا وجنوده يتقاسمون الاموال والنساء التي نهبوها بعد قتلهم اهلها بما فيها رؤوس ونساء واموال احفاد النبي ‘ ومن ثم تكون كلمات خطبة الحاكم التي ترسم لهم ما يقولون وما يكتبون وكيف يمارسون الحب في جوف الليل ‘ فتحذرهم من المند سين والمتآمرين وما هم يضمرون على ما جرى لهم ولبلادهم بعد ان اجاء امر الله بغزوها ‘ وتكون هذه اوامر لها قدسية الله ‘ الذي باسمه تم الغزو والقتل والنهب .
ومن يومها وما زلنا ندور مثلما قالوا اول مرة ‘هي دائرة منها البدء واليها المنتهى ‘والدوران داخل محيطها المغلق ابدا ‘هي رحلة عذاب واذلال واستعباد وتوسل امتحان من اجل طلب رضى صاحب السلطة الذي يجسد الله من خلال المتشابه والجوهر او النقطة التي تحرك الدائرة والافلاك دون ان تتحرك او تحرك ‘ العرش والكرسي والاصفياء ‘ المقربين والمخالفين ‘ كلها نراها ونعرف شكلها وعقابها من خلال طبقة الحكم ‘ سواء كان الحجاج في ذلك البدء او صدام و عدي اصحاب نظرية المقابر ومعتقلات التعذيب‘ او عمار الحكيم و ابناء مسعود وغيرهم اليوم وسط عاصفة صراخ الحرية والعدالة ‘ لا فرق سواى الملابس والوجوه الخطبة والتهديد والتقديس ‘ ذاتها فالحجاج عندما جمعهم في البصرة حذرهم من المندسين والمتآمرين وما يجب عليهم ان يقولوه ويكتبوه ويقدسوه‘ وهذا حفظته حتى قبور ضحايا نظام صدام الدموي .
وقبل يومين ‘ جمع عمار الحكيم كل الصحفيين والاعلاميين التي تطالهم سلطته ‘ في احد قصوره الذي يساوي نصف مدينة الصدر التي لاتبعد عنه كثيرا ‘ واعاد عليهم تلك الخطبة التي داسها باحذيتهم قادة الانقلاب العسكريين في موريتانيا قبل قبل اكثر من سنتين .
الخطبة التي تجعل من المواطن ليس اكثر من جاهلا وتابعا ذليلا ‘ وعليه ان يسمع فيطيع ‘ الحرية ان ينتقد ويشتم بما يريد الناس الذي لايحبهم السيد ‘ اما السيد فهو الجوهر او روح الله التي تجسدت في صورته ‘ هو لا يعرف او يرى مثل السيد .
هكذا خاطبهم وهو محاط بجيشه وفقهائه المشرعين ‘ عليكم ان تعرفوا وتنتبهوا لماتقولون وتكتبون وتحذرون من المندسين بينكم من المتآمرين ( يعني من غير محازبيه ) على الوطن ( هو من المؤيدين للتقسيم ) الكلمات مثلها مثل الطلقات ومن ينتقد مثل الذي يطلق النار من رشاش او مسدس ‘ لايصح الحديث دون مستندات رسمية من المسؤول ‘ عندنا الكثير من الرموز والمقدسات ؟!.
الكثير منهم شعر بالحزن على نفسه ولكنه حفض الكثير عن قسوة الحجاج ‘ ومشهد اصحابه الذين افترستهم كلاب عدي على مثل هذا ‘ارغمته ان يخرس ويعامل كتابع مثلما كان فالقصر وجدرانه المسقولة ما زالت لم تهدم منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحلاج .




#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة تقسيم العراق غازلها خيال المحتل المجنون واستهوتها انظمة ...
- فاطمة ونعيمة والحزب الاشتراكي يواجهون فلديرس اليميني في البر ...
- الاسلام المتطرف صار يجاور التعليم والصحة في ميزانية الدول خو ...
- العراق وريان وبيتريوس وانظمة الصحراء البالية
- لكنهم قتلوا اهلنا واقدامنا ما زال الشوك يدميها؟
- تبديل الثوب والتنكر للمحرومين منهم حتى اليوم
- المعدمين حثالات عند الطبقية وهم صناع التأريخ عند هيغل والمار ...
- جندي الاحتلال وعلمه وازلام الانظمة و اهل العراق الاحرار
- آدم وابليس استولده امام الله ..نحن حنطناه
- مالفارق بين الحزب والعائلة ..بين مسعود وعمار؟
- كل لصوص الدول هكذا يفعلون ليعودوا كرسل محبة وسلام لمن سرقوا ...
- العرب والعراق آلام ناس ودولة
- اهانة الانظمة الدكتاتورية وإذلالها هو ما يقوي الشعوب المقهور ...
- كلمات الجندي المحتل بحق ضحيته اصدق من اهل الدار الكذابين
- جنودكم محتلين لااحد يستفيد منهم غير موت الناس ووحش الارهاب
- صراع الشرق الاوسط ومبادرة السلام ..التفاوض فوق الارض وتحت ال ...
- من طالب برفض المعاهدة وبناء مدرسة وسط الهور ..سيغضب من تمرير ...
- الناس لاتسأل عمن يقف معها لحظة حصار الموت فقرا او بين انياب ...
- السلطة وحرية الوصول للمعلومات
- اقطاب السلطة والارهاب يريدون قطع لسان غيلان بعد تقطيع اطرافه


المزيد.....




- فيديو مذهل لحصان يجلس على متن سيارة مرسيدس مكشوفة في أسترالي ...
- وجدت نفسها بين فكّي كلب شرس.. سيدة تعيش وضعًا كابوسيًا وتتعر ...
- هل يتم إعلان قطاع غزة منطقة مجاعة إنسانية؟
- بيلاوسوف يتفقد قوات -الغرب- المقاتلة في خاركوف شمال أوكرانيا ...
- -بوابة الآلهة- الغامضة.. لغز حير العلماء منذ 3 عقود!
- -أكسيوس-: مبعوث ترامب ستيف ويتكوف يتجه إلى موسكو ولقاء مرتقب ...
- صلاح يمدد عقده مع ليفربول.. فكم سيتقاضى -الفرعون المصري-؟
- لافروف: عودة روسيا لحدود 1991 مستحيلة وواشنطن بخلاف أوروبا ت ...
- نتنياهو ينتقد نظيره الكندي على تأييده اتهام إسرائيل بالإبادة ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدات القناصة في كتيبة تل ا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - القصر وجدرانه المسقولة منذ خطب الحجاج وتناثر دماء اطراف الحلاج