أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - مزيدا من العمل - نورالدين










مزيدا من العمل - نورالدين

- مزيدا من العمل
العدد: 765773
نورالدين 2018 / 4 / 12 - 22:17
التحكم: الكاتب-ة

شكرا للاستاذة على الموضوع

هل يمكن للدين أن يتمدّن؟
الجواب يمكن رصده في الغرب حيث تصالحت الكنيسة مع المجتمع المدني هذا طبعا لا يأتي من فراغ فالمسألة تحتاج قيام ظرف مناسب لهكذا تحول اسبشرنا بالثورة المعلوامتية فلربما قلصت الهوة بيننا وبين التفكير العقلاني لكن الامر يحتاج إلى الكثير من الجهد وتحقيق إدماج للمواطن ـالعربي ـفي البيءة الثقافية العالمية وذلك لتمكينه من الإبداع والمساهمة في الرقي الانساني أما إن اتسعت الهوة فالمسالة تنذر بانقراض هذا النوع من الإنسان الذي لن يستطيع استيعاب عالمه فالتمدن فعل انساني وهو معرفة آخر ما وصل إليه الوعي الإنساني والسعي في تطويره وما دمنا على حالنا هذه فالأمر محير فعلا
إذن على المستوى النظري فنحن خارج التاريخ والتمدن بل نحن شعوب بدائية عالة على المجتمع البشري ولا نستطيع إعطاء شيء يعيد إلينا الثقة بانفسنا لذلك نحس بالهزيمة فنرى الآخر دائما عدوا ونتمسك بمزيد من الانغلاق
إذا كان المجتمع الغربي حقق اولى نقلاته مع سان اوغسطين حين أسس المسيحية على الرؤية الأفلاطونية وجاء بعده الأكويني الذي قام بغعادة التاسيس على الأرسطية تأسيا بابن رشد وجاءت البروتيستانتية رغم كونها سلفية لكنها عاصرت التحول الصناعي فجاءت لتقدم الدنيا على الآخرة فاتحة المجال لعودة الفكر الفلسفي مما مهّد لظهور رؤى أثر تطورا عند كانط وهيجل وهذا فعلا بعد الأنا المفكرة الديكارتية و الإرادة الحرة عند روسو والتيار الحسي لوك وهيوم، هذا التفكير المتقد فتح افقا جديدا للإنسان وتمت مراجعة النصوص وفق هذا المطلب الاجتماعي فالنص قابل لإعادة القراءة والخطأ الكبير الذي وقع فيه الفكر الإسلامي هو الوقوف والجمود والجابري عنده الكثير من الحق في نقد العل العربي من هذا المنطلق نحتاج إلى تضحيات كبيرة وجدّا لإعادة تاسيس تقافثنا ومعها وجودنا هناك بعض جهود محترمة لكنها تبقى محتشمة تنقصها مظلة سياسية -القرآنيون نموذجا- فالغرب دائما نجد فيه واحات فكرية هولندا مثلا في عصر التنوير إليها يهرب المضطهضون فكريا وفيها تنشأ بذرة المجتمع الحر الذي يقبل بالآخر
لست أدري إن كانت الفكرة واضحة ولي عودة للتوضيح إن كان هناك لبس وربما إن وجدت المكان مرحبا ربما انضممت لهذا الصرح


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الفيلم الوثائقي -أنا سون مو- يسلط الضوء على محنة الفنان في ظ ... / علي المسعود
- النملة ودائرة الطباشير / عمر محمود
- أنا ومدينتي / سارة سامي
- معلومات قيّمة في صيّاد...سمكة وصنّارة / جميل السلحوت
- حكايات شعبية من مدينة يثرب 7 / حسين سليم
- من أجل نموذج جديد للتنمية / رابح لونيسي


المزيد..... - تأخر ثلوج جبل فوجي في اليابان يحطم رقمًا قياسيًا استمر لـ130 ...
- لتقليل الإصابة بالخرف.. هل من الأفضل ممارسة الرياضة بانتظام ...
- عملة عشرة سنتات أمريكية بيعت بأكثر من 500 ألف دولار.. ما الذ ...
- أبو الغيط: لا بديل عن وكالة الأونروا وعلى الأمم المتحدة حماي ...
- الإمارات تصدر بيانا بعد تصاعد العنف في السودان وتدعو لتشكيل ...
- الروسية شنايدر تهزم البريطانية بولتر وتتوج بلقب بطولة هونغ ك ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - مزيدا من العمل - نورالدين